شوارعنا تبتهج بالمطر
اللهم لك الحمد والشكر والثناء على جزيل عطائك ووافر نعمائك ، اللهم لك الحمد كله ولك الشكر كله على نعمة الغيث الذى احيا الزرع وادر لنا الضرع .... والف الف مبروك على الغيث وعلى الحياة .... مبروك لكل شبر في وطننا الحبيب على هذه النعمة السابغة والتي من واجبنا دوام الشكر على النعم حتى تدوم حيث بالشكر تدوم النعم ... لكن كيف يكون هذا الشكر... هل يكون بالصلاة والدعاء فقط ... لا بد من الاخلاص والوفاء مع كل ذلك .. يجب ان يكون الاخلاص والوفاء ملازما لنا في ادائنا كل في موقعه يؤدى دوره على الوجه الاكمل وحسب طاقته لا يكلف الله نفسا الا وسعها ... ما احلاها من مناظر حبات المطر والبرد تتراقص امامي على زجاج السيارة فتسمع صوتا جميلا يخاطب القلب والوجدان انها رقصة الحياة رقصة الربط بين سطح الارض والسماء ما أحلى منظر الاطفال وهم مبتهجون ابتهاج الكبار ... الكل في سرور بالغيث الانسان والحيةان والنبات وحتى الجماد كل مبتهج يسبح الله تعالى ويشكره كل بطريقته التى فرح مسرور بسقيا الرحمة من رب العزة سبحانه وتعالى ... كم كانت فرحة صغاري وهم في السيارة عندما طلبوا منى ان اتجول بهم في انحاء مدينة اربد فرحا وسرورا حتى يترسخ في اعماقهم الإيمان الخالص بالمنعم الوهاب اخذتنا جولتنا في شوارع تحس وانت تشاهد المطر يتساقط تحسها كم هي فرحانة جذلانة ونحن معها في قمة الفرح والابتهاج .
لكن ما نغص علينا فرحتنا انه وبعد ساعة من سقوط الغيث امتلأت الشوارع بركا ومستنقعات ومجبرا دخلت شارعا فما كان الا ان انطفأ محرك السيارة لقد دخل الماء الى بعض الاجزاء الكهربائية في السيارة وقد ظننت ان العيب بسيارتى وحدها لكنى عندما شاهدت العديد من السيارات بنفس المشكلة حيث بكل سيارة جماعة رفعوا سراويلهم واخذوا يدفعون السيارات خارج برك الماء وكنت مثلهم وهنا اخذا الصغار يضحكون ويقولون = لازم خبرتنا البلدية انه لازم نحول السيارة الى بر مائية = وطبعا اسئلة اخرى كثيرة طرحت منها ليش البلدية ما تحسب حساب المطر = ليش شوارعنا بيتجمع فيها الماء = ليش المهندسين ما يفكروا صح ولا ما في بالبلدية مهندسين = ليش الشوارع مش مستوية مثل المسطرة جان المطر ما تجمع بشكل برك = الله وكيلكم هذه اسئلة الصغار مش الكبار = ترى من منكم يرضى ان ينتقده الصغير او يجد له سلبيات = وبالطبع قمت بدفع السيارة خارج البركة سباحة مع من تبرع من الشباب الافاضل جزاهم الله خيرا وقمت بتجفيف منظم وموزع كهرباء السيارة مثل غيري ممن حضرته نفس المشكلة ثو انتقلنا الى شارع اخر فوجدنا نفس المشكلة تصوروا اننا اخذنا نسأل السائقين في الجانب الاخر من الشارع عن الطرق النافذة التى ماؤها اقل او لايوجد فيها برك حتى نتمكن من العودة الى البيت في هذه الحال .
الحمد لله تعالى غيثا مغيثا سحا غدقا مجللا ينبت الزرع ويدر الضرع اللهم لك الحمد والشكر والثناء . وهنا اود ان اطرح اسئلة الصغار على من له الامراو يهمه الامر من يجلس تحت المكيف الدافىء والمكتب الوثير ولديه من يحضر له ما يحتاج لماذا يتجمع ماء المطر في شوارعنا .... ؟ هل المهندسون الذين اشرفوا عليها كانوا في موقع العمل أم في مكاتبهم لا يدرون كيف نفذ العمل ؟ هل عندما استلم المهندسون كانوا قائمين على العمل وفي موقعه ام استلموه من على مكاتبهم دون ملاحظة او دراية مدى صلاحية تنفيذ الشارع او حتى مستواه الافقي أم ان اجهزة الملاحظة والقياس كانت معهم معطلة لا تعمل او يتخذونها زينة لا غير ..ترى من من المسؤولين تساءل عن المشكلة هذه السبب والحل ؟ أم ان موظفينا ومسؤولينا هم في المكاتب فقط وليس لهم دخل في الميدان والمواقع ؟ هل مواقع العمل والتنفيذ محرمة عليهم ان يصلوها او يقوموا فيها ؟ كيف وافق ضمير المهندس ان يستلم من المقاول شارعا ليس على استواء واحد وهذا حسب ظنى من اهم شروط العقد ... لماذا شوارعنا متموجة صعودا وهبوطا وهذا طبعا واحدا من اسباب وقوع حوادث السير ؟ لماذا على وجه الخصوص الشارع المؤدى للمدينة الصناعية من جهة الغرب امتلأ حفرا بعد اقل من شهر على تنفيذه ... اين فترة اختبار الصلاحية ام ان بلدية اربد هي المقاولة ولها ما تشاء ام ام ام نسأل كثير ب لماذا ولماذا ؟ لكن دون جواب وكلنا يعي الجواب وهو التقصير ... الاهمال ... المحسوبية ..ز المصلحة الشخصية .... ألا من محاسب لهؤلاء في الدنيا ولا يظنون انهم سيفلتون من حساب الاخرة اين الضمير الحى الذي يكمن في داخل كل منا ليحاسب نفسه أولا وفي هذه المحاسبة مخافة الله تعالى في السر والعلن .
إن من اسباب الهزيمة الفساد الداخلي فكيف نصل الى اولى الخطوات من اسباب النصر ان الخطوة الاولى هي الاخلاص والاخلاص والاخلاص حسين
سوريا .. الجهات الأمنية تطلق سراح عشرات الموقوفين في اللاذقية
28 مصابًا بقصف إسرائيلي استهدف نقطة مساعدات وسط غزة
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الإثنين
رونالدو: لو اضطررت لكسر ساقي لفعلت ذلك
القوات الإسرائيلية تهاجم قارب مادلين قبل وصوله إلى غزة
من هو أبو شباب الذي يريده الاحتلال بديلاً لحماس بإدارة غزة
تحطم طائرة تقل 20 شخصاً في تينيسي الأمريكية
تهنئة للمهندس رياض الدراويش بمناسبة الزفاف
ركلات الترجيح تحسم نهائي دوري الأمم الأوربية بين إسبانيا والبرتغال
التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح
أنا من طين وهذا كأسي أيضا من طين
النشامى وأسود الرافدين: الرياضة رسالة محبة لا ساحة صراع
للعام الثاني .. بعثة الحج الأردنيّة تحصد جائزة لبيّتُم الفضيّة
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل