شافيز .. و اوردوغان حفيد العثمانيين .. والحرب على غزة !!!!!
وفي خضم هذه المذبحة البشعة الممنهجة المستمرة , التي تثير العواطف والمشاعر الإنسانية عند اغلب شعوب العالم الحية وتعبر عن شجبها واستنكارها لما يحدث في غزة هاشم وخاصة الشعوب الإسلامية في كل مكان ..... ولكن الذي كان لافتا للنظر !!! هو أن يأتينا صوت ...لطالما تأخر كثيرا جدا,ولم يكن بحسباننا ولا ضمن حساباتنا وكنا قد نسيناه وحسبناه انه انتهى بلا رجعه ( ولكن أن تأتي متأخرا خيرا من أن لا تأتي بالمرة ) إنه الصوت التركي, شعبا وحكومة معا , الرافض والمستنكر والغاضب, لما يجري في قطاع غزة , انه صوت الإسلام العائد بقوة إلى تركيا , الذي استطاع أن يحصل على الأغلبية البرلمانية التي مكنته من رئاسة الدولة والحكومة معا .
هذه العودة التي تشكل بداية النهاية للمشروع العلماني الذي ابتكره كمال اتاتورك , لعزل تركيا عن تاريخها وتراثها وماضيها المرتبط بالشعوب التي كانت معها ومنها العرب ,ضمن منظومة (الخلافة الإسلامية العثمانية) ,التي ابتدأت عام( 1516م) في القاهرة عند تنصيب السلطان سليم الأول العثماني خليفة للمسلمين بعد تنازل أخر خليفة عباسي له , إثر قضاءه على النفوذ الصفوي الشيعي الذي كان يمثله الشاه إسماعيل الصفوي في معركة ( جالديران 1514م) والتخلص من خطره على أتباع المذهب السني وعلى المنطقة العربية ,ثم قضاءه على المماليك المتعاونين مع الصفويين وحكمهم الفاسد بقيادة قانصوه الغوري في معركة مرج دابق في سوريا سنة (1516م ).
لقد كان الترحيب الذي أبداه العرب ألسنه بالعثمانيين وانضوائهم تحت حكمهم, حتى أن شريف مكة قام بالحضور إلى القاهرة وقدم في خطوة رمزية مفاتيح مكة المكرمة والمدينة المنورة للسلطان ( الخليفة ), الذي لقب نفسه ب ( خادم الحرمين الشريفين ) , كان هذا ناتجا عن إعجابهم بهذه الدولة السنية الفتيه القوية , التي استطاعت تحقيق الحلم الإسلامي في فتح القسطنطينية سنة (1453 م) بقيادة السلطان محمد الثاني الذي لقب ب ( الفاتح), وتخليصهم كما أسلفنا من الصفويين وحكم المماليك المستبد.
لقد فرحنا كثيرا بمشاهدة الجماهير التركية الحاشدة المسلمة التي تتظاهر في الشوارع والميادين , تأيدا ومناصرة لأهل غزة ولفلسطين وشعبها, وتصريحات قادتها الشجعان ضد ما تقوم به إسرائيل , لذلك نقول لإخواننا الأتراك أهلا بكم وبعودتكم إلينا , فنحن أيضا (نحّن) إلى التاريخ الطويل المشترك فيما بيننا , الذي أفسدته عصابة الاتحاد والترقي المتآمرة وما تسلسل عنها مثل كمال اتاتورك والتي استخدمت الجيش التركي باعتباره حاميا ( لعلمانيتهم ) في عزل تركيا عن صلاتها التاريخية والدينية العميقة , ونحن نعرف أن الشعب التركي مغلوب على آمرة ومن ضحايا هؤلاء العسكر الانقلابيين المسيطرين إلى الآن , كما نحن أيضا كعرب من ضحاياهم , بدخولهم الأرعن وغير المسؤول في الحرب العالمية الأولى ضد الحلفاء, الذي جعل بلادنا (غنيمة حرب ) تم تقسيمها بين الحلفاء المنتصرين الذين زرعوا اليهود الصهاينة فيما بيننا في فلسطين الحبيبة , وقسمونا إلى دويلات متعددة غير منسجمة , وما زالوا يسيطرون علينا ويتحكمون بنا وبمقدر أتنا إلى الآن ..... وبعد أن فشلت الدولة القومية عندنا وعندهم , فمن مصلحه تركيا ومصلحتنا العودة بقوة إلى الجذور الإسلامية المشتركة ,وعلى تركيا أن تتجه إلى الشرق الإسلامي بدلا من الغرب الذي لم تندمج فيه لغاية الآن والذي رفضها في السوق الأوربية المشتركة, نعم لهذه العودة الميمونة والعالم يعيد تحالفاته القديمة وينزع إلى التجمع , نعم لعودة تركيا كدولة كبرى وإسلامها المتنور المعتدل , كصديقة وجارة تتعاون معنا على قدم المساواة و لا تهيمن علينا , طامحين أن تتطور هذه العلاقة فيما بيننا إلى شيء ما ,يشبه( الخلافة الإسلامية ) مثل (دول رابطة الخلافة الإسلامية ) وإعلان عودة( الخليفة) كرمز إسلامي يوحد المسلمين ...كان قد أسقط في تركيا ... وهي وحدها المؤهلة لإعادته ثانية . ... فألف تحية للشعب التركي المسلم الصديق ولرئيس وزرائه السيد المحترم رجب طيب اردوغان ولرئيس الدولة السيد عبد الله غول على موقفهم المشرف ...
ولا يفوتني إرسال التحية الخالصة المقرونة بالإعجاب للمناضل الاممي الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز المحترم على موقفه الإنساني الرائع في طرده للسفير الإسرائيلي , احتجاجا على ما تقترفه إسرائيل ..... أما رسالتي إلى زعماءنا العرب جميعا ...أقول لهم ...ما هو الرقم المتوقع ( الهدف ) لإعداد الشهداء والجرحى الضحايا (الذين تقتلهم إسرائيل بدم بارد وفي إبادة جماعية منتظمة مقصود ة,وبوحشية وعنصريه بغيضة ودون شفقة أو رحمه كما هي طريقتها في كل تاريخ الصراع مع الفلسطينيين ), الذي قد يثير غضبكم وغيرتكم وحميتكم وعروبتكم ودينكم... ويجعلكم تتخذون موقفا ...تتوقعه منكم جماهيركم الغاضبة الملتهبة , ويسجله (لكم التاريخ ),لا (عليكم ), فهو لا يرحم , عليكم أن لا تنتظروا قرارات من مجلس الأمن المغتصب من أمريكيا شيئا , فكل القرارات المتعلقة بإسرائيل غير ملزمة لها و لا تقيم لها وزنا , تذكروا قرار 181 وقرار 242 وقرار 338 وغيرها من القرارات الكثيرة , عليكم أن تجتمعوا فورا وان تتخذوا قرارات حقيقية ...تردع إسرائيل ...وتخيفها ....وحتى وإن كانت ( الحرب )...( فنعم هي ) وعندها تفتح الحدود كاملة حول إسرائيل ....ويتم إمطارها بالصواريخ ....التي أصبحت متاحة لمن يحتاجها ....كما هي متاحة ألان لأهالي غزة رغم الحصار...فليكن ذلك ...فشعوبكم معكم ...وهي واعية ...ومتأهبة للقتال .... فإما النصر ...أو الشهادة ...لان العمر واحد ....و(المنية ...ولا الدنية )....و أما أهلنا الأبطال الصابرين الصامدين المرابطين المظلومين في غزة هاشم ... نحن لا نملك لكم في هذا الوقت , إلا الدعاء ...الله ينصركم ويثبت أقدامكم ويفك حصاركم ... وينزل رحمته وسكينته عليكم ... ويرحم شهدائكم ويشفي جرحاكم ...أمين ....والله اكبر ...
talabj@yahoo.com
ركلات الترجيح تحسم نهائي دوري الأمم الأوربية بين إسبانيا والبرتغال
التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح
أنا من طين وهذا كأسي أيضا من طين
النشامى وأسود الرافدين: الرياضة رسالة محبة لا ساحة صراع
للعام الثاني .. بعثة الحج الأردنيّة تحصد جائزة لبيّتُم الفضيّة
رسالة مفتوحة الى دولة رئيس الوزراء
إسبانيا والبرتغال 2-2 بنهائي دوري الأمم الأوروبية .. تحديث
المفاوضات النووية بين إيران وأمريكا إلى طريق مسدود
الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في نيس
مبابي يقود فرنسا إلى المركز الثالث بدوري الأمم الأوروبية
كيف ستكون حالة الطقس في المملكة حتى الأربعاء
أمسيات فنية وثقافية وسط مدينة السلط
المساعدات الواردة إلى غزة لا تغطي سوى 10% من الاحتياجات
الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية
الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
خطة لإلغاء نظام الفترتين الصباحية والمسائية في المدارس
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026