أوراق رمادية (8)

mainThumb

15-03-2010 12:00 AM

"... كان من الممكن أن اكون?Z هناك كنجمةٍ تذرفُ دمعها وهي تبصرُ ملايين النجومِ في درب التبّانةِ تبتعدُ عنها بلحظةٍ قاسية مدفوعةً بقوىً كونيةٍ لا نعرف منها شيئاً الا بقدر ما أُزيح?Z شيءٌ من ستار الغيب عن وجه الحقيقة .... "


منور التراكية


قدْ كان?Z اتياً من السّماءِ صوتُها
خمرية الألوانِ تحت?Z شُرفةٍ
كمثلِ نجمةٌ
كمثل قُبلةٍ من المساءِ
حطّ?Z فوق?Z افقٍ من بعيدٍ صمتُها

و?Zل?Zعلّني كنتُ ناسياً ...
كنتُ دهراً قاسياً ...عندما
من بينِ أوراقيْ كأحلى وردةٍ ض?Zممتُها
يا أغلى وردةٍ بالعطرِ ... فوق?Z جرحيْ
كان?Z بوحُها وكان?Z صمتهُا

لم تختفِ الرسومُ بعدْ
بلْ قامتِ الألوانُ خافقاتٍ مثل?Z موجةٍ
مثل?Z خطّها الصغيرِ فوق?Z رُقعةٍ
في ليليةٍ ... في صحوةٍ رسمتُها
ما كان بوحاً خلتُ أنهُ
من ذهوليْ ... من جنونيْ
بعض?Z صمتٍ او حروفا غامضاتٍ
في منامٍ قُلتُها

كمْ مرّ?Z ليلٌ من هنا...
هنا انتظرنا عاشقينِ
كآيةٍ ... بدفترٍ
كخفقةٍ في قلبي قدْ ورثتُها

و?Zت?Zقد?Zمتْ تمشي الهُوينا فأيّما
عطرٌ من الأوانيْ قد أفاق?Z وأيّما
قاماتُ شمعٍ قدْ تسامتْ
بعد?Z ما اط?Zفأتُها
و?Zت?Zسللتْ كلُّ القصائد والأغاني بلحظةٍ
واستيقظتْ حتى الحروفُ اللواتي
مِنْ زمانٍ ن?Zسيتُها

لم ادرِ أيُّ قامةٍ فيكِ اعتلتْ
وبأيِّ خطوةٍ من بعيدٍ عشقتُها
وأيُّ دمعةٍ انتِ التيْ
ما بين?Z عينيْ والجفونِ أسرتُها
هنا من أيِّ شُرفةٍ ...
لو أنّ?Z ضوءاً مِنْ بعيدٍ يستفيقُ رأيتُها


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد