حقوق الطفولة و الإنسان إلى أين؟!
غزة تحترق وعلى مرأى العالم، وبالصوت والصورة قتل الأطفال وتدمير بيوت المدنيين العزّل من السّلاح ،بحجة وقف الصواريخ على ما يسمى بإسرائيل ، هذا الصمت الدولي المُطبٍق ،بل والتأييد لما تقوم به هذه الدولة المجرمة بمن يقودها من جنرالات متهورين ومجرمي حرب ، إذ يجب محاكمتهم كمجرمي حرب ، وهذا التحدي لحقوق الإنسان يتحتم على العالم أن لا يتحدّث بعد اليوم عن حقوق الإنسان أو عن الطفولة أو عن الأمن أو عن الحرّية .
يجب على العالم أن يعترف بأنهم يكيلون بعدة مكاييل ، وليس بمكيال واحد ، فلو أن جزءاً يسيراً مما يجري الآن في غزّة الصامدة جرى في إسرائيل لقام العالم وقعد ، ومن المؤسف أيضاً اننا لا نجد ذلك التوافق العربي من أجل اتخاذ خطوات إيجابيّة للضغط ومجابهة هذا الوحش المتغطرس الّذي يهدد الكيان العالمي وليس العربي والفلسطيني فحسب ، وإنه لمن العجب أن نجد هناك بعض الدول ليست بالعربيّة والإسلاميّة مثل فنزويلا تقوم بقطع العلاقات مع إسرائيل وطرد السفير الصهيوني منها احتجاجاً على انتهاكها لحقوق الإنسان، وارتكاب جرائم حرب في غزّة الصامدة ، ونتذكر الكذب والإفتراء حين قالوا إنّ العراق يمتلك أسلحة الدمار الشامل إذ لم يسلم أي موقع عراقي من التفتيش بحثاً عن وجود أسلحة موهومة وما كانت إلا لإظفاء الصفة الشرعيّة على تدمير بلد عربي متطور علميأ وثقافياً وحضاريأ حيث أصبحت الحقائق واضحة وضوح الشّمس في خبث نوايا هذه الدول التي تحتل الأرض العربيّة، فإلى متى هذا الصمت الدولي ؟! وهذه المكائد لهذه الأمة الماجدة ، ومع الأسف الشّديد أننا كعرب قد شاركنا في حصار غزة ولم نقدّم إلا النزر القليل من المساعدة فالمطلوب حالياً هو أكثر من هذا بكثير ليس فقط التبرع بالمال ولا بالعلاج وأثمّن موقف الحكومة الأردنيّة على مواقفها المشرّفة وعلى رأسها جلالة مليكنا المفدى عبدالله الثّاني بن الحسين وكذلك جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظّمة بتبرعهما بدمهما الزّكي حيث ضربوا لنا أروع الأمثلة في الإيثار والقدوة الحسنة والوقوف مع الشقيقة غزّة في أحلك الظروف وكذلك الشعب الأردني صاحب النخوة العربيّة الأصيلة .
المطلوب الآن اتخّاذ مواقف حازمة من قبل كافّة الدول العربيّة متمثّله بقياداتها ،مواقف مُشرّفّة تعيد للأمة هيبتها وعزّتها وتردع العدوالصهيوني الغاشم على غزّة وإعادة جميع الأراضي المحتلة الفلسطسنيّة والعربيّة في لبنان وفي سوريا .
وما أود قوله أنّ إسرائيل دولة لا يؤمن جانبها يجب علينا أن نتعلّم الدروس والعبر ، فمن المتوقع أن تضرب إسرائيل بعرض الحائط كل المعاهدات والإتفاقيات الدوليّة والتجارب أثبتت ذلك في المعاهدات التي أبرمت مع الفلسطينين ،فمن المتوقع أن تضرب أيضأ بعرض الحائط وتكسر معاهدة السّلام مع الأردن ومصر فعلينا أن نتوقّع أسوأ الإحتمالات مع هذا العدو الغاشم والتجارب مع اليهود على مر التاريخ منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم اثبتت أنّهم يتصفون بالغدر والخيانة ونقض المواثيق والعهود .
علينا مساندة الشعب الفلسطيني بأكثر من هذا لإخراجهم من هذه المحنة ورحم الله شهداءنا الأبرار وألهم ذويهم الصبر والسلوان . والنصر آت بإذن الله .
ركلات الترجيح تحسم نهائي دوري الأمم الأوربية بين إسبانيا والبرتغال
التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح
أنا من طين وهذا كأسي أيضا من طين
النشامى وأسود الرافدين: الرياضة رسالة محبة لا ساحة صراع
للعام الثاني .. بعثة الحج الأردنيّة تحصد جائزة لبيّتُم الفضيّة
رسالة مفتوحة الى دولة رئيس الوزراء
المفاوضات النووية بين إيران وأمريكا إلى طريق مسدود
الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في نيس
مبابي يقود فرنسا إلى المركز الثالث بدوري الأمم الأوروبية
كيف ستكون حالة الطقس في المملكة حتى الأربعاء
أمسيات فنية وثقافية وسط مدينة السلط
المساعدات الواردة إلى غزة لا تغطي سوى 10% من الاحتياجات
الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية
الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
خطة لإلغاء نظام الفترتين الصباحية والمسائية في المدارس
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026