تقرير هيومن رايتس ووتش حول انتقادها لمنع التظاهرات في الاردن

mainThumb

04-02-2009 12:00 AM

كنّا و لا زلنـــا كأردنيين نتمنى ونأمل بل نطالب وبشدّة أن تحرّر المنظمة المتحيّزة، في حالات معينة، هيومن رايتس ووتش هذه الأيام تقارير وافية حول موضوع قتل الابرياء في غزة بدلا من التخصّص في التجنّي على الاردن بين الحين والآخر وبصورة أصبحت مكشوفة ومعروفة، مما يسيئ الى مواضيع الاستقلالية، الحيادية وألمصداقية و الشفافية في تناول الحقائق والتي ينبغي على المنظمة الدولية الإلتزام بها.

يشهد القاصي وألداني بأن هذا الوطن الآمن و الأصيل قيادة وشعبا كان من أكثر الدول التي تفاعلت بصدق مع ما جرى في غزة، والدولة المتفردة التي حدثت فيها أكثر ألمظاهرات عددا ضد مجازر غزة، حيث تجاوزت 600 مظاهرة خلال 23 يوما، وتعرّض خلالها رجال السلطة لإصابات عديدة أثناء محاولة البعض تحويل المظاهرات الى مناسبة تخريب، وإتخاذ قرارات فيها رعونة وإندفاع غير مسؤول .

تحية صادقة من كل الاردنيين لقوات الدرك و جميع منتسبي الامن العام على ضبط النفس الشديد الذي أبدي أثناء بدايات تلك المظاهرات رغم الإستفزاز غير العادي الذي بدر من بعض ألعناصر (المتحركة من قبل أصابع خبيثة) .

وكما ذكر في أكثر من مناسبة، فإن لكل فعل ردّة فعل، ورجل الأمن إنسان يستجيب أحيانا ليصدر عنه سلوك لا يحبّــذه، رغم المعايير التي تقيّدة من التوجّه نحو ردة الفعل غير المرغوبة بها، وذلك ردّا على ألسلوكيات العدوانية وغير المبررة الصادرة عن بعض المشاركين الذين بيّتوا في نفوسهم الإعتداء على ومواجهة رجال السلطة.

لم يسمع أو يشاهد الحاقدون على هذا الوطن الاجمل كلام وسلوك من إستحق معاملته بطريقة غير مرغوب فيها ، ولم ينقل بأمانة ما قد قيل من إساءات لرجال السلطة أو أحدث لبعض ممتلكات المواطنين!.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد