صحيفة السوسنة الأردنية

رؤوساء وعلماء ووزراء ليسوا شخصيات محلية فقط , وانما كثير منهم لهم حضورهم العربي والاسلامي بل والعالمي , مروا على دفة القيادة لوزارة التعليم العالي , والرئاسة لجامعة ال البيت , فلماذا يتركوا طلابهم في حيرة من امرهم , وشهاداتهم لا يُعترف فيها في المملكة العربية السعودية , بلد خادم الحرمين الشريفين , اين العلماء الافاضل مثل الاستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت مرورا بالدكتور سلمان البدور ووو00 الى رئيسها الحالي .

بعض اصحاب الشهادت العليا , يصطدموا بعدم الاعتراف بشهاداتهم , ومنهم من تخرج في البكالوريوس من السعودية نفسها , ودرس الماجستير في ال البيت , ومن الخريجين من وقع عقودا مع جامعات سعودية , ولكن سفارات وملحقيات المملكة العربية السعودية تمتنع عن تصديق الاوراق والاعتراف فيها بإيعاز من التعليم العالي السعودي طبعا.

فاذا كان القرار سياسيا فاين الساسة , وكثير منهم لا يكترث لان ابنائهم خريجي امريكا وبريطانيا وهم اصلا 00بينهم وبين انفسهم لا يعترفون بجامعاتنا00 وهم المدرسين فيها بعد عودتهم الى ارض الوطن , وان كان القرار سببه ضعف التدريس وبالتالي ضعف مخرجات التعليم , فالجامعات الاخرى ليس احسن حالا او كثيرا منها , وحتى الجامعات السعودية بل والخليجية تفضل خريجي الاردن واسواقهم وجامعاتهم تنطق بذلك , وان كان القرار شرعيا فحجتنا رئيس مجمع الفقة الاسلامي الاستاذ الدكتور عبد السلام العبادي ,00 وهم من اختاره لهذا المنصب 00, وهو عالم معروف , وسياسي مخضرم , وشخصية مرموقة , وعميد الوزراء الاردنيين , وعليه يقع العبئ الاكبر بإن يتحمل مسؤولية انتزاع الاعتراف لجامعة رأسها مرتين , ومنها انطلق الى موقعه الحالي , الذي فخرنا بانه اردني يرأس مثل هذا الموقع , ليس لان السعودية لايوجد فيها علماء ولا فقهاء , بل هي من اهّل كثير من علماء الامة . وانما زخم علمه وسعة اطلاعه وجلال قدره قدمه لهذا المنصب في جدة .

انقذوا خريجي ال البيت , 00 ايها الوزراء ايها العلماء ايها الكبراء , دافعوا عن ابناء ال البيت , دافعوا عن خريحي ال البيت , كماتدافعوا عن اسم ال البيت! , فالدفاع عن الاسم واجب علينا جميعا , والدفاع عن الطلبة حقه عليكم وحدكم .