تنويه .. وليس إعتذار.

mainThumb

12-01-2009 12:00 AM

كتبت قبل أيام قليلة عبر منبر (السوسنة) الحر موضوعا يتناول في طياته ذلك الإعتداء الذي تعرض له مندوب الجزيرة في عمان الصحفي الخلوق ياسر أبو هلالة وكان عنوان ذلك الموضوع (إرهاب أمني).

عندما هممت بكتابة ذلك الموضوع لم يكن هناك قصد علني أو خفي بالإساءة ولو بكلمة واحدة لجهاز الامن العام العتيد، وإنما كان الحديث والإنتقاد موجها إلى تصرفات فردية تصدر من مجموعة قليلة من منتسبي جهاز الامن العام وقوات الدرك بمعنى أنني تحدثت عن (بعض) من (كل) ولم أعمم أو أجمل.

ما دعاني لقول كل ذلك هو قراءتي لبعض التعليقات التي تلت كتابة موضوعي وتلك( الإيميلات) التي وصلت عبر بريدي الالكتروني فكان بعض تلك التعليقات والإيميلات مع احترامي لأصحابها يبين ويوضح أن كاتب الموضوع لا وطنية عنده أو انتماء أو أنه يحمل عداء وكرها لوطنه(حاشا لله).

أقول لمن كتب مثل تلك التعليقات لا وألف لا لما قصدت وأوردت يا أخي(المعلق) !!! فبحمد لله وبكل فخر واعتزاز أننا رضعنا حب الوطن مع حليب أمهاتنا منذ أن كنا في (المهد) ،وسنبقى كذلك إلى أن نصل إلى (اللحد) فلا أنت ولا غيرك يستطيع أن يقيم حبي وعشقي وانتمائي لوطني ومليكي، فكلمات قليلة لا توضح أو تبين إن كان فلانا منتميا ومحبا لوطنه أم لا!!!

وهذا إن دل فإنما يدل على (عدم إدراك) من ينتقد او يعلق لأنه يأخذ الموضوع بشكله بغض النظر عن مضمونه فالشكل الخارجي نعم كان يتحدث أساسا عن جهاز الأمن العام وعمله ،ولكن مضمون الموضوع أو (قلبه ) لم يجمل كل من هو منتسب إلى ذلك الجهاز الوطني العتيد لأن الكثيرين ممن هم يعملون وينتسبون لذلك الجهاز يعدون أسوة وقدوة لكل وطني محب ومنتم لوطنه ومليكه ، فكان مضمون الحديث عن قلة قليلة في جهاز الأمن ممن هم يسيئون لذلك الجهاز ويسيئون للشعار الذي يحملونه على جبينهم.

عموما ما تحدثت به الان يعدّ( تنويها) وليس (إعتذارا) لأن المعتذر يكون مخطئا وأنا بحمد الله لم أكن مخطئا فهذا التنويه لكل من لم يفهم ما تحدثت به في ذلك الموضوع وأقصد بهم أولئك (الثلّة) الذين أسميتهم (اللامدركون)لما يقرأون!!!

muath_majali@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد