امن إسرائيل تضمنه التوراة المقدسة

مقالات السوسنة

امن إسرائيل تضمنه التوراة المقدسة

26-09-2009 12:00 AM

كاتب اخر من بني جلدتنا ودمنا تشرب الكره لنا ولقضايانا كاتب كويتي اخر شرب الشيكل مع الدولار ولم يشبع لا اطعمه الله ولا سقاه الا من غسلين هذا الكاتب الثاني بعد فؤاد الهاشم هو عبد الله الهدلق يكتب في صحيفة الوطن الكويتيه ولا يترك شاردة او واردة تخص اسرائيل الا وكتب عنها لمصلحة اسرائيل طبعا وكان اخر ما كتب دفاعه عن امن اسرائيل وحقها (اللهم اكسر حقه) بضم حاء حقه اقول وحق اسرائيل في بناء المستعمرات واليكم المقال الذي دس سمه في دسمنا وصهيونيته في عروبتنا.

**
أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنى
عبد الله الهدلق
لا أعلم حقا ما سبب الاعتراض على قيام إسرائيل ببناء وحدات سكنية لمواطنيها وعلى أراضيها في مستوطناتها في الضفة الغربية! ولماذا يحتج البعض على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) للمصادقة على تنفيذ أعمال بناء واسعة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ويحتجون كذلك على خطة وزير الدفاع الإسرائيلي(إيهود باراك) لبناء أكثر من(500) وحدة سكنية جديدة في المستوطنات الإسرائيلية؟! ولماذا يطالب البعض إسرائيل بـ(تجميد!) الاستيطان- وهو حق سيادي- مع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) قد أكد على أنه سيعلن- خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية شهر سبتمبر- عن نيته تقليص حجم أعمال البناء وإبطاء وتيرته في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية؟! أليس من حق أي دولة أن تبني وحدات سكنية لشعبها على أراضيها؟! لا (تجميد!) للحق، ولكن ربما يتم تقليصه حسب الحاجة.

***

أمن إسرائيل تضمنه التوراة المقدسة

تؤكد تعاليم (الهالاخا) الدينية اليهودية المنبثقة من التوراة المقدسة حق الشعب اليهودي في الاستيطان في الأرض المقدسة والإقامة بشكل آمن، لذا فلا يحق للرئيس الإسرائيلي(شمعون بيريس) أن (يتعهد!) للرئيس الروسي (ديمتري ميدفيديف) في مقابلة قناة (C.N.N) التلفزيونية الأمريكية أن إسرائيل لن تشن هجوما على جمهورية إيران الفارسية، ولا تعتزم توجيه أي ضربات للإرهاب الفارسي، لأنه- أي الرئيس الإسرائيلي- لا يجرؤ على مخالفة نصوص التوراة المقدسة وتعاليم (الهالاخا) الدينية اليهودية، ولأن إسرائيل ستمنع الإرهاب الإيراني الفارسي- ولو بالقوة- من حيازة وسائل صنع قنبلة ذرية أو استمرار (طهران) في رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم الذي تزعم أنه للأغراض (السلمية!).