قمة الجمعة لقراءة الفاتحة على غزة؟!
مستغرب جدا ان ينتظر العرب اسبوعا كاملا لعقد قمتهم بينما تبقى غزة طوال هذه الفترة تحت نار العدوان الصهيوني , فأية قمة مستعجلة هذه وما الغاية منها فعقولنا تكاد لا تستوعب المغزى من اجتماع طارئ يعقد بعد اسبوع في الدوحة.
اننتظر 7 ايام وتبقى اسرائيل تدك الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بنيران طائراتها لنعقد اجتماعنا لمناقشة الوضع والخروج ببيانات تبقى حبرا على ورق, اننتظر حتى يملأ الدم الفلسطيني كل ارجاء غزة ويذبح المدنيين والعزل والشيوخ والنساء والاطفال حتى تتم مناقشة العدوان الصهيوني !.
دائما موقف الانظمة العربية من أي عدوان صهيوني ياخذ طابع الفتور , يبدأ بمطالبة المجتمع الدولي لوقف العدوان ثم التنديد ويعقد اجتماع قمة "مستعجل"- بعد انتهاء العدوان طبعا- واخيرا يخرج الاجتماع بالادانة بعد تدمير وهلاك واراقة الدماء العربية وقلب الارض بما رحبت على اصحابها .
الشعوب العربية فعلت ما تستطيع فعله وعبرت عن سخطها بعيد بدء الغارات الاسرائيلية ونشر النتائج تدريجيا بخروجها الى الشارع بالشجب والتنديد ومطالبة الانظمة العربية باتخاذ موقف حازم تجاه العدو فيما يبدو الاتفاق على الصعد العليا للوطن العربي خجولا جدا.
كان الاردن اول بلد ادان العدوان ودعا الى انعقاد اجتماع مستعجل لوزراء الخارجية العرب الاحد لترتيب قمة عربية طارئة لمناقشة الاوضاع والخروج بشيء مفيد ينفع اهل غزة من وقف امطار النار الصهيوينة ولكن المفاجئة ان الاتفاق العربي تم على ان تعقد القمة "المستعجلة " يوم الجمعة وهو موعد بعيد جدا ويكون قد فات الاوان حيث ان الطائرات باستطاعتها تدمير قطاعا باكمله خلال بضعة ساعات., فلماذا بعد اسبوع وما المغزى من ذلك..؟!
لعلنا لا نفهم السياسة مثل اصحاب القرار حول "الترتيبات" لانعقاد قمة من المفترض ان تنقذ غزة من العدوان الاسرائيلي ولكن عندما يكون الامر مستعجلا فالفنادق يمكن ان تتجهز في يوم لاستقبال الساسة كما ان طائرات السفر مستعدة دائما, والخطابات يمكن تجهيزها في دقائق... ولكن اجتماعا هاما مثل هذا الاجتماع لا يمكن تأجيله لايام!! .
قمتكم لن تكون مفيدة وربما تحصروا خلالها الخسائر التي تكبدها القطاع وتقرأوا بعد تناول الغداء الفاتحة على ارواح شهداء قطاع غزة.
صحة عجلون: مناوبات مستمرة خلال عطلة العيد
الخيرية الهاشمية تواصل توزيع الوجبات الساخنة في غزة ثالث أيام العيد
بريطانيا تخصص 86 مليار جنيه إسترليني لتعزيز البحث العلمي والابتكار
شاهد بالفيديو .. كيف استقبل النشامى أسود الرافدين
بدر حزيران ظاهرة فلكية نادرة فوق سماء الأردن والعالم
خدمات إربد: 24 ساعة عمل و1200 طن نفايات يوميًا
بلد النشامى يرحب بأسود الرافدين .. تفاصيل
زلزال عنيف بقوة 6.3 درجات يهز العاصمة الكولومبية
الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع بيسر وطمأنينة
عمر العبداللات .. صوت الأردن الذي يسكننا ويُشبهنا
العقبة الخاصة تنفذ حملات توعية وتنظيف للشواطىء .. صور
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
وصول وفد منتخب العراق إلى عمّان استعدادًا لمواجهة الأردن
وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
خطة لإلغاء نظام الفترتين الصباحية والمسائية في المدارس
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل