صرخة القذافي الاممية
انها المرة الاولى التي يمزق فيها زعيم في العالم كله ومن على منصة الامم المتحدة ميثاق الامم المتحدة بعد تفنيده لهذا الميثاق ، ثم يقوم بتوبيخ النظام العالمي القديم والجديد وعصابته في مجلس الامن والذي صادر حرية الشعوب واصبح هذا المجلس قرصانا ينقض على الامم الضعيفة في المجتمع الدولي.
نعم انها المرة الاولى التي يقف فيها زعيم عربي يقف ويفند الانتهاكات الدولية التي تقودها تلك الدول ساردا التاريخ الاستعماري ومطالبا بالتعويض عن تلك السنوات السوداء من عمر الكرة الارضية ومستعرضا الحروب الامريكية الظالمة على دول العالم الضعيفة .
انها المرة الاولى التي يتجرأ فيها زعيم عالمي على انتقاد الولايات المتحدة الامريكية والتي وصفها بانها الاكثر اجراما في العالم كما حدث ان قامت به في بنما وغرينادا وفيتنام وليبيا والعراق والصومال وافغانستان ، وطالب بتحقيق دولي في هذه الجرائم .
وانها المرة الاولى التي يفند فيها زعيم من دول العالم الثالث الاعمال الشائنة والساقطة لجيوش الولايات المتحدة الجرارة ومستنكرا جريمتها اللااخلاقية والتي كشفت الوجه القبيح جدا لاخلاقيات اقوى دول العالم وما تحمله من شرور وحقد اسود على شعوبنا وخاصة تلك الجرائم التي عرفت في سجن ابو غريب في الوقت الذي ينافق فيه العالم وزعمائه اصحاب هذه الجرائم البشعة.
وهي المرة الاولى التي يطالب فيها زعيم دولة بالتحقيق في قتل زعماء عالميين منهم لومومبا وصدام حسين ، وانها المرة الاولى التي ينتقد فيها زعيم افريقي وعربي غزو العراق واعدام رئيسه من قبل الاحتلال مؤكدا انه ربما قام الاميركيون والانجليز باعدامه وهم يلبسون الاقنعة .
كما وصف الرئيس القذافي احتلال افغانستان بانه احتلال ذو طبيعة اجرامية تجاوزت كل المواثيق الدولية وانها حرب من نوع خاص على الاسلام لامة ضعيفة استقوت عليها الامم ، وان رفض النظام الغربي قيام دولة اسلامية ارادها واختارها الشعب الافغاني وقبوله لدولة دينية في حين قبل دولة دينية في كل من الفاتيكان والدولة الصهيونية في تل ابيب وهذا هو الكيل بمكيالين في ان معا .
وانها المرة الاولى التي يطالب فيها رئيس دولة صغرى وفي الجمعية العمومية بنقل تلك الهيئة الى مكان اخر بعيدا عن السيطرة الامريكية المباشرة والهاجس الامني الاميركي واكد ضرورة انتقالها بعد ان استمرت خمسين عاما في الثلث الغربي من الكرة الارضية وطالب ان تنتقل الى وسط العالم او شرقه خلال الخمسين سنة القادمة ، لتكون بعيدة عن الاستغلال والصلف والجبروت والانتقائية في استقبال عناصر البعثات الديبلوماسية واهانة البعض منهم عن قصد ومن رؤساء دول او مرافقيهم .
وقد وصف القذافي خطابات الزعماء في الامم المتحدة بانها وكانها في الهايد بارك البريطانية لا قيمة لها يخطب الناس كالمجانين لا قيمة ولا اهمية لخطاباتهم في الوقت الذي يستبد مجلس الامن ويتقاسم العالم على هواه .
لقد كان خطاب الرئيس القذافي نادرة غير مسبوقة في تاريخ الخطاب السياسي في الجمعية العمومية ، وكان خطابا غير مسبوق اعاد الى منصات الخطاب السياسي دفقات من روح الخطاب الارتجالي والذي يفتقده العالم بعد ان اصبح الخطاب السياسي والديني مقننا لابعد الحدود.
لقد جاءخطاب القذافي وكأنه الصاعقة على رؤوس النائمين وقد كان خطابا عالميا بامتياز، وكان خطابا امميا باقتدار بعيدا عن الانانية والاقليمية او المحلية المفرطة وكأن العقيد القذافي اراد ان يعطي للآخرين درسا وعظة ان من اراد الصعود الى تلك المنصة العالمية فان عليه ارتداء ثوب العالمية .
وكان خطابا على شكل لكمات وضربات قوية على رأس هذا النظام العالمي الظالم والذي بدا للمستمع والمشاهد وكأن القذافي يمزق هذا النظام العالمي بيده ويلامس بذلك احلام الشعوب الضعيفة والمقهورة, خطاب لاقى احترام الشعوب الضعيفة اجمع واستهجان صحف العالم وفضائياته العنصرية والذين عجزوا عن السخرية بهذا الخطاب كعادتهم كونه كان صادقا وواقعيا لابعد الحدود .
لقد جلست مفكرا مليا بهذ الخطاب القيم والمقنع وهذه الصرخة في وجه العالم الجديد والقديم وفي وجه الظلم والجانب البشع من الانسانية المتحضرة .
تحطم طائرة ركاب هندية على متنها أكثر من 130 شخصا .. تفاصيل
شراكة لتعزيز دور المراكز الشبابية في التنمية
ارتفاع الدخل السياحي بنسبة 17.5% في أيار 2025
افتتاح معرض طوابع البريد العربي 2025
إسرائيل تخطر بهدم 30 محلا ومنشأة تجارية جنوب الخليل
إغلاق محيط جسر المحطة بشارع الجيش لتوسعة وتطوير المنطقة
مقاومة عالمية ضد الظلم العالمي
الاحتلال يعلن اختطاف عناصر من حماس من داخل سوريا
صناعة الأردن تصدر دليلا استرشاديا ماليا للقطاع الصناعي
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
التربية تدعو معلمين لحضور الاختبار التنافسي الالكتروني
تنفيذ قرار زيادة الحد الأدنى لأجور المتقاعدين العسكريين
الملك والملكة يصلان إلى الملعب لمؤازرة النشامى
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
ماذا يشغل الأردنيين على مواقع التواصل اليوم
موعد مباراة الأردن أمام العراق والقنوات الناقلة
زيت الزيتون أم زيت الأفوكادو .. أيهما الأفضل لصحتك
الملكة للملك: كيف لا أستند إلى قلبك ووطن بأكمله يستند إليك
ولي العهد يشكر سلطنة عُمان على كرم الضيافة وروحهم الرياضية
الملكة رانيا تشارك صورة عائلية احتفالاً بالعيد
الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم