اولمرت من لبنان الى القطاع
أقرأ وأعود لقراءة خطاب اولمرت يوم الاثنين الماضي في الكنيست ، ولا افهم لماذا شكل لجنة تحقيق لفحص احداث معركة لبنان ، فقد أثنى في حديثه على كل القرارات التي اتخذها عشية المعركة ، وبعد ذلك بالغ في انجازات الحرب ، وكأن الحديث يدور عن حرب الايام الستة ، "الاهداف التي قررناها كانت متوازنة ، لازمة ، معقولة ومحتمة" ، قرر اولمرت في بداية حديثه ، و"قرار 1701 هو انجاز لاسرائيل ، فالواقع في الشمال هو انجاز لاسرائيل" ، اضاف "وكذا لاحقا" ، وكل ذلك دون ان يتطرق للنبرة الرتيبة والاسلوب المنقطع الذي اثار ضده حفيظة العائلات الثكلى.
وفي السياق أخذ اولمرت المسؤولية العليا عن الاخفاقات ، ولكنه وضع مسؤولية ما ورد في تقرير فينوغراد بالاساس على من سبقوه في الوزارة ومعارضيه بسبب "ضعف على مدى السنين" ، كما كان له قول مثير آخر يقول فيه كل شيء: "لو وقفت اليوم امام ذات المعطيات لكنت سأوصي باتخاذ ذات القرارات" ، أعلن اولمرت ، وفقط عن هذه الامور هو جدير بالتنحية ، انتبهوا ، رئيس الوزراء كان سيخرج مرة اخرى الى ذات المعركة المتعجلة دون دراسة قدرة الجيش ، انطلاقا من انعدام الحذر والتفكير والمسؤولية ، التي اتهمته بها لجنة فينوغراد.
ولكن الامر اكثر عمقا بكثير ومرتبط ايضا بما يتوقع ان يحصل في غزة ، رئيس الوزراء قريب من نفسه ولا يمكنه أن يرى الوضع على نحو سليم ، ومن هنا جاء ايضا خطاب الانجازات المدحوض الذي ألقاه ، وبشكل طبيعي يحاول دوما ان يقلل من قيمة فشله ، وان ينقله الى الاخرين ، ويبتعد عن الاقوال القاسية الصادرة عن التقرير ويغير النوازع ، وينضم الخطاب الى الاقوال الوقحة التي اطلقها قبل نشر التقرير الكامل ، فقد أعلن في لقاء مع اعضاء كتلة ميرتس قائلا: "لن استقيل".
ماذا تخبر هذه الاقوال عن رئيس الوزراء ، الذي يفترض أن يتخذ اليوم احد القرارات الحاسمة الهامة ، فهل سيخرج الى معركة في غزة بعد أن يفحص كل البدائل ام سيقرر عملية واسعة النطاق انطلاقا من العجلة التي تحدث عنها أعضاء اللجنة ، فهل كان هناك اي داع للسفر الى المانيا بعد يوم من الهجوم القاسي على سديروت ، حين يتعذب الجريحان في المستشفى ويمكث السكان اسفل مكتبه؟ ، أم ربما يظن اولمرت - على عادته أنه يقوم بالعمل السليم ، حتى لو كانت اغلبية الجمهور تقول له العكس ، ويعرف انه سيتدبر أمره مع لجنة الفحص التالية ايضا؟.
اولمرت ملزم بالذهاب ، اذ ان من يرى الواقع على هذا القدر من الاختلاف ، لا يمكنه أن يتصدى له او يغيره ، كما أنه لا يتوجه اليه طواعية ، فهو اسير حقيقته ، التي سبق ان ادت بنا الى المصائب في لبنان ، وهو مقتنع ، بقراراته ، بطرق عمله ، بمنطقه ، فاذهب لتطالب شخصا باصلاح صنبور وهو مقتنع بانه لم يحطمه ، إذهب لتعتمد حقا على رئيس وزراء يتنكر لاخطائه ، وصدق انه لن يرتكبها مرة اخرى ، وهذه المرة في غزة.
74 دينارا و 40 قرشاً سعر الذهب عيار 21 محلياً
قرطبة الإسباني يعلن ضم المهاجم الأردني ناصر الدجاني
مذكرة تفاهم بين القوات المسلحة والجامعة الأردنية
رئيس هيئة الأركان يستقبل رئيس أركان قوات الدفاع البلجيكية
الأردن يدين توسيع جيش الاحتلال العملية البرية على غزة
الوطني للأمن السيبراني يطلق حملة تواصل بأمان
سوريا: تعيين زعيماً محلياً درزياً قائدا للأمن الداخلي في السويداء
المفوضية الأوروبية تفرض عقوبات جديدة على الاحتلال الأربعاء
ارتفاع الدخل السياحي في المملكة خلال آب
نهاية مأساوية لطفل خسر أموال والده في لعبة إلكترونية
إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي في مدريد
ابوزيد : لا مؤشرات على تحرك عسكري براً بمدينة غزة
11 متسابقا يشاركون في الجولة الخامسة من بطولة الأردن للراليات
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
دراسة تكشف ديناميكيات الانقلابات العسكرية في إفريقيا
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
جامعة اليرموك تحصد المركز الأول في مسابقة أكاديمية حكيم
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور