ضرورة التصدي لفايروس المسار الوظيفي أو مخلبه
تلجأ مجموعة لا بأس بها من المؤسسات الى إستخدام خطط أو أساليب أو سياسات خبيثة خبث الفايروسات التي تصمم لتخريب أنظمة المعلومات وتعطيلها عن العمل، جاعلة مصير شباب وشابات هذا الوطن في حالة سيئة من التعطّل، تماما مثلما يحدث لأنظمة المعلومات.
تتضمن السياسة آنفة الذكر ما يسمى بتوفير البديل عبر أداة تدعىsuccession plan policy ، حيث يكلّف المسؤول الذي خدم المؤسسة عقدا من الزمن بتدريب زميله الموظف (الجديد نسبيا) على عمله.
جوهر السياسة أو وظيفتها في الأساس هو ضمان حسن سير العمل في ظل الظروف غير العادية، وهي منظومة إدارية تقع ضمن خطة طوارئ المؤسسات، لكن يساء إستخدامها هذه الايام، من قبل أصحاب رؤوس الأموال، لمصلحة المؤسسات المادية البحتة وعلى نحو مقلق.
أثناء عملية التدريب تكون عين المدرب لأعلى أي نحو الترقية و ما يترتب عليها من فوائد مادية وغير مادية وذلك وفق معطيات المسار الوظيفي الذي يعلمه جميع العاملين في المؤسسة، هذا وتقوم الإدارة بإختبار مدى كفاءة عملية التدريب في كافة الأقسام والإدارات المستهدفة.
وفي لحظة مباغتة، وبعد أن تتأكد الإدارة من أن المدرب قد قام بواجبه على نحو تام ، يتم الإستغناء عن المسؤول بحجة إعادة الهيكلة، ويعين مساعد للموظف الذي إستلم وظيفة مسؤوله، وفي بعض الأحيان لا يتم ذلك.
وفي ظل عدم وجود عقوبات أو ضوابط قانونية تردع المؤسسات عن فعل ذلك، تستفيد المؤسسات من خلال تطبيق تلك السياسة من عدم ترقية المسؤول لوظيفة أعلى موجودة في الهيكل التنظيمي، وبالتالي عدم دفع إستحقاقات المنصب الأعلى المادية، وتدفع المؤسسة في المقابل راتب موظف مبتدئ (إذا تم تعيينه)، وزيادة طفيفة للموظف الذي حلّ مكان مسؤوله (طبعا بالإنابة).
يضطر المسؤول المعزول البحث عن فرصة عمل (غير موجودة/متاحة في معظم الاحيان!)، ثم تراه يرضى بأي عمل أو وظيفة لتسيير أمور أسرته الشابة، ويضطر بعضهم البحث عن فرصة عمل خارج الوطن، وبذلك يهاجر دماغ وطني.
إن حجة التحوّط أو رفد المؤسسات بدماء شابة جديدة تعتبر في مظهرها بريئة ورائعة ومبتكرة، ولكنها في الحقيقة حجة مدروسة تهدف في الدرجة الأولى إلى تخفيض رقم بند نفقات الموظفين على حساب مستقبل أسر شابة كانت آمنة وهي في بداية الطريق، وعلى حساب كفاءات الوطن.
ترى كيف يمكن القضاء على هذا الفايروس الخطير أو نزع هذا المخلب الجارح الذي يعرّض الأبناء العاملين الشباب لأشد وأقسى أنواع المهانة و التشرّد و العذاب؟.
هل من خلال غرامات يفرضها القانون على المؤسسات تكون مبالغها مؤلمة ؟ لربما.
هذه القضية مطروحة للنقاش هنا ،أطال الله أعماركم، مع الأخذ بعين الإعتبار أن الفايروس المذكور قد يطال ومن ثم يؤذي أحفاد المدراء الكبار الآن
. SHAFIQTDWEIK@YAHOO.COM
الزراعة: أسعار الأضاحي المحلية مستقرة رغم ارتفاع المستورد
عيد الجلوس ليس احتفالًا فقط .. بل تجديد لعقد العدالة الاجتماعية
زيارة أريحا الممنوعة: كشفت عار التطبيع العربي
الملكة رانيا تشارك صورة عائلية احتفالاً بالعيد
منتخب فلسطين يطمح للفوز والتأهل إلى الملحق
فعاليات اقتصادية: الملك قاد نهضة الاقتصاد الوطني
تراجع طفيف للجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
عيد الجلوس الملكي ال26: وفاء شعب ومسيرة قائد
عمان الأهلية تهنىء بعيد الجلوس الملكي السادس والعشرين
"البوتاس العربية" تهنىء بذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين
صور متداولة لتفكيك مقام السيدة زينب بسوريا تعود لعام 2022
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل