تنقلات رؤساء الجامعات ورأي مختلف
ضجة إعلامية وبرلمانيه ثارت حول قرار مجلس التعليم العالي باجراء مناقلات بين 4 رؤساء جامعات حكومية ، على عهد وزير التعليم العالي الدكتور عمر الشديفات واعتبرها البعض "ضربة مقفي" بينما اعتبرها البعض الأخر انتقاما "ولا اعرف ممن وكيف؟" إن كان لي من خلال تجربتي الشخصية بعض التحفظات على قرارات وزارة التعليم العالي إلا ان لي وجهة نظر مختلفة بخصوص نقل رؤساء الجامعات .
لو اطلقنا شعار الان عن الوطنية والانتماء لنجد ان الجامعات هي اول مراكز التطبيق ورفع الشعار ورسمه على ارض الواقع ونقله من مرحلة الحبر والورق إلى التنفيذ والعمل بما جاء فيه ... لما يمثله عنصر الشباب من نسبة كبيرة جدا من مجتمع الجامعات وما لهم من دور كبير في البناء والعمل ، واول ما يصل ذلك الخطاب الرسمي إلى اصحاب المعالي رؤساء الجامعات يصدرون بدورهم التعليمات لمن هم اقل مرتبة للتنفيذ ويتابعون ذلك شخصيا حيث يرعون الندوات والمعارض والمهرجانات ويشرفون على تعليق اليافطات فيكونون شعلة من النشاط عند التطبيق والخروج عن الجهد المألوف لان الامر يتعلق بالوطن وما هم إلا ابناء هذا الوطن .
الجامعات الاردنية مرت فترات ولادتها على ارض الوطن بنظام التباعد بين الاحمال فنجد مثلا ام الجامعات الجامعة الأردنية لديها خبرات وكفاءات تتفوق على بقية الجامعات ليس تقليلا من شأن الجامعات الأخرى ولكن الخبرة المكتسبة بمرور الوقت تختلف عن غيرها من الخبرات الحديثة فمكتبتها لوحدها تتفوق على الجميع لما تحويه من رسائل جامعية محلية وعالميه ومخطوطات نادرة ، ومبانيها ومختبراتها كذلك بالإضافة لخبراتها البشرية المتميزة...وكل ذلك لم يأت بلمح بصر ولكن جادت به جهود جبارة لكفاءات بشرية متميزة عملت على ارض تلك الجامعات ووفرت الأجواء والإمكانيات وأوصلت الليل بالنهار لتثبت وجودها على ساحة العمل ... فما المانع ان تنتقل تلك الخبرات البشرية من الجامعة التي اتمت العشرون سنة من عمرها وأكثر مثلاً إلى جامعة تحتفل بعيد مولدها الخامس او العاشر ، أليست معان والكرك والمفرق من هذا الوطن وجامعاتها جامعة وطن وطلابها طلاب وطن ، ألا يحتاجون منا افضل الخبرات والكفاءات ،ألا تستحق تلك المباني التي كلفت خزينة الدولة الملايين رؤساء جامعات ينقلون التجربة التي عاشوها وصنعوها في جامعاتهم الاكبر سناً والأكثر إمكانات ويسعون لمزيد من البناء والتطوير وتفعيل رسالة الجامعات الاساسية (تعليم وبحث علمي وخدمة مجتمع ) .
عندما ننظر للتعديل الوزاري الاخير والذي كما نعرف يهدف إلى ضخ دماء جديدة من اجل العمل ومزيد من البناء والتطوير، هل ما ينطبق على التعديل الوزاري ينطبق على الكثير من مراكز الدولة المختلفة التي تحتاج لضخ دماء جديدة ومنها الجامعات ؟ ، اذا كان احد رؤساء الجامعات ابدع في جامعته وساهم في معالجة الكثير من الصعوبات التي تواجهها وكان اداري ناجح حيث نقل الجامعة من جامعة على المستوى المحلي إلى جامعة لها اسمها بين الجامعات العالمية فلماذا لا يستفاد من خبرته للنهوض بجامعة اخرى ما تزال في مرحلة النمو .
اليس المنصب بشكل عام تكليف وليس تشريف ، اذا لما ثارت الثائرة عند إجراء التنقلات ؟ألم يشتكي الكثير من رؤساء الجامعات من ضغوطات النواب والوجهاء والمتنفذين بتعين فلان او نقل فلان او ابتعاث فلان والتي قد تمنعه من العمل بشكل صحيح.؟ أوليس النقل فرصة جديدة للإبداع والعمل بعيداً عن الضغوطات والتي تحتاج وقت لتمارس من جديد . قد تكون هنالك مبررات لدى رؤساء الجامعات بالإعتراض على النقل ، ولكن لا مبرر امام أن ارض الوطن واحده وان العمل في الشمال او الجنوب او الوسط هو عمل للوطن واننا جميعا جنود بصفات مختلفه ما دامت تلك المؤسسة او الجامعة التي يقع مكتبك ضمن مبانيها يرتفع عليها علم الوطن وعلى جدارها صورة القائد اينما كان موقعها وحجم ميزانيتها . إن المؤسسة العسكرية الاردنية مثال مميز في صنع وتخريج قيادات إدارية ناجحة بشكل عام في كثير من المواقع التي تولتها سواء مدنية او عسكرية ....فالكثير من الضباط عملوا تحت قيادات اجنبيه في قوات حفظ السلام الدولية واثبتوا كفاءة متميزه بشهادة تلك الدول وعلى رأسها الامم المتحدة ...وعدد كبير من الضباط انهى عمله من مديرية الامن العام او المخابرات العامة وعاد قائدا للجيش او مديرا للدفاع المدني او محافظا في وزارة الداخلية او وزيرا او مستشاراً فالخبره التي اكتسبها خلال فتره عمله وظفها في مكانه الجديد وعدد كبير منهم نجح وطور المكان الجديد الذي اصبح به ... جامعتنا الاردنية تزخر بعقول نيره وأعضاء هيئة تدريس يصلحون لقيادة اعظم الجامعات العالمية لديهم أفكار وطاقات هائلة للعمل والتطوير والبناء يجب البحث عن هؤلاء في مكاتبهم الضيقة ومنحهم فرصة للمشاركة في صناعة القرار داخل الجامعات وخارجها ....وانا على يقين انهم على استعداد لتسخير جميع امكانياتهم لخدمة وطنهم الغالي وتحت ظل القيادة الهاشمية وبنفس الرواتب والبدلات. حمى الله الوطن والمليك من العاديات وجعل جامعتنا منارات علم ومراكز تخريج كفاءات . Zyoodco@yahoo.com
ملحم زين يشوّق جمهوره لألبومه المرتقب 22 .. قريبا
بين قلة النوم وفقدان السمع صلة غير متوقعة
الزبدة قد تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري
استقرار أسعار الذهب في السوق العالمي
استقرار أسعار النفط قبيل محادثات تجارية بين أميركا والصين
رئيس الوزراء مهنئا الملك بعيد الجلوس الملكي: دمتَ ذخراً لهذا البلد الأصيل
قرار من ترامب بشأن مواطني 12 دولة يدخل حيز التنفيذ
عودة أولى قوافل الحجاج الأردنيين عبر المدورة
رئاسة الوزراء تهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي
الأردن يواجه العراق الثلاثاء بتصفيات كأس العالم
الملك يصل الى موقع انعقاد المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات في نيس الفرنسية
الليمون والموز يتصدران قائمة الأغلى سعرًا في سوق عمان المركزي
الاحتلال يُصدر تحذيرًا عاجلًا لسكان شمال غزة ويدعوهم للإخلاء الفوري
الديوان الملكي يهنئ الملك عبدالله الثاني بعيد الجلوس الملكي
سوريا .. الجهات الأمنية تطلق سراح عشرات الموقوفين في اللاذقية
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل