هل هو انتحار أم لفت أنظار؟

mainThumb

13-04-2009 12:00 AM

معظم الأردنيين تابعوا حادثة الانتحار المزعومة من قبل الآنسة جيهان, الفتاة الأردنية التي لم تكمل مرحلة الدراسة الجامعية ومرحلة المراهقة.

ترى ما الذي أقدمها على الانتحار؟ أصحيح كما يقولون أن الظروف القاسية لأسرتها وطموحها المصطدم بالظروف القاسية هي وراء ذلك التفكير لديها ؟ إذن ماذا لو قرر كل الشباب الذين يعيشون بنفس ظروف جيهان الانتحار؟.

هل ستخلو قرية أردنية من عدد كبير جدا من حوادث الانتحار إن الظروف المعيشية الصعبة مع وجود التربية الدينية لا تنتج إلا أناس عصاميين ناجحين في حياتهم أما إذا أسقطت التربية الدينية من بيوتنا فان كانت مع ظروف قاسية ستولد حتما يأس وكآبة وانتحار وغيرها من المشاكل النفسية.

وإذا أسقطت التربية الدينية أيضا مع بحبوحة وترف في العيش ولدت إدمانا وانتحارا أيضا فالنتيجة واحدة لغياب الوعي الديني رغم اختلاف ظروف العيش فالفاصل هو التربية الدينية فلو كانت الظروف القاسية هي التي دفعت الآنسة جيهان للانتحار إذن يجب علينا أن نوصد أبوابنا ونكبل أبناءنا خوفا من تقليد جيهان وأنا لا اعتقد ا ن الظروف القاسية هي سبب إقدام جيهان على عمل فيديو كليب مجاني بحضور جمهور غفير يشاهد بطلة سوبر ستار دوار الداخلية ولو كانت الظروف القاسية هي التي دفعتها للتفكير بالانتحار والتخلص من ضنك العيش فلماذا لم تفعلها إذن ؟ لماذا اختارت موقع استراتيجيا ووقتا مناسبا ؟ لماذا اتصلت بالتلفزيون والأمن العام وخضعت للتفاوض معهم.

بعد كل هذا الطرح هل تعتقدون أن الآنسة جيهان كانت تريد الانتحار أم لفت الأنظار وأخيرا أرجو من المسئولين بعد عرض جيهان على الطب النفسي منحها عضوية نقابة الفنانين
 Jarrahali77@yahoo.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد