صحيفة السوسنة الأردنية

ثانياً :غناها في الموارد الطبيعية عبر العصور التاريخية للمنطقة :

ويُمكن الإشارة إلى أبرز هذه الموارد كما يلي :

1 – المقالع الصّخرية وشٌهرة حجر عجلون ( وخاصة حجرعنجرة وحجر اشتفينا ) وانتشاره محليّاً وعربياً .

2- المناخ المعتدل اللطيف ( عجلون من أشهر مصايف الأردن والمنطقة العربية المجاورة )

3- وجود ترسّبات الحديد وبكميّات تجاريّة في مغارة وردة جنوب شرق راجب ، (وفي المنطقة بقايا من منجم حديد أيوبي ضخم )

4- غنى المنطقة بمياهها من العيون والينابيع ( في أودية راجب والريان والطواحين ).

5- غنى المنطقة بالغابات فهي تحتل المرتبة الأولى في مساحة الغابات وتكاثفها في المملكة. وغناها بالإعشاب الرعوية وألأعشاب الطبية والعطرية والبقوليّات البريّة .

6- التنوّع الحيوي والبيئي ( غابات وطيور وحيوانات وزواحف وحشرات ) تؤهّلها لكي تكون محمية طبيعية في مُجملها .

ثالثاً : الجمال الطبيعي لهذه المحافظة الجبلية وتعدّد وتنوع التضاريس من جبال وهضاب وسهول واودية ومنكشفات صخرية وتداخل مثير بين العديد من المدن والبلدلت والغابات المجاورة في مساحة صغيرة ( 320كم²، وتعتبر محمية عجلون الواقعة بالقرب من طريق راسون نموذجاً مُصغّراً لجمال المحافظة.

رابعاً:الشُّهرة السياحية التي تتمتّع بها المحافظة وتميّزها في مجال السياحة البيئية ، وتكلمنا عن ذلك كثيراً .( يمكن الرجوع لهذه المعلومات في صحيفة السوسنة).

خامساً : التسامح الديني بين أبناء المحافظة من أتباع الديانتين السماويتين الإسلامية والمسيحية ، حيث تُعتبر عجلون من كُبريات المناطق الأردنية التي يوجد فيها تحمّعات مسيحية في عجلون المدينة وعنجرة والوهادنة وعرجان والهاشمية بشكل خاص .

سادساً : الموروث الشّعبي المتنوّع بحكم قدم المنطقة وما تعرّضت له من تراكمات لمخلّفات حضارية تعاقبت عبر العصور ، ومن هذه الموروثات : الأزياء والأغاني والأهازيج والألعاب والأكلات والعدات والتقاليد الشّعبية والمساكن التقليدية والصناعات التقليدية التي تعتمد على الخامات المحلية النباتية والحيوانية والجلدية والخزفية الفخارية ( التربة ) والمعدنية .

سابعاً : الدور السياسي الفعّال والمُشرّف لزعماء وأبناء منطقة عجلون في تأسيس وبناء الإمارة الأردنية من ق?Zبْل والمملكة من ب?Zعْد .

*** وللحديث بقيّة عن " عجلون المُتميّزة " إن شاء الله .