صحيفة السوسنة الأردنية

سبحان الله كثيرا مايكون للشخص نصيبا من معنى اسمه وأني أرى أن الدكتور نصير لا يحتاج لقبا فاسمه بحد ذاته لقبا ومعنى واسما على مسمى.

هذا الاسم يعبر عن شخصية الدكتور نصير الذي تألم لأم الوطن ولبى نداء الواجب الإنساني.

فكم من صور مؤلمة في هذا الوطن تمر أمام أعين كثير من الموسرين ورجال الأعمال مرور الكرام ولا استثني من ذلك بعض المسؤولين الذين تقع على عاتقهم ومسؤولياتهم مساعدة الناس ولا يؤولونها أي اهتمام ولا حتى تهتز مشاعرهم .

أما الدكتور نصير ابن الوطن المنتمي لتراب الوطن والمتحسس لهمومه وأوجاعه فلم تمر قصص العوز والحرمان من أمامه دون أن تأخذ نصيبها من ذلك الفارس النصير.

فقد بادر فورا بتقديم المعالجة الفورية لأوضاع عدة اسر من اسر الأردن العزيز إما بالتكفل وتخصيص راتب شهري لبعضها أو بمشروع إنتاجي يتيح الفرص لعدد من أفراد الأسر الفقيرة أن تحصل على عمل يساعدها على مواجهة ضنك العيش.

ومما يستدعي الاحترام لهذا الشخص انه يعتبر الوطن بالنسبة له دائرة واحدة في الأولويات فذيبان لاتختلف في نظره عن عرجان فهذا هو المنظور الوطني الصادق والشعور النبيل الذي لا ينتظر شكرا من احد ولا ينتظر حافزا عليه واني أرى أن لسان حاله يقول "عمل الخير مابده مشورة".

كثر الله من أمثالك يا دكتور نصير شاهر الحمود وأقول لك أن اليد العليا خير من اليد السفلى سلمت يمناك وجزاك الله خير الجزاء وأدامك الله في ظل صاحب المكارم الملك الهاشمي عبد الله الثاني

Jarrahali77@yahoo.com