ثورة المعلومات .. هل وظفناها جيدا؟
كنا نظن في السابق أن ثورة المعلومات ستعود علينا بالفائدة كما فعلت في المجتمعات الغربية وساهمت في حل المشكلات, ولكن يبدو أنها لم تقدم على الأقل ما كنا نطمح إليه من تطور وتقدم أو رقي في المجتمعات.
فالجهاز لدينا في الأغلب ليس للعمل ولا يقوم على بناء المجتمع، بل حولناه إلى وسيلة للترفية أو للقضاء على الوقت الذي قضى علينا من خلال الساعات الطويلة التي يقضيها الفرد أمام هذه الأجهزة.
في اليابان مثلا أصبح التنافس على من يصمم برنامجا للحاسوب قد يساعد في أي شيء. أما عندنا ، فمعدل ما يقضيه الفرد سواء على أجهزة الانترنت أو حتى الحاسوب يفوق ما يقضيه الفرد الياباني؛ فلماذا يا ترى كل هذه الإهمال في استغلال هذه التقنية المفيدة؟ قد يتعجب البعض من سر تقنية الانترنت هذه وحقيقة أنها متاحة للعالم بعدما كانت مقتصرة على البنتاجون ( وزارة الدفاع الأمريكية )، وبالتالي لم نتعود على هذا الكرم الأميركي، وطبعا يرجع السبب أن هناك تقنية لم يكشف عنها الغطاء بعد, فالولايات المتحدة لا تعطي تقنية كهذه حتى تكون قد أنتجت تقنية تسيطر على هذه التقنية السابقة.
ففي حين وفرنا وظائف لخريجي الجامعات في مجال نظم المعلومات والبرمجيات وعلم الحاسوب والهندسة, يجب علينا أن لا ننسى أننا قد استغنينا عن موظفين عندما حل الحاسوب وغيره من وسائل التقنية محل الموظف التقليدي في المصانع أو غيرها, فعلى سبيل المثال يمكن أن يحل جهاز حاسوب محل عشرات العاملين في مصنع أو شركة.
لذلك خلف لنا هذا التقدم مشكلة أكبر من وجهة نظري بالرغم مما قدمه من تطور، وأظن أنه حقق إنجازا في الغرب أكثر من كونه وسيلة ترفيه في بعض الأحيان سواء في البيت أو حتى في العمل.
إن الثلاثين ألف طالب الذين يتوقع تخرجهم هذا الفصل من الذين يحملون درجة البكالوريوس في علم الحاسوب سواء في الهندسة أو في البرمجة ليس من المعقول أن يجدوا جميعهم عملا ووظيفة في مجال الحاسوب؛ فمعروف لدى الجميع أن أكثر نسبة عاطلين عن العمل هم من الذين درسوا هذه التخصص. جيد أننا أخذنا ذلك التقدم ولكن كان من الأفضل استغلاله بشكل أفضل عن الذي فيه نحن الآن، فقلما نستفيد من هذه التقنية على خلاف ما تدره على الغرب من بلايين الدولارات, أضف إلى ذلك ما تقدمه في مجال التنمية الاجتماعية.
نحن للأسف دائما نستعمل التكنولوجيا بطريقة خاطئة وغير التي أنتجت من أجلها. لذلك تعلمنا لغة الكمبيوتر, ولم نستطع إتقان اللغة التي نتواصل فيها, نستعمل كلمة التواصل كثيرا وكل منا مذبوح بالشعور بالوحدة.
لقد وفرت لنا التكنولوجيا الكثير من أوقات الفراغ, وإحساسنا بالوقت شبه معدوم. إننا ننفق بتهور ونملك كثيرا, لكن قلما نستمتع بما نملك.
عشيرة الجعبري تنفي أي مبادرة للانفصال وتؤكد تمسكها بالثوابت الوطنية
وزير الإدارة المحلية: قرار تشكيل اللجان البلدية سيصدر الإثنين
مجلس الوزراء يقرّر تشكيل لجنة أمانة عمّان برئاسة الشواربة
المستقلة للانتخاب تسلم العمل الإسلامي كتابا بمخالفتهم لقانون الأحزاب
الأمن العام: لا بلطجة ولا إتاوات والتحقيقات تؤكد أن الخلافات لحظية
الريف النيابية تبحث التنمية في مناطق البادية
العربية لحماية الطبيعة تكشف إنجازات 2024 الدولية
تعليق إسرائيلي على ظهور عادل إمام .. ما علاقته بخامنئي
الصفدي ورئيس البرلمان العربي يؤكدان ضرورة تفعيل العمل المشترك
زين تُجدّد شراكتها مع مؤسسة نهر الأردن ودعمها لخط 110 للأسرة والطفل
حلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً