أشقاء الثور الأبيض
تتجاذب العالم العربي في هذه الأيام، تيارات عدة ويغوصون في قطع من الليل مظلما، فالتخوين يطال الجميع، كل جانب يخون الآخر على مستوى الدول والجماعات والأفراد، وهذا أمر خطير يكاد يكون أشد على الأمة من القتل والتدمير الذي تتعرض له غزة وقبلها لبنان وقبلها العراق، وقبلها...، وفي كل مأزق ننقسم شيعا وأحزابا كل حزب بما لديهم فرحون ونبتعد أكثر مما نقترب، وينقلب ثأرنا فيما بيننا وننسى العدو الذي يؤذينا.
ما يحصل من فتن هو نتيجة غياب المنهج الواحد الذي يضمنا، وإن قال البعض إنه يستند إلى دين أو كتاب، فالكتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولكن فهمنا للأمور هو الذي يعتريه النقص والخطأ، ومن قال أنه لا يخطئ فقد كذب لأن العصمة لا تكون إلا للأنبياء، والذي يدعي أنه يحتكر الحقيقة فقد جانب الصواب.. صحيح أن الحق واحد ولا يتعدد، إلا أن تعدد الأفهام لا يجيز لشخص أن يصف الآخر بمجانبة الصواب إلا إذا تحقق ذلك له بالدليل القاطع، وإذا كانت الأمة تتعرض لعدو خارجي ويتعرض أخوه الذي يختلف معه في الفهم الى محنة أو اعتداء، ويجب ألا يثير الاختلاف، العداوة والبغضاء والحقد والتآمر على أخيه!، ومن الشهامة أن ينسى الأخ خلافه مع أخيه حتى يتجاوز محنته، لا أن يبدأ يعنفه ويذكره بخطئه ويبتعد عنه بحجة أنه هو من وضع نفسه في هذا المأزق وعليه أن يخلص نفسه!، حتى أن البعض يذهب إلى أكثر من ذلك كالتشفي والوقوف مع العدو نفسيا وماديا أحيانا، والأمثلة قريبة زمنيا ومكانيا، وكل يستطيع ذكر الأمثلة على مستوى الدول والجماعات وحتى الأفراد.
لا غرابة في ذلك فنحن العرب على المستويات التي ذكرت، مختلفون في المشارب السياسية، فكل له مورده الذي يستقي منه مواقفه، ويناضل من أجله ويقدم الغالي والنفيس من أجل تحقيق هدف سياسي لسيده، ومنهم من شرّق ومنهم من غرّب ولن يلتقيا إلا إذا التقى الشرق والغرب في غفلة من الزمن، أو يأتي الله بأمر من عنده فيتلاشى الشرق والغرب، عندها يكون أمر الأمة بيدها.
لم يكتف أشقاء الثور الأبيض، بالسماح لعدوهم بأكله، بل برروا موقفهم بأنه يختلف معهم ومع عدوهم في اللون وهذا يعرضهم للخطر، فهو أبيض لا يستره الليل ويجلب عليهم الصيادين، فليخلصوا من وضوحه ويتركوه فريسة سهلة لعدوهم!.
ولن ينفعهم أن لونهم كلون عدوهم ماداموا من مأكولاته، وسيجأرون ذات مساء قائلين:( أكلت يوم أكل الثور الأبيض).
تحطم طائرة تقل 20 شخصاً في تينيسي الأمريكية
تهنئة للمهندس رياض الدراويش بمناسبة الزفاف
ركلات الترجيح تحسم نهائي دوري الأمم الأوربية بين إسبانيا والبرتغال
التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح
أنا من طين وهذا كأسي أيضا من طين
النشامى وأسود الرافدين: الرياضة رسالة محبة لا ساحة صراع
للعام الثاني .. بعثة الحج الأردنيّة تحصد جائزة لبيّتُم الفضيّة
رسالة مفتوحة الى دولة رئيس الوزراء
المفاوضات النووية بين إيران وأمريكا إلى طريق مسدود
الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في نيس
مبابي يقود فرنسا إلى المركز الثالث بدوري الأمم الأوروبية
كيف ستكون حالة الطقس في المملكة حتى الأربعاء
أمسيات فنية وثقافية وسط مدينة السلط
المساعدات الواردة إلى غزة لا تغطي سوى 10% من الاحتياجات
الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026