التوجيهات الملكية الى متى

mainThumb

07-03-2009 12:00 AM

لست ادري الى متى ستبقى حكوماتنا المتعاقبة تسعى للاحتماء والتمترس بخطابات العرش عندما تريد ان تخجل النواب بمنحها الثقة التي نص عليها الدستور ولست ادري الى متى ستبقى حكوماتنا تقوم بكل اعمالها وانجازاتها مستندة للتوجيهات الملكية.
كما اني لست ادري الى متى ستبقى بعض حكوماتنا عبئا على قائد الوطن الذي يصل الليل والنهار في الداخل والخارج من اجل المواطن الاردني لتأمينه بالمستوى اللائق لمواطن في القرن الحادي والعشرين بهذا العالم له حقوقه على دولته كي يتمكن من القيام بالتزاماته نحوها.
التوجيهات الملكية السامية بايجاد سكن كريم للمواطن هي التي حثت حكومتنا على التفكير في المواطن الذي يعيش في عراء الريف و البادية او المدينة او المخيم.
التوجيهات الملكية السامية بحفظ حقوق المواطن مالكا او مستأجرا هي التي حثت الحكومة الرشيدة بالعمل على اصدار تشريع جديد متطور لقانون المالكين والمستأجرين ولم يصدر حتى الان كما ان التوجيهات الملكية هي التي تحث الحكومة على اهمية مشروع الاقاليم التنموية تلك التوجيهات التي مر عليها سنتان ونيف ولا تزال الحكومة تعقد الاجتماعات التحضيرية وبعد ذلك قام جلالة القائد باستدعاء نخبة من السياسيين والاعلاميين ليؤكد جلالته لهم على اهمية هذا الموضوع ولنفهم من التأكيد ان تمارس تلك النخب الضغوط على الحكومة لتنفيذ المشروع الذي اصبح من اهم المشاريع التي تضمن لنا مستوى جيدا من المعيشة في هذا الوطن المعطاء.
يتساءل المواطن لماذا فكرت الحكومة بمضاعفة راتب الوزير بدون ان تتوج فكرتها بالتوجيهات الملكية وهل أصبحت الحكومة تفكر بمستقبل اعضائها وتترك التفكير بمستقبل الخمسة ملايين مواطن الان يفكر بهم القائد الذي اعطى هذا الوطن بالسنوات العشر الماضية ما لم تعطه اية قيادة لشعبها في هذا العالم حتى القيادات التي تريحها الحكومات التابعة لها من عناء التفكير بالمواطن وبرمجة اعمالها من خلال التوجيهات الملكية.
وخلاصة القول اصبح المواطن راغبا في تحمل اعباء الحياة حرصا منه على مساعدة الحكومة بأن تخفف من عبثها على هذا الوطن قيادة وشعبا وان غدا لناظره قريب.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد