صحيفة السوسنة الأردنية

تحاول الادارة العسكرية والسياسية الاسرائيلية جس نبض كل ما هو عربي، إسلامي ودولي ،و إعادة الهيبة لجيش الدفاع الاسرائيلي من خلال عمليا ت القتل المكثّفة لأهداف مكشوفة في غزة، أو المجزرة في توجّه تكتيكي غبيّ لن يمكنه من النيل من الإرادة والعزم والصمود والبنية التحتية والفوقية العقائدية لكافة الفصائل والقيادات الفلسطينية والعربية والاسلامية.

الغلبة والنصر دائما للشهداء وما بعدهم، ولن تنتصر اسرائيل كما لم ينتصر أي جيش آخر عندما كانت وسائل معاركه المرور ،نحو راية النصر، على جثث اطفال ونساء وشيوخ عزّل ورجال يؤخذون على حين غرّة.

لقد إنتصر على المغامرة أو النزوة الاسرائيلية الحالية على غزة وما بعدها رجل واحد وهوالذي قال وهو ينزف: أشهد ان لا إله إلا الله واشهد أن محمدا رسول الله.

على الادارة الاسرائيلية أن تدرك أن من مصلحتها الان ومن مصلحة شعبها الجنح للسلم لأن كل معاركها القادمة ستكون خاسرة و بكل المقاييس.