كشف العورة الفلسطينية
السامية ومعاداتها كانت السيف الذي تسله وتشهره إسرائيل على كل من ينتقد سياستها الهمجية البربرية العدوانية, وعلى كل من يظهر تعاطفا مع القضية الفلسطينية, وعلى كل من ينادي بحق الشعب الفلسطيني بالعيش بسلام على أرضه وحقه في استعادة مقدساته المغتصبة. و اليوم وكما تناقلت بعض وسائل الإعلام فان وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي موشيه يعالون ألغى زيارة كانت مقررة لبريطانيا خشية اعتقاله. المحاكم الأوروبية التي نظرت وتنظر في القضايا المرفوعة ضد إسرائيل في اسبانيا وايطاليا لم تعد تخشى تصنيفها ضمن المؤسسات أو المنظمات المعادية للسامية, وهذا انتصار كبير للقضية الفلسطينية وللحق الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية والشرعية الدولية والكرامة الإنسانية, وان كانت السلطة الفلسطينية للأسف الشديد لم تقم بالمطلوب منها في هذا الشأن. صفقة الجندي شاليط أيضا هي انتصار آخر للمقاومة الفلسطينية ولسياستها في التفاوض والتعامل مع العدو الصهيوني وإجباره للخضوع لشروط المقاومة والانصياع لرغباتها.
تقرير جولدستون مثال حي آخر على الانجازات التي استطاعت المقاومة الفلسطينية الصامدة تحقيقه, انه انتصار لقيم الحرية والعدالة وكل القيم الإنسانية. انتصارات كبيرة إذن حققتها وتحققها المقاومة الفلسطينية, ولكن طلب السلطة الفلسطينية تأجيل التصويت على تقرير جولدستون طلبا غير مفهوم أو مقبول مهما كانت المبررات والضغوطات التي تعرضت لها السلطة الفلسطينية. تقرير جولدستون كان فرصة ذهبية لتشكيل وإلقاء المزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل, ولإدانة جرائمها البشعة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل, ولكسب المزيد من التعاطف الدولي والإنساني مع القضية والشعب الفلسطيني. تقرير جولدستون كان فرصة ذهبية للمصالحة الفلسطينية ولإعادة غرس وزرع شيء من الثقة بالسلطة المتهاوية.
الدم الفلسطيني غال مطهر مشرف مقدس لا ينبغي العبث به والتنازل عنه, والسلطة الفلسطينية فرطت به. السلطة يجب أن تضطلع بمهامها ومسؤولياتها التي يعول الشعب المسلم الفلسطيني والعربي عليها, السلطة الفلسطينية مطالبة بإخلاء الساحة لمن هم أهل لها.
السلطة الفلسطينية وضعت نفسها في قفص الاتهام الوطني الفلسطيني من كل الفصائل والقوى الفلسطينية والعربية, وفتحت أبواب الفتنة والفرقة والخلاف والشك على مصراعيها . السلطة فشلت فشلا ذريعا في استثمار التقرير وتسجيل انتصار سياسي كانت بأمس الحاجة إليه بعد سلسلة الإخفاقات الطويلة التي تعيشها. السلطة الفلسطينية أسقطت ورقت التوت وكشفت عورتها ولم يبق لها إلا التواري عن الأنظار.
تحطم طائرة ركاب هندية على متنها أكثر من 130 شخصا .. تفاصيل
شراكة لتعزيز دور المراكز الشبابية في التنمية
ارتفاع الدخل السياحي بنسبة 17.5% في أيار 2025
افتتاح معرض طوابع البريد العربي 2025
إسرائيل تخطر بهدم 30 محلا ومنشأة تجارية جنوب الخليل
إغلاق محيط جسر المحطة بشارع الجيش لتوسعة وتطوير المنطقة
مقاومة عالمية ضد الظلم العالمي
الاحتلال يعلن اختطاف عناصر من حماس من داخل سوريا
صناعة الأردن تصدر دليلا استرشاديا ماليا للقطاع الصناعي
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
التربية تدعو معلمين لحضور الاختبار التنافسي الالكتروني
تنفيذ قرار زيادة الحد الأدنى لأجور المتقاعدين العسكريين
الملك والملكة يصلان إلى الملعب لمؤازرة النشامى
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
ماذا يشغل الأردنيين على مواقع التواصل اليوم
موعد مباراة الأردن أمام العراق والقنوات الناقلة
زيت الزيتون أم زيت الأفوكادو .. أيهما الأفضل لصحتك
الملكة للملك: كيف لا أستند إلى قلبك ووطن بأكمله يستند إليك
ولي العهد يشكر سلطنة عُمان على كرم الضيافة وروحهم الرياضية
الملكة رانيا تشارك صورة عائلية احتفالاً بالعيد
الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم