عهد اوباما الديمقراطي
اسرائيل التي تكبدت خسائر مادية كبيرة من اسلحة واعداد الجيوش، وفقدت شعبيتها عالميا بعد عدوانها الاخيرعلى غزة، لم تقرر الهدنة بسب الهزيمة او النصر، فالمعركة لم تنتهي بعد، لكن الدهاء والمكر الصهيوني المألوفين، جعلا منها الطفل المدلل للأب الروحي للولايات المتحدة الامريكية ، لذا حرصت اسرائيل على ايقاف عدوانها على غزة قبل 3 ايام من تولي باراك اوباما الرئاسة.
وبالهدنة الموقوتة.. كان لاسرائيل ما ارادت، فقد ادان الرئيس الامريكي حماس على صواريخها البدائية كما ادان اسرائيل على صواريخ الفسفور الابيض المحرمة دوليا، متجاهلا كفة الميزان التي سقطت بدم وحطام شعب غزة، مدافعا عن الكيان الصهيوني المغتصب بقوله " لنكن واضحين.. اميركا مصممة على الدفاع عن أمن اسرائيل، وسندعم دائما حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة تهديدات مشروعة، وحماس اطلقت لسنوات الاف الصواريخ على ابرياء اسرائيليين".
الرئيس الامريكي ، يؤكد أن الوقت قد حان ليعود الاسرائيليون والفلسطينيون الى طاولة المفاوضات، مجريا اتصالاته مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امتنانا وتقديرا على الحيادية التي كان عليها عباس اثناء العدوان الاسرائيلي على غزة، فالحكمة والبصيرة الخارقة التي انعم الله بها على سلطة فتح، مكنتها من الحفاظ على العلاقات الفلسطينية- الامريكية الاسرائيلة طوال الفترة الماضية، وستمنحها وسام الشرف الامريكي الذي يضمن بقاء قادتها المخضرمين لاطول فترة ممكنة، سواء شاء الشعب الفلسطيني ام ابى.
الرئيس أوباما الذي يبدو عازماً على التمسك بحل الدولتين، لم يلتفت الى المؤامرة الاسرائيلية المبيتة على الاردن، رغم ان مشروع احياء الوطن البديل ظهر بشراسة اثناء العدوان الاخير على غزة، ولم تعد النوايا الاسرائيلية مبطنة كالسابق بمباركة من يتآمرون ويوقعون الاتفاقيات المشبوهة خلف الكواليس، ويتقنون فنون التمثيل على مسارح القمم.
وبالرغم من ذلك.. لن يقف الاردن وشعبه مكتوفي الايدي، ولن ينتظروا حتى يتحقق المراد الصهيوني، فقد بدأ الاردن بتحصين موقفه الرافض للوطن البديل، ومراجعة سياساته الداخليه والخارجية، والمتوقع قريبا تبديل الملف الاقتصادي بمطبخ سياسي دبلوماسي، القائمين عليه رموز سياسية بعقليات استراتيجية تستطيع التعامل مع المرحلة القادمة بتكتيك سياسي منوع الخيارات، مع مراعاة الاهمية والاولوية للملف الفلسطيني، حفاظا على الشرعية الاردنية والفلسطينية، مع ضرورة الانحياز والانفتاح مع حماس التي تعتبر الرافض الرسمي لمشروع الوطن البديل فلسطينيا.
رونالدو: لو اضطررت لكسر ساقي لفعلت ذلك
القوات الإسرائيلية تهاجم قارب مادلين قبل وصوله إلى غزة
من هو أبو شباب الذي يريده الاحتلال بديلاً لحماس بإدارة غزة
تحطم طائرة تقل 20 شخصاً في تينيسي الأمريكية
تهنئة للمهندس رياض الدراويش بمناسبة الزفاف
ركلات الترجيح تحسم نهائي دوري الأمم الأوربية بين إسبانيا والبرتغال
التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح
أنا من طين وهذا كأسي أيضا من طين
النشامى وأسود الرافدين: الرياضة رسالة محبة لا ساحة صراع
للعام الثاني .. بعثة الحج الأردنيّة تحصد جائزة لبيّتُم الفضيّة
رسالة مفتوحة الى دولة رئيس الوزراء
المفاوضات النووية بين إيران وأمريكا إلى طريق مسدود
الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في نيس
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026