تراكمات وانهزامات
ما يجري الآن في غزّة وفي باقي المدن الفلسطينيّة أو في الصومال أو في العراق أو في أفغانستان ويندرج ذلك على العديد من الدول العربيّة والإسلاميّة ليس وليد اللحظة بل نتيجة تراكمات على مدى سنوات خلت ، والسبب في هذا كله بالدّرجة الأولى التخاذل والتفرّق العربي والإسلامي .
أول ما نبدأ به القضيّة الفلسطينيّة ، فمن منطلق أنّ فلسطين عربيّة حاضراً وماضيا ومستقبلا ،ومن ينكر ذلك فهو في صف أعداء الأمّة ومنكر للحقوق الوطنيّة والإسلاميّة للعرب والمسلمين في فلسطين ، وإنّ مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى القدس الشريف واعتبار المسجد الاقصى ثالث الحرمين الشريفين ووقوعه في يد الأعداء يجعل تحريره وتحرير ما حوله أيضاً واجب إسلامي ووطني أيضاً ولا يختلف على ذلك مسلمين اثنين في هذا العالم ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما الّذي أدى بفلسطين إلى هذا الوضع الحالي ؟ والجواب على هذا السؤال ليس بالأمر اليسير ولكن ما أمكن سأستعرض وبشكل مختصر كوني أتحدّث عن التّفرّق العربي والإسلامي كسبب رئيسي لهذا الوضع الحالي .
إنّ قصّة الثيران الثّلاثة قد لا تكون تخفى على مواطن عربي ، فتوقيع مصر الشقيقة على معاهدة السّلام مع العدو الصّهيوني وكأكبر قوة عربيّة ومركز ثقل بالنسبة للعرب جعل الموقف العربي ضعيفاً أمام العدو الصّهيوني الغاشم ، تلاه توقيع الأردن على معاهدة السّلام أيضاً جعل الموقف أكثر ضعفاً ، وفك الإرتباط مع الضفّة الغربيّة وفلسطين بشكل عام بناء على طلب رئاسة الدولة الفلسطينيّة جعل الموقف أكثر ضعفاً ، مما جعل العدو الصهيوني ينفرد بالفلسطينين ويعمل بهم الأعاجيب وارتكاب المجازر وسلب حقوقهم وكذلك لا ننسى التّفرّق الداخلي الفلسطيني جعل الموقف في غاية السوء وحالة الضعف من قبل الأشقاء في فلسطين .
وما نراه الآن وعلى مرأى العين من مجازر مؤلمة يرتكبها العدو الصهيوني الغاشم يندى لها الجبين وتناقض مع كل الأعراف والمواثيق الدّوليّة إلا ثمرة التّفرّق العربي وها نحن نحصد الثّمن والنتائج واضحة ، لماذا لا يختصر العرب الوقت والجهد ويوفرون على أنفسهم العناء للبحث عن الحلول والحل واضح لا يحتاج إلى مفكّرين ولا إلى علماء سياسة أو عباقرة ، الحل يأتي من خلال التضامن العربي والوحدة العربيّة والتعاون العربي في كافّة المجالات الإقتصاديّة والسياسيّة والثّقافيّة والعسكريّة وهي الأهم وفي كل النواحي ،ولا أريد أن أقول أنّ إخواننا في غزّة الصامدة لوحدهم في السّاحة فالله معهم وهو خير وكيل ويجب علينا أن ننصر الله لكي ينصرنا على أعداءنا ورحم الله شهداء هذه الأمة الخالدة وكان الله في عون كل مسلم وعربي حر شريف مؤمن بالله وبقضيتنا العادلة .
وزارة الاقتصاد الرقمي تعلن فتح باب التوظيف في تخصصات متعددة .. رابط
ارتفاع ملحوظ في حركة الحاويات بميناء العقبة
نواب يطالبون بإلغاء رفع معدلات الطب
تحقيقات وغرامات تهدد شركات التكنولوجيا
اللواء المعايطة يلتقي السّفير البولندي
الدفاع المدني يتعامل مع 1587 حالة طارئة
القوات المسلحة تشارك بإخماد حرائق سوريا بطائرات عسكرية
إغلاق حدائق الحسين استعداداً لصيف عمّان
أندية المحترفين تستعد وسط تحديات جديدة
مشاريع بلدية إربد معلقة بانتظار الموافقات الرسمية
اعلان توظيف صادر عن مجموعة ساغو الدولية الأردن - اربد
15 ألف دينار كلفة أعمال الصيانة بمشروع حديقة إيدون
ريال مدريد وسان جيرمان لنصف نهائي مونديال الأندية
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات