هل ضلت بوصلة حزب الله
إن اعتراف أمين عام حزب الله إن احد أفراد حزبه كان يعمل على الأراضي المصرية يدل دلالة واضحة على أن دور حزب الله الذي اعتدنا عليه كمقاوم للعدو الصهيوني على الأراضي اللبنانية فقط قد انتهى لتصبح معركته مع الإسرائيليين ساحتها مفتوحة ، وهذا أمر جميل يتمناه كل عربي شريف يغار على ارض فلسطين ، ولو انحصر عمل حزب الله على الأراضي المصرية في دعم الفلسطينيين فقط لكنا من اشد المدافعين عنه ، لكن من السذاجة أن ننظر إلى هذه القضية نظرة جزئية على اعتبار انه ليس لها امتدادات خارجية ، لأننا نعلم أن حزب الله هو صناعة إيرانية خالصة بامتياز وان هذا الحزب يؤمن إيمانا مطلقا بولاية الفقيه فما هو إلا جزء من الإخطبوط الإيراني ، تسليحا وتمويلا وتدريبا أضف إلى ذلك عقيدة .
والذي يظن أن هذا الحزب يمكن أن يتخذ أي قرار دونما مباركة المراجع ( العظام ) في طهران لهذا القرار فهو إما جاهل بما يدور على الساحة الدولية وإما ساذج لا يملك القدرة على التمييز بين الأمور ، ولعلنا نجد للسلطات المصرية العذر في حملتها الموجهة لهذا الحزب امنيا وإعلاميا ، لان أي بلد مهما صغر لا يرضى أن تمس سيادته ويهدد أمنه تحت أي مسمى كان ، وقد حدث ذلك في الأردن عندما ضبطت الجهات الأمنية الأردنية أسلحة مهربة إلى حماس واعتقلت بعض الأشخاص فيما اصطلح على تسميته( بخلية حماس ) والتي نظرها القضاء الأردني النزيه ، ولم يعترض احد على ما قامت به الأردن للدفاع عن سيادتها وأمنها ، فلماذا الاعتراض إذن على طريقة السلطات المصرية في الدفاع عن أمنها وسيادتها ، ولنضع النقاط على الحروف ونوضح الحقيقة التي يحاول البعض تناسيها وغض الطرف عنها ، إلا وهي أن حزب الله حزب تابع للسلطات الإيرانية من الناحية العقائدية ومن الناحية الإدارية ، وإيران على خصومة ولا نقول عداوة مع السلطات المصرية ، وحزب الله قد مارس نشاطا امنيا عسكريا على الأراضي المصرية بغض النظر عن هدف هذا النشاط ، إذن نتيجة لهذه المعادلة يحق للسلطات المصرية أن تتخوف وتنظر بعين الريبة إلى مثل هذه النشاطات ، فمن يضمن لها في المستقبل أن لا تنحرف هذه النشاطات عن هدفها المعلن في دعم الفلسطينيين ، لتصبح أداة لتخويف السلطات المصرية والضغط عليها ، وخاصة مع ما يتوارد من أنباء من مصر عن حملات التشيع والدعم المادي المطلق لمثل هذه الحملات حتى وصل الأمر بالبعض أن طلب فتح حسينيات للشيعة في مصر .
الزراعة: أسعار الأضاحي المحلية مستقرة رغم ارتفاع المستورد
عيد الجلوس ليس احتفالًا فقط .. بل تجديد لعقد العدالة الاجتماعية
زيارة أريحا الممنوعة: كشفت عار التطبيع العربي
الملكة رانيا تشارك صورة عائلية احتفالاً بالعيد
منتخب فلسطين يطمح للفوز والتأهل إلى الملحق
فعاليات اقتصادية: الملك قاد نهضة الاقتصاد الوطني
تراجع طفيف للجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
عيد الجلوس الملكي ال26: وفاء شعب ومسيرة قائد
عمان الأهلية تهنىء بعيد الجلوس الملكي السادس والعشرين
"البوتاس العربية" تهنىء بذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين
صور متداولة لتفكيك مقام السيدة زينب بسوريا تعود لعام 2022
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل