وصفة لمنع التفنيش

mainThumb

09-02-2009 12:00 AM

 تجري معظم المؤسسات الآن دراسات جدوى الإحتفاظ /الإبقاء على عدد معين من موظفيها، والإستغناء عن البقية، في خطوة تهدف الى ما أصبح يعرف ب "مواجهة إرتدادات الازمة المالية العالمية" ، والتي تتمثل بشكل رئيسي في مواجهة إنخفاض الطلب على ألمنتجات ( السلع والخدمات) رغم إنخفاض أسعار الكثير منها وبشكل ملفت للنظر.
 إن إحدى وسائل/أدوات وقف نزيف المؤسسات المتمثل في خروج بعض موظفيها هو إنفتاح الإدارة على موظفيها بداية، مع وضع الإدارة أسعارا جديدة أي الإكتفاء بمعدلات أرباح معقولة، تحديد الإدارة لأهداف بيعية جديدة للموظفين مع تحفيزهم، تشجيع الإدارة موظفيها لتقديم مبادرات لفتح أسواق جديدة ، العمل كفريق متناغم/متسّق على خفض التكاليف و رفع الكفاءة والفاعلية على مستوى المؤسسة ككل، أو إضافة منتجات جديدة يكون فيها فرصا بيعية جديدة للمؤسسة، والتركيز على البيع الشخصي وتجويد أداء الخدمة لأرفع الدرجات.
رغم أن الموارد البشرية كلفتها مرتفعة، إلاّ أنها مصدر إيراد للمؤسسة ويعتبر الإستغناء عن أي عنصر ألإستغناء عن جزء من مصدر الإيراد. وحيث أنه يوجد في أي سوق مخدوم ثلاث فرص أساسية وهي: فرصة كمية، نوعية وأفكار، فإنني أقول: يوجد لدينا في الاردن الآن لمؤسساتنا فرصة نوعية. بمعنى أن لدى المؤسسات مهما كان حجمها ونوعها الفرصة للتأثير على الطلب إيجابا إذا عملت المؤسسات على رفع جودة الخدمة المقدمة للعملاء. مثال: تستطيع الجامعات أو المستشفيات أو المصارف أو غيرها من المؤسسات تحسين خدماتها، لأنها حقيقة هي متدنية جدا، وبالتالي تتمكن من حفز الطلبين الداخلي والخارجي و تجتاز المرحلة الحالية من ضعف الطلب والإبقاء على موظفيها.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد