مين يداويك؟
طالما احترت وفكرت وبحثت عن سبب شغف المجتمعات العربية بالمسلسلات، العربية منها أو البدوية أو الخليجية أو المكسيكية، ولكنني لم أجد جواباً مقنعاً، وبعد أن يئست وتناسيت الموضوع عاد إليّ نفس الشغف مرة أخرى ولكن لسبب آخر.
فقد كنت أتصفح الانترنت وبجانبي ابني الذي لم يبلغ الرابعة يومها، وقرأت في خبر أن عروساً بحرينية طُلقتْ من زوجها لأنها أرادت منه أن يتشبه بـ ( مهند ) وعرض الموقع صورة للسيد المجدد مهند، فسألني ابني : مين هذا؟ فقلت: والله ما أعرف .. لأني يومها لم أكن أعرف عن هذه الشخصية شي. فقال: هذا مهند؟ تركت كل شئ بيدي وتوجهت له : مين مهند ؟ خالك؟ قال : لا ، مهند إليّ في التلفزيون... استدعيت زوجتي : مين مهند إلي في التلفزيون؟ الجواب: ما أعرف. رجعنا للأخ راشد : مين حكالك عن مهند ؟ قال: سلام.
وسلام هذه يا سادة هي حضرة الشغالة، والتي تتابع مسلسل مهند ونور أثناء تواجدنا خارج البيت، والذي عرفت بعد هذه الحادثة أنه عامل أزمة مرورية في كل بيت جنباً إلى جنب مع مسلسل سنوات الضياع الذي تسبب أيضاً بتضخم عائلي أمام شاشات التلفزة... وكان أفضل حل للمرأة العربية التي ترغب بإسكات أبنائها والتخلص من التوتر والمشاحنات فقط أن تدعوهم لحضور أحد هذه المسلسلات.
نعم، لقد سمعت صوت رنة الإبرة في أحد البيوت وفيه أكثر من 7 أطفال، والسبب وجودهم أمام أحد هذه المسلسلات.
لقد تأثرت بهذه الحادثة كثيراً، وعرفت مدى المأساة التي تعاني منها الأمة، حين تتحول الطاقات إلى هذا المستوى، لقد ذكرتني هذه المسلسلات كم نحن أضحوكة، فمسلسل " سنوات الضياع " - الذي يقدم لنا بطياته الدين على الطريقة العلمانية - يحمل مفارقة في اسمه ، فهل هناك ضياعاً أكثر من ضياع الوقت أمام هذه الخزعبلات، وهل سنسترد زماننا ونحميه من الضياع بهذه الطريقة.
ومسلسل العشاق "نور" أي نور ذاك الذي تتأملون فيه، إنما هو ظلام في بحر لجّي ليس له من أمل، ولو كان في ( جحا خير.... كان قدمه لغنماته ).
مفارقات بين الأسماء والمسميات ونحن نتقبل الغث والسمين بلا أي عناء، بل وإن أفشل المسلسلات في بلادها ترى الـ (نور) في بلادنا، فنحن أصحاب الروية الثاقبة والمتفحصة لكل جديد ومفيد!!
لم يبق?Z للمسلسلات التركية في هذه الأيام إلا أن تقول للمسلسلات الأخرى غير ( دواء ) و (موتوا من القهر ) و يمكن توصل المشاحنات إلى حد أن ( ورودنا إلها دموع ووردكم ..... ). فهي الدواء الشافي لعلاج كل معضلة! وشكراً لهم لأنهم عرفوا كيف يداوونا.
يا جماعة الخير الورد ما اله دموع، ورحم الله أيام مسلسل ( النشامى )
عبد الحليم دوجان أميناً عاماً لوزارة العمل
توجيه بتسريع وتيرة العمل بمشاريع حيوية في مأدبا
عشيرة الجعبري تنفي أي مبادرة للانفصال وتؤكد تمسكها بالثوابت الوطنية
وزير الإدارة المحلية: قرار تشكيل اللجان البلدية سيصدر الإثنين
مجلس الوزراء يقرّر تشكيل لجنة أمانة عمّان برئاسة الشواربة
المستقلة للانتخاب تسلم العمل الإسلامي كتابا بمخالفتهم لقانون الأحزاب
الأمن العام: لا بلطجة ولا إتاوات والتحقيقات تؤكد أن الخلافات لحظية
الريف النيابية تبحث التنمية في مناطق البادية
العربية لحماية الطبيعة تكشف إنجازات 2024 الدولية
تعليق إسرائيلي على ظهور عادل إمام .. ما علاقته بخامنئي
الصفدي ورئيس البرلمان العربي يؤكدان ضرورة تفعيل العمل المشترك
زين تُجدّد شراكتها مع مؤسسة نهر الأردن ودعمها لخط 110 للأسرة والطفل
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان