إن لم تستح فاصنع ما شئت ..

mainThumb

03-01-2009 12:00 AM

غريب أمرك يا شبيه الرجل ولست برجل, أوصل بك الانحطاط لهذه الدرجة, لقد تطاولت كثيرا وتماديت, شلت أناملك الخائنة, ولعنة الله على أشباه الرجال أمثالك, فلقد سقط اللثام عن وجهك الحقيقي وظهرت على حقيقتك القذرة, مع أنك نكرة في مجال الصحافة والإعلام ولم نسمع بك يوما إلا أننا شممنا رائحتك النتنة.

لقد كان الخطأ الأكبر ليس بخطأك, ولكنه خطأ الحكومة الكويتية والشعب الكويتي الذي سمح بوجود خائن على أرض الكويت, والخطأ الثاني هو خطأ صحيفة الوطن الكويتية التي سمحت ببث سموم فأر التجارب هذا والتي يفترض بأن تكون "صحيفة وطن" حرة.

لقد تطاولت يا ولد على من هم أسياد أسيادك, وحاولت بتخابيصك طلب الشهرة الإعلامية, وقد حصلت عليها لا بارك الله لك فيها, فأصبحت دون منازع "الخنزير العربي الخائن" الذي طعن أهله وعروبته –المشكوك بهما- دون ذنب اقترفوه.

وصفت جيش البواسل العربي الأردني بحرس الحدود لإسرائيل وخسئت بوصفك وجهلك, فكل شبر من فلسطين روي بدم شهيد أردني قدم روحه فداءا لوطنه وعروبته, في حين كنت أنت وأهلك وأمثالك تحتسون الخمر على شواطئ العراة وفي غرف النوم الحمراء, وتطاولت وتماديت بالباطل على وطن العرب, وأنت تجهل حتى معنى كلمة "وطن" وتعريفها عندك لا يتعدى "كأس ومومس وحفنة دولارات".

وفي الهذيان الأخير, وفي وقت نحن بأمس الحاجة للدعم المادي والمعنوي, وللم الصفوف وتوحيد المواقف, نفثت بسمومك تعليقات جبانة إن دلت على شيء فتدل على انحطاط مستواك الثقافي والفكري, وأن أبعد نقطة لديك هي ما بين قدميك, وقرأت من خبر استشهاد القيادي بحماس ما تعودت عليه "بالحرام" ولا بد أن نعيقك كان في غير صحوة منك, وإرضاء للحقد الدفين فيك ولراقصة دنيئة بعت لأجل ساعة بين فخذيها "أهلك وعروبتك".

آه لو كنت أعرف اسم والدتك يا فؤاد, فنعتك بفؤاد إبن "فلانة" أدق وأصدق من نعتك بإسم فؤاد هاشم ولأسباب تتعلق بالنسب وصحته, فأنثر يا إبن أمك هبلك بعيدا عنا فأنت عندنا كالذبابة لا تؤثر فينا ولكنك "تغث المنافس", واعلم وليعلم غيرك أننا شعب تعودنا الولاء والتضحية, وأن الحياة عندنا كرامة ولن تكون يوما كما هي عندك راقصة وكأس, وان كنت تبحث عن شهرة بأي ثمن فاكتب لنا واشرح كيف بعت وطنك في ساعة واذكر لنا كيف عدت لناديك الليلي وما هو نوع الدبابة التي عدت جالسا على فوهتها, ذاكرا من كان معك, ومفصلا كم دامت مقاومة الجيش الكويتي صاحب صفقات الأسلحة بالمليارات, وقارن بين شعب أعزل تطاولت عليه بما حلل الله لهو سلاحه لا اله إلا الله.

ملاحظة: شعب غزة لا ينتظر من "إبن أمه" تبرعا أو دعاء فأموال الدعارة والنفاق غير مبارك فيها
. Ayman_alamro@yahoo.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد