إعتذارات بطرق متنوعة!
قرأت بالامس خبرا طريفا بعض الشيء، وذلك الخبر يتحدث عن شاب أردني وضع لافتة أمام إحدى بوابات مطار الملكة علياء الدولي، وذلك الشاب كان يعتذر لزوجته عما بدر منه من إساءة تجاهها ويدعوها لأن تعود أيام الفرح والسعادة بينهما، فكان اعتذارا جريئا على الملأ جعل كل من كان يقف في ذلك المكان شاهدا على ذلك الإعتذار العلني من ذلك الزوج المدجّج بالعاطفة، تلك العاطفة التي أوصلته لأن يعلن اعتذاره أمام مرأى الكثيرين دون خجل أو وجل.
أتساءل بيني وبين نفسي عن ذلك الشاب الذي أخطأ بحق فرد واحد وهانحن نراه يحمل لافتته ويتجه صوب المطار ليعلن اعتذاره أمام الجميع ،ولكن ماقولنا بمن أخطاوا بحق شعب كامل وحمّلوه أكثر من طاقته، فنراهم يرفعون أسعار المشتقات النفطية على الرغم من نزولها عالميا، ونراهم يزيدون فقر المواطن ونكباته، ونراهم يوصلون المواطن لان يصبح (شحّادا) ليحصل على نصف أمواله التي اودعها في البورصة، (والنصف الاخر الله يعلم شو مصيره)، ونراهم يرفعون راتب النائب والوزير والمستشار على حساب ذلك المواطن المسكين والذي لا حول ولا قوة له الا بالله، والذي يزيد وضعه سوءا يوما بعد يوم من أجل أن يتمتع النائب والوزير الفلاني بالرفاهية على ظهر ذلك المواطن (المسخّم) .
كثيرة هي الأخطاء التي ارتكبت بحق المواطن، ولو كانت بحجم البحر لنفد البحر قبل أن تنفذ تلك الأخطاء من قبل حكومتنا الرشيدة، فهاهي أوصلت المواطن لأن يكون دائما مواطنا محتاجا نظرا لحجم الأضرار التي تلحق به وبحياته التي أصبح عنوانها الفقر والنّقر والطّفر من أجل أن يعيش نوابنا ووزراؤنا حياة مليئة بالسعادة والرفاهية.
ياترى لو وصلنا لمرحلة لأن تعتذر الحكومة فيها للمواطن كم سترفع من يافطات إعتذارية؟ ربما سيكون عدد تلك اليافطات بعدد مواطني هذا البلد صغارا وكبارا لما لحق بأولئك المواطنين من أضرار مختلفة جعلتهم يرون تلك الحكومة في مناماتهم، فيصحون وهم يقولون حسبنا اله ونعم الوكيل، وينامون وهم يكررون نفس الدعاء، فربما سيأتي ذلك اليوم والذي سنرى بها الكم الهائل من (اليافطات الإعتذارية) تزيّن الدوّار الرابع، ونرى المواطنين يلتفّون حول رئاسة الوزراء وهم يهتفون (حكومة لينا وحقّك علينا)، ونرى الوزراء يقفون على شرفة الرئاسة وهم يلوّحون بأيديهم باتجاه ذلك الشعب ويرموه بالورود!!!.
أعتذر من الجميع، فربما أنني بالغت بالوصف، ولكنني عشت بيني وبين نفسي لحظات حلم جميل صحوت منه الان، فمن حقنا أن نحلم قبل أن تصبح أحلامنا خاضعة ل(ضرائب حكوميّة)، وبالتالي ربما (الحلم) يصبح (حلما) في ظل مانراه أمامنا من أمور تدعوا إلى الإستغراب والإستهجان!!.
majalimuathmajali@yahoo.com
أحلام تثير الجدل: لا أُسلف المال حتى للمقرّبين
انهيار في بئر ارتوازي بالعقبة ومواصلة الجهود لإنقاذ شاب عالق
إيران تحصل على معلومات حساسة وتهدد بضرب منشآت إسرائيل النووية
حالة الطقس في المملكة حتى نهاية الأسبوع
بعثة حج القوات المسلحة تعود إلى أرض الوطن
نشر 700 عنصر من مشاة البحرية في لوس أنجلوس
النشامى ينهي تحضيراته للقاء العراق الثلاثاء
العيسوي يرعى مهرجانا بمناسبة الأعياد الوطنية
التحقيق مع 3 أشخاص ألحقوا أضراراً بمركبة إسعاف في معان
ترامب: لا أريد حرباً أهلية في الولايات المتحدة
ماكرون: منع دخول المساعدات إلى غزة أمر فاضح
جرش تحتفل بتأهل المنتخب للمونديال
خبراء يكشفون أهمية كلمة الملك خلال مؤتمر المحيطات
أرنولد: أنا هنا لقيادة المنتخب العراقي إلى نهائيات كأس العالم
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل
رحيل مفاجئ .. سبب وفاة سميحة أيوب يهز المواقع
زيت الزيتون أم زيت الأفوكادو .. أيهما الأفضل لصحتك