خــــدلك (بضم الخاء)

mainThumb

07-03-2009 12:00 AM

الأب: راس روس

الإبن: راس روس

الأب: دار دور

الإبن : دار دور

الأب: جيم جمل

الإبن جيم جاجة...!

الأب: لا لا يا ح.... جيم جمل، و دال دجاجة.

إتّبعت أجيال و أجيال إستخدام الاسلوب السابق في تعليم الأبناء، وتبوأ أبناء تلك الأجيال مناصب كبيرة فيما بعد، وأثبتوا مقدرة غير عادية في مواقعهم أثناء تحقيق ما طلب منهم من إنجازات تاريخية وفي كل المجالات.

تغيّرت الظروف الآن، وتغيّرت معها أساليب وأدوات التعليم والتعلّم، لكن الأكثر غرابة هو أن تقوم بتعليم زميل في العمل، بكل أمانة وإخلاص، ولا يستطيع الزميل رغم كل محاولاتك إلا أن يستمر في ترديد جيم جاجة.

المسألة الأكثر إيلاما هنا هي أنه بعد أن يوقظك منبّه سيارة الجار الساعة الرابعة صباحا!.... ثم تتوكل على الله وأنت في طريقك للعمل، بعد أن تكون قد طرحت السلام على معظم الجيران ورفعت أكياس القمامة الموجودة قرب بوابة السكن التي تركها الجيران الأعزاء بغرض الحصول على صدقة، تجد أن الزميل الذي علّمته وظل، رغم محاولاتك المخلصة و الأمينة، يقول جاجة قد أضـــــحى مديــــــرك!!!!!!!!!!!!.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد