جبر حجات قامة إعلامية عالية ..
.. في عام 1966م كنت (سنفورا) في الصف الخامس الابتدائي, وفي مدرسة حرثا الإعدادية للبنين تحديدا، وحينها كان رزق أهل تلك القرية يأتيها رغدا ولم تكفر بأنعم الله ...أهلها طيبون كرماء، وهم أخوالي الذين أعزهم، كانوا يغتدون إلى رزقهم والطير في وكناتها، ويؤبون مساء ساعة تجر الشمس مرطها الذهبي، فهم يستحقون قول الشاعر:
هؤلاء أخوالي فجئني بمثلهم ... إذا جمعتنا يا جرير المجامع (بتصرف).
عزيزي القارىء لا أريد أن أخضعك لسماع (سمفونية) الحقول. عذرا لقد شطّ?Z بي قلمي لأنني في لحظة اللاشعور. في العام المذكور أعلاه تتلمذت على يد الأستاذ جبر حجات ، ذلك الإنسان الهاديء الخجول. الدمث الأخلاق. وصاحب الأدب الجم.
في صباح يوم ربيعي جميل تدلت فيه (عشتار) من السماء لتملأ الكون حبورا، بكّ?Zرت إلى المدرسة كعادتي, ولم أك أحفظ حينها قول بشار بن برد: ب?Zكِّرا صاحب?Zيّ?Z ق?Zبل اله?Zجير ..... فإنّ?Z النّ?Zجاح في التبكيرِ.
لكنني كنت مصيبا في هذا السلوك المحمودة نتائجه. قرع (أبو سالم) الجرس اصطف التلاميذ في باحة المدرسة... استعرض المدير والمعلمون حرس المستقبل الواعد, تفحصتُ وجوههم جميعا فلم يكن الأستاذ (جبر) ولا الأستاذ (سلامة المحاسنة) بينهم، سألت أحد المعلمين فقال: تركا المدرسة، ستسمعون صوتهما في الإذاعة, أصابني الحزن وألمّ?Z بي الأسى؛ لأننا في ذلك الزمن كنا نعشق معلمينا, ولا نتجرأ على لطمهم, أو لكمهم كما هم تلامذة اليوم.
وبعد قليل من الزمن اشترى والدي (راديو) وكان ثمنه خمسة عشر مُدّ?Zا من القمح. شرعت بتقليب مفتاحه ذات اليمين وذات الشمال باحثا عن الصوت الذي فقدته في قاعة الدرس، لم أوفق في ذلك؛ لأن والدي عندما كان يؤوب في المساء يحجز المذياع لسماع مضافة (أبو محمود) أو(ياما حكوا عباب ها الدكان)، ثم ينتقل بعدها لسماع صوت العرب أو إذاعة الرفاق, فيخفض الصوت خوف العسس.
أما والدتي فكانت نوبتها السماعية في الصباح، وتحديدا صوت (عبد الباسط محمد عبد الصمد)، وُفِّقتُ ذات مساء بالتقاط صوت (جبر حجات) وهو يعلن عن برنامج (جيشنا العربي) ذلك البرنامج الذي كان يحيي فيه نشامى الوطن، وكان صوته يجلجل في وهاد الوطن وجباله الشماء، وكأنه معزوفة انتصار، خاصة عندما تتبعه أغنية (توفيق النمري-مرحا لمدرعاتنا) ... كان (جبر )صوتا إذاعيا مميزا، له نبرته الخاصة التي تتدفق بالرجولة والشجاعة، أما ضبط اللغة فحدث عنه ولا حرج.
لقد امتدّ?Z ذلك الصوت طويلا عبر أثير الأردن وسمائه حتى وافاه الأجل المحتوم ...؟؟؟.
قبل أربعة أسابيع ذهبت إلى بيت الأمة(مجلس النواب) صدقوني ..لا لأبحث عن وظيفة أو وساطة، وإنما دفعني الوفاء؛ لأسلم على (مفلح الرحيمي) الذي جمعتني به صحبة قديمة، لكنني لم أجده ولم أتشرف بالسلام. فعوضت عن ذلك بالدخول إلى مكتب أحد نواب منطقتي ( دائرة بني كنانة). أكرمت بالترحيب الكلامي، فتمثلت بقول الشاعر: أبو هند مررت عليه يوما .... فغداني برائحة الطعام.
سوريا .. الجهات الأمنية تطلق سراح عشرات الموقوفين في اللاذقية
28 مصابًا بقصف إسرائيلي استهدف نقطة مساعدات وسط غزة
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الإثنين
رونالدو: لو اضطررت لكسر ساقي لفعلت ذلك
القوات الإسرائيلية تهاجم قارب مادلين قبل وصوله إلى غزة
من هو أبو شباب الذي يريده الاحتلال بديلاً لحماس بإدارة غزة
تحطم طائرة تقل 20 شخصاً في تينيسي الأمريكية
تهنئة للمهندس رياض الدراويش بمناسبة الزفاف
ركلات الترجيح تحسم نهائي دوري الأمم الأوربية بين إسبانيا والبرتغال
التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح
أنا من طين وهذا كأسي أيضا من طين
النشامى وأسود الرافدين: الرياضة رسالة محبة لا ساحة صراع
للعام الثاني .. بعثة الحج الأردنيّة تحصد جائزة لبيّتُم الفضيّة
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل