من اجل الأردن لا تكتب في مدونة فيلكا إسرائيل

mainThumb

02-05-2009 12:00 AM

لقد أنشأت بعض الصحف الالكترونية لتكون واجهة لجهة معينة تعمل على تنفيذ أجندتها الخاصة وتكون غطاء إعلاميا غير رسمي لها ، فمعظم أجهزة المخابرات والأحزاب والتنظيمات لها مواقع صحفية الكترونية محسوبة عليها وان نفت ذلك في العلن ، وقد وصل المكر والخداع بالبعض أن ينشىء صحفا الكترونية تابعة له ويظهرها على أنها من صنع أعدائه ظنا منه انه بذلك يبتكر أسلوبا جديدا في تضليل الرأي العام وتوجهه لصالحه ، وهذا ما يحدث بالضبط في موقع فيلكا إسرائيل حيث أن الجميع وليس أجهزة المخابرات العربية فقط يعلمون أن هذا الموقع ليس له علاقة بإسرائيل وان من البسه عمامة إسرائيل هم من أصحاب العمائم السوداء ، ممارسين التقية حتى في السياسة والإعلام .

وهذا ليس دفاعا عن إسرائيل لكن لنوضح للبعض أن لنا أعداء غيرها ، ولقد أوضحت في عدة مقالات سابقة حقيقة هذا الموقع ، خاصة بعد البحث والتدقيق في طبيعة الأخبار التي ينشرها وفي تحليلاته الخبيثة وحتى في مستوى الإخراج اللغوي المتدني فيه ، ولقد هاجمني هذا الموقع شخصيا ووصفني بأوصاف لا تليق بأن تصدر من ذوي خلق وأدب ، ومن ثم قررت عدم الكتابة حوله أو التعرض له لأني بذلك اجعل منه شيئا يذكر وارفعه إلى مستوى الصحف الالكترونية التي تستحق القراءة ، حتى أن البعض قد راسلني واخبرني انه لم يكن يسمع بهذا الموقع إلا بعد كتابتي حوله ، فأحسست إني أقدم له خدمة مجانية من حيث لا ادري ، وما زلت مصرا على عدم الكتابة حوله لولا إني أصبحت أقرأ فيه مقالات لأحد الكتاب الأردنيين ، فرأيت أن اكتب هذا المقال ناصحا فيه أخي وعزيزي الأستاذ الكاتب بعدم الكتابة في هذا الموقع ، ليبقى قلمه نزيها ، ولعل الأستاذ الكاتب لم يكلف نفسه بالبحث في صفحات هذا الموقع ، ليرى كم فيه من إساءة للاردن ولقيادته الهاشمية ولأجهزته الأمنية ، بل تعدت إساءة هذا الموقع الأردن لتطال أهل السنة بشكل عام ، أفلا يكفي و ضع صورة مفتي السعودية حفظه الله وإضافة القلنسوة اليهودية ونجمة داوود إليها ، لنقف وقفة تأمل حول الجهة التي لها مصلحة في معاداة رموز العروبة من الهاشميين أو رموز أهل السنة والجماعة من العلماء العاملين على وقف المد الإسرائيلي من الغرب والمد ألصفوي الأخطر من الشرق ، فلتكتب كلمة الأردن أيها الأستاذ الكاتب ، في خانة البحث الموجودة على مدونة فيلكا إسرائيل لترى العجب العجاب من الإساءة للاردن والهاشميين والأجهزة الأمنية ، وكل ذلك لان الأردن وقيادته الهاشمية لا تريد أن ترى في الأفق أي هلال إلا هلال شهر رمضان ، وبحسب التقويم السني وليس التقويم ألنجفي أو الكاشاني ، ولان الأجهزة الأمنية الأردنية وقفت بالمرصاد لنشر أي فكر منحرف أو متطرف في هذا البلد ، وكانت اليد الحديدية التي تضرب كل من تسول له نفسه إنشاء أي خلايا حتى لو نائمة على الأرض الأردنية أو اتخاذ هذه الأرض كموطئ قدم لتحقيق مآرب خاصة فارسية كانت أو صهيونية ، فشعارها امن الأردن أولا وأخيرا .

ولا مهادنة في امن الأردن وسلامة أبنائه ففرسان الحق من جند أبي الحسين لم يتربوا أو يتدربوا على المجاملة على حساب امن بلدهم ، وهذا الإخلاص العجيب والأداء المهني العالي في تصيد المتربصين بالأردن جعل هذا الموقع يضع محاولة الإساءة للاردن في أولى أولوياته عسى أن يشوش على هذه الصورة الناصعة المترسخة حول الأمن في الأردن ، ولقد كان لنشر قصة اغتيال رئيس الموساد المفبركة على الأراضي الأردنية احد الأمثلة العملية على محاولته الإساءة لأمن الأردن .

السيد الكاتب المحترم أناشدك بتراب الأردن الغالي على قلبك ، أناشدك بسهول اربد وحوران ، أناشدك بإخلاصك للعرش الهاشمي المفدى أن تكف قلمك الطاهر عن الكتابة في هذا الموقع ، لأنك بكتاباتك الرائعة وتحليلاتك الدقيقة التي تنشرها فيه تعطي له بعض الشرعية وتجعل منه موقعا يستحق المتابعة والقراءة ، وهو ليس بذلك بل هو بعيد كل البعد عن المصداقية المهنية والحياد الصحفي الايجابي فقد اختار هذا الموقع لنفسه أن يكون في الصف المناوئ للاردن ولأهل السنة والجماعة ، أشكرك على سعة صدرك لكنها الغيرة الأردنية الأصيلة على أبناء بلدي أن يتم استغلال أسمائهم في تلميع بعض المواقع الخبيثة كفيلكا إسرائيل ، وهم اجل وارفع من يقعوا في مثل هذه المصائد ،

حمى الله الأردن من سهام الحقد ألصفوي القادمة من الشرق ومن خطر أبناء القردة والخنازير القادم من الغرب ، في ظل عبدا لله بن الحسين الهاشمي حفظه الله ، وفي ظل فرسان الحق السيوف المسلطة على أعداء الأردن .

Fd25_25@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد