فلسفة خاصة!!!!
كثيراً ما يتحدّث البعض بموضوع ما ليقول له الآخر( أسكت بلا فلسفة ) عندما لا يعجبه الحديث، لكن من وجهة نظري الخاصّة يجب على كل فرد أن يكون له فلسفة خاصّة في حياته خصوصاً مع تزايد تعقيدات الحياة ووجود مشكلات اقتصاديّة واجتماعيّة وعاطفيّة ونفسيّة متزايدة ولكن ما طبيعة هذه الفلسفة وكيف يستطيع الإنسان تكوينها لنفسه ؟ .
الجواب على هذا السؤال لن يكون من خلال وصفة عامة لكل الأفراد، فحكمة الله اقتضت أن يكون الأفراد مختلفين في أشكالهم وصورهم ونمط تفكيرهم ، وبعلم التربيّة يسمى الفروق الفرديّة بين الأفراد وهذا شيء طبيعي ومعقول لدى كل الأفراد فعند استخدام الفرد لفلسفته الخاصّة في حياته قد تقوده هذه الفلسفة إما إلى الدمار والهلاك أوالعكس إلى النجاح وتحقيق الأهداف التي ينشدها ، وسأقوم بضرب بعض الأمثلة على سبيل المثال لا الحصر من واقع الحياة ، لماذا يقدم بعض الشباب على الإنتحار والتّخلّص من الحياة بينما الآخر يتقبّل الحياة بحلوها ومرّها؟ لماذا يصبر بعض النّاس على المصيبة ويستوعبها لكنّ البعض الآخر لا يتحمّل أي عثرة ولو كانت بسيطة ؟ لماذا يعيش بعض الأفراد بسعادة مع عدم وجود المال بينما البعض الآخر لا ينعم بالسعادة بالرغم من وجود المال وكل أسباب العيش ؟ لماذا يعيش العديد من النّاس على الأمل بينما البعض الآخر ليس له أمل ولا هدف ويعيش في ثنايا الإحباط ؟ هنا يأتي الجواب على كل هذه التساؤلات وحتى يكون الفرد إيجابياً في فلسفته الخاصّة وهو الإيمان والإعتقاد الجازم بسلامة الدفاع عن قضيته والعمل لتحقيق أهدافها ، مهما صغرت أو كبرت انطلاقاً من مبدأ وجود الخالق الّذي قدّر الإنسان فأحسن تقديره وخلقه لا للعبث بل للإيمان والعبادة ، وقمة الفلسفة الخاصّة أن تؤمن بالله وتطيع أوامره لكي تعيش بأمن وسلام مع وجود كافّة المتغيرات بخيرها وشرّها وهذا هو مبدأ الدين الإسلامي الحنيف الذي يصلح لكل زمان ومكان .
الإيمان يقودنا إلى تجاوز المصيبة، وتجاوز المحنة والفقر، وبعد الحبيب، ومحبة الغير، والتفكير بهدوء الأعصاب، وعدم التسرع باتّخاذ القرار وتقبل الحياة بما فيها من متغيرات إيجابيّة أو سلبيّة ودامت أوقاتكم سعيدة .
صحة عجلون: مناوبات مستمرة خلال عطلة العيد
الخيرية الهاشمية تواصل توزيع الوجبات الساخنة في غزة ثالث أيام العيد
بريطانيا تخصص 86 مليار جنيه إسترليني لتعزيز البحث العلمي والابتكار
شاهد بالفيديو .. كيف استقبل النشامى أسود الرافدين
بدر حزيران ظاهرة فلكية نادرة فوق سماء الأردن والعالم
خدمات إربد: 24 ساعة عمل و1200 طن نفايات يوميًا
بلد النشامى يرحب بأسود الرافدين .. تفاصيل
زلزال عنيف بقوة 6.3 درجات يهز العاصمة الكولومبية
الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع بيسر وطمأنينة
عمر العبداللات .. صوت الأردن الذي يسكننا ويُشبهنا
العقبة الخاصة تنفذ حملات توعية وتنظيف للشواطىء .. صور
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
وصول وفد منتخب العراق إلى عمّان استعدادًا لمواجهة الأردن
وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
خطة لإلغاء نظام الفترتين الصباحية والمسائية في المدارس
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل