الحق قائم والعودة غير ممكنة
تتفق مصادر فلسطينية وإسرائيلية على أن اللقاءات الثابتة بين رئيس الحكومة ، إيهود أولمرت ، ورئيس السلطة الفلسطينية ، محمود عباس ، والتي ستستمر بعد عودة أبو مازن من الولايات المتحدة والبرتغال ، هي مهمة وأساسية ، وربما تكون الأكثر أساسية في الحوارات التي دارت بين الإثنين.
يوجد لأبي مازن خبرة كبيرة في لقاء شخصيات إسرائيلية ، في حين أن أولمرت ليس لديه خبرة مماثلة مع شخصيات فلسطينية ، وكرئيس لبلدية القدس فقد التقى رجال أعمال ومقاولين عربا ، ولكن ليس مع شخصيات سياسية ، وبالتأكيد ليس مع قادة وناشطين وطنيين ، ويتضح أن الإثنين يتحدثان مطولا وبجدية ، ويصغيان أحدهما إلى الآخر ، ويتعلمان الوقوف كل على ما يزعج الطرف الثاني.
وتثير التفاصيل التي نشرت عن المحادثات بين الإثنين ، المشاكل ، كما هو متوقع ، إحداها قد أثيرت لدى الفلسطينيين في أعقاب جملة واحدة قالها أولمرت في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست ، واقتبس الإعلام الإسرائيلي رئيس الحكومة وهو يقول: "أبو مازن وسلام فياض يريدان صنع السلام ، وهما يؤمنان بحل الدولتين ، ويؤيدان بذلك أن إسرائيل هي دولة ذات طابع يهودي ، وغير الإعلام الفلسطيني نهاية الجملة قليلا ، فأصبحت: "عباس وفياض يعترفان بإسرائيل كدولة قومية يهودية".
هذه الجملة يجب ألا تثير أية ردود فعل ، ففي كل الاستطلاعات التي أجريت لسنوات في الضفة الغربية وقطاع غزة ، تبين أن غالبية فلسطينية واضحة وثابتة ، على استعداد لحل الدولتين ، إلا أنه يتضح أن الأمور ليست بهذه البساطة ، فجملة أولمرت تثير تذمرا وردود فعل غاضبة ليس فقط للمتحدثين باسم حركة حماس.
كان الرد المفصل والمطول لخالد عمايرة ، وهو أحد ناشطي حماس في الخليل. فيقول: "تصريحات محمود عباس غباء استراتيجي ، ولها أبعاد على مصير ملايين الفلسطينيين في الوطن والشتات" ، وقال عمايرة إنها تمس أولا بأكثر من مليون فلسطيني من مواطني إسرائيل".
أما المس الثاني الذي يشير إليه عمايرة فهو ملايين اللاجئين ، الذين يفقدون حق العودة إلى بيوتهم وممتلكاتهم لأن عودتهم سوف تؤدي إلى زوال الطابع اليهودي لدولة إسرائيل.
والمثير أن أبو مازن لم يرد ، وهي ليست المرة الأولى التي يتهم فيها بأنه تنازل عن حق العودة ، ويدعي مقربون منه أنه لا يمكن التنازل عن حق.
ونحن اليهود لا نتنازل ، ولا نستطيع أن نتنازل عن حقنا التاريخي بأملاك آبائنا في الخليل و"شيلا" و"عناتوت" ، إلا أن الغالبية في إسرائيل على استعداد للتنازل عن تحقيق الحق بالسيادة اليهودية والاستيطان اليهودي في تلك المواقع التوراتية.
كلهم يعرفون أن هذا هو الخط الأحمر الحقيقي لإسرائيل ، وقد طرحت في العديد من المناقشات لحل مشكلة اللاجئين وفي اقتراحات الحل معادلة لتقسيم المصطلح "حق العودة" إلى قسمين: حق وعودة: الحق قائم ، ولا اعتراض عليه ولا على الصياغة الإشكالية للقرار 194 الصادر عن هيئة الأمم المتحدة الذي يعترف بذلك ، إلا أن العودة العملية إلى داخل دولة إسرائيل غير ممكنة.
ليس هذا تذاكيا ، وإنما محاولة حقيقية لمواجهة المشكلة التي تتصل بأكثر الخيوط حساسية في وسط الفلسطينيين ، فبعد 60 عاما ، فإن إسرائيل قوية بما فيه الكفاية للتوقف عن الاعتراض على حق العودة ، في حين من الواضح أن العودة العملية لا يمكن أن تكون.
الجمارك:إحباط تهريب (700) ألف كبسولة مكملات غذائية
سقوط حجر بوزن 2 طن من تريلا على طريق المفرق الزرقاء
نشرة أسعار الذهب في الأردن اليوم الخميس
صور الأقمار الصناعية تكشف الاستعدادات لعملية رفح
الأردن:تسيير 115 شاحنة غذائية إلى غزة
مئات المستعمرين يقتحمون الأقصى
اليرموك تحدد 28 أيار القادم موعدا لانتخابات اتحاد الطلبة
الهيئة المستقلة:تسهيلات لنقل الإقامة للمواطنين قبل الاقتراع
ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
صحة غزة:34262 شهيدا وجثث تحت الركام وفي الطرقات
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
هجوم سعودي على الحكم الأردني المخادمة:تاريخه أسود
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
الحكومة تختار أول طريق لا تدخله المركبات إلا بعد دفع الرسوم .. تفاصيل
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن