محافظة عجلون والتميّز البيئي السياحي

mainThumb

30-01-2009 12:00 AM

طالعتنا صحيفة " الدستور" الأردنية في عددها رقم 14618 يوم الثلاثاء 27/1/2009 بعنوان جميل يشرح الصّدْر مفاده : " الذهبي يستمع إلى إيجاز عن المخططالشمولي للمناطق ذات التميّز البيئي السياحي"، جاء ذلك خلال ترؤس رئيس الوزراء إجتماعاً في وزارة البيئة مساء الإثنين 26/1/2009 بحضور وزيري العمل باسم السالم والسياحة والآثار مها الخطيب ، حيث استمع إلى إيجازعن مشروع المخطط الشمولي للمناطق ذات التميّز البيئي السياحي والذي يشمل :
1 – محافظة عجلون .
2 - أجزاء من محافظة إربد.
3 – أجزاء من محافظة جرش .
ويتضمّن هذا المخطط الشمولي استعمالات الأرض ، والمشاريع المقترحة لغايات الإستثمار ، وأعتقد أن الأجزاء الواردة في التميّز البيئي في محافظتي إربد وجرش هي الأجزاء المحاذية لمحافظة عجلون (الشمالية حيث إربد والشرقية حيث جرش ) لأنّها الإمتداد الطبيعي لكتلة الغابات الرئيسية في المحافظة والتي تبلغ مساحتها 142كم2 .
وفي هذا المجال يمكن القول – بلا مبالغة- بأن محافظة عجلون وبأكملها ( حيث الغابات في نصفها الشرقي والشجيرات ونباتات الإستبس في نصفها الغربي ) هي من مناطق التميّز البيئي على المستوييْن العربي والعالمي ، أمّا على المستوى المحلّي الوطني فهي تحتل المرتبة الأولى في هذا التميّز.
وحول هذا الموضوع كان لي شرف الحضور والمشاركة وبدعم من جامعة البلقاء التطبيقية الندوة العلمية الدولية : "السياحة والبيئة" التي انعقدت في تونس قبل شهريْن وكانت برعاية جامعة منوبة التونسية وجامعة كالياري الإيطالية وجامعة محمد الخامس المغربية ، حيث ألقيتُ في حينها بحثي المُعنْون " السياحة البيئية في محافظة عجلون بالمملكة الأردنية الهاشمية " وكُتب البحث – طبعاً- بطريقة علمية موضوعية مُدعّماً بالصور إلى الأماكن العديدة من المحافظة والتي يمكن أن تكون موقعاً ممّيّزاً لفعالية بارزة في السياحة البيئية ، وذلك في الأجزاء الأربعة التي تتكون منها المحافظة وهي :
1- حوض وادي عجلون ( الطواحين) .
2- حوض وادي راجب.
3- حوض وادي الريان .
4- أحواض الأودية الواقعة بين وادي عجلون ووادي الريان ( منطقة الشّفا).
وفي هذا المقام يطيب لنا ويسعدنا بل هو من الواجب علينا في محافظة عجلون أن نتقدّم بخالص شكرنا وعظيم تقديرنا إلى قيادتنا الهاشمية الحكيمة على توجّهاتها الحيوية الشفّافة مّمثّلة برئيس الحكومة دول الأستاذ الفاضل نادر الذهبي ، ونسأله تعالى أن يحفظ قيادتنا وبلدنا وجميع الخيرين فيها إنّه سميع مُجيب.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد