البحث عن المفاتيح
إذا أغلقت أبواب الرزق في وجه خريج باحث عن عمل فعليه ألا ييأس من تقليب الأمور والبحث عن الحيل التي يفتح بها الأبواب الموصدة في وجهه فإذا طرق باباً من أبواب العمل ولم يفتح- فليدمن الطرق فانه يوشك أن يفتح له- إن كان عنده من المؤهل والعزيمة ما يغريه لطلب العمل أو الوظيفة أما إن كان لا يملك من هذا شيئا أو يملك ويئس من الطرق فما عليه إلا البحث عن المفاتيح........ والمفاتيح مصطلح اجتماعي يسود بين الناس يبين لكل من أراد عملاً أو يبغي حاجة عند شخص متنفّذ أو أحد المديرين في منشأة أو أي قطاع أن عليه أن يحشد من الوساطات ليفتح بها ما استغلق عليه من أبواب الوظائف.
إن ولوج الأبواب دون مفاتيح ، ضرب من الجنون أو عملية سطو بسبق الإصرار والترصد.! فأنت إذا أتيت باب مديريه للعمل فلا تتصور أن يكون مفتوحاً على مصراعيه لكل داخل، وتقدم أوراقك بكل سهوله ويسر... إذن عليك أن تدخل الباب بالشكل الصحيح وتأتي بالمفتاح الذي يفتح هذا الباب ، المفتاح الذي صنع من أجله ، فليس مجرد أي مفتاح يحل المشكلة و يفتح الباب!! فقد تأتي بمفتاح يغلق هذا الباب في وجهك فلا يعود يفتح أبدا لان الخطأ في المفتاح مصيبة تؤدي بك خارج المديرية المطلوبة فاعرف كل مفتاح لمن يصلح ولا تأت بمفتاح قد يشغل ضدك أجهزة الإنذار وتقع في المحذور .
هذا هو السائد في المجتمع وما يسود في المجتمع يتعامل به الناس مرغمين حتى لو كان خاطئاً، لان المجتمع لا يسود فيه إلا ما اعتاد عليه واصطدم به صباح مساء سواء أكان خطاً أم صوابا. ففكرة أن المسؤول في دائرة أو مؤسسة، باب مغلق في وجه المواطنين يحجب عنهم خدمة مؤسسته أو الاستمتاع بما تقدمه هذه المنشأة إلا لمن حمل مفتاح هذا الباب ، أو يحمل الطلسم الذي يقرأه أمام الباب فيفتح له .. حتى اصبح المواطنون إذا أرادوا خدمة من دائرة حكومية من حقهم الحصول عليها أو وظيفة من حقه يقول ( الأمور ماشية بس بدها دفشة ) وإذا كلمك الناصح المجرب فيقول ( لا تروح على المدير لحالك دور على مفتاحه.... كل واحد إله مفتاح ) فتبدأ رحلة البحث الاجتماعي عن هذا المسؤول من أين هو؟ أصحابه، أقاربه، أنسباؤه صديقه الحميم، نديمه الموافق، وفوق كل ذلك لابد من معرفة الحراك الاجتماعي في وسطه.. فقد يكون هذا المسؤول على خلاف مع هذا أو مع هذا أو هذا قريبه لكنه لا يقدّره..! فلا بد من الدقة في اختيار المفتاح اقصد الشخص الذي يحمل المواصفات التي ترشحه ليكون مفتاحاً لبابك المغلق..
إذا كان كل مسؤول لا يعامل الناس بتجرد وموضوعيه ويكون للبعيد والقريب، للمنقطع والموصول والغني والفقير نبقى في أزمة تنتج أزمات وتبقى الأبواب المغلقة تبحث عن مفاتيح! فالمسؤول هو الذي يعلم الناس ويشكل اتجاهاتهم في بلادنا وليس العكس.. كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوزع الأعطيات على المسلمين فجاءه قاتل أخيه زيد وكان مسلماً يأخذ أعطيته. فنظر إليه عمر وقال له :- والله إني لا احبك فرد الرجل :-وهل تحرمني حقي, قال:-لا, قال:- إذا لا أبالي إنما يأسى على الحب النساء.
يجب أن تفتح أبواب المؤسسات على مصراعيها حسب احتياجاتها أو تكون أبوابها كهربائية تفتح في وجه كل داخل بغض النظر عن الطلاسم والمفاتيح ولا تفرق بين بعيد وقريب.
تحطم طائرة ركاب هندية على متنها أكثر من 130 شخصا .. تفاصيل
شراكة لتعزيز دور المراكز الشبابية في التنمية
ارتفاع الدخل السياحي بنسبة 17.5% في أيار 2025
افتتاح معرض طوابع البريد العربي 2025
إسرائيل تخطر بهدم 30 محلا ومنشأة تجارية جنوب الخليل
إغلاق محيط جسر المحطة بشارع الجيش لتوسعة وتطوير المنطقة
مقاومة عالمية ضد الظلم العالمي
الاحتلال يعلن اختطاف عناصر من حماس من داخل سوريا
صناعة الأردن تصدر دليلا استرشاديا ماليا للقطاع الصناعي
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
التربية تدعو معلمين لحضور الاختبار التنافسي الالكتروني
تنفيذ قرار زيادة الحد الأدنى لأجور المتقاعدين العسكريين
الملك والملكة يصلان إلى الملعب لمؤازرة النشامى
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
ماذا يشغل الأردنيين على مواقع التواصل اليوم
موعد مباراة الأردن أمام العراق والقنوات الناقلة
زيت الزيتون أم زيت الأفوكادو .. أيهما الأفضل لصحتك
الملكة للملك: كيف لا أستند إلى قلبك ووطن بأكمله يستند إليك
ولي العهد يشكر سلطنة عُمان على كرم الضيافة وروحهم الرياضية
الملكة رانيا تشارك صورة عائلية احتفالاً بالعيد
الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم