هجرة الرسول اسئلة في الواقع والمأمول
يمكن القول أن الأمة العربية الإسلامية تعيش حالة من الانكسار والتقهقهر والخذلان والضعف ما عاشتها منذ أمد بعيد.
ففلسطين الحبيبة ومقدساتها ما زالت ترزح تحت الاحتلال الاسرائيلي الغاصب البغيض منذ عقود والعرب والمسلمون في كل بلاد الدنيا حاولوا ويحاولون تخليصها وفك أسرها وتحريرها من عدو حاقد ولكن كم يقولون هيهات هيهات ما خرجنا الا بخسارة تلو خسارة.
تحالفنا مع المعسكر الشرقي بقيادة الاتحاد السوفياتي سابقا وتحالفنا مع الولايات المتحدة الأمريكية ولهثنا خلف بريطانيا العظمى وغيرهم من القوى الدولية ولكنهم خذلونا ويخذلوننا كل في كل مرة.
لم يترك العرب والمسلمون قوة في شرق العالم او غربه أو وسطه إلا وطلبنا منها العون والمساعدة, تقربنا إليها وتوسلنا الخلاص وما زادنا ذلك الا تبارا وما كسانا ذلك إلا ذلا وضعفاً .
ما زلنا نحتاج إلى إذن لنصلي في المسجد الأقصى, أولى القبلتين وثالث الحرمين فهو ممنوع علينا.
العراق أيضا مهد الحضارات موطن العلم والمعرفة, موطن العزة والأنفة مهشم محطم لا يقوى على درء الخطر والمفاسد عن نفسه وأهله. إن حال المسلمين في كل بقاع الدنيا قد صارت مأساة وعذابا. ماذا عسى أن نقول في ذكرى هجرة المصطفى صلى الله عليو وسلم وبماذا قد نعتذر؟ .
أنقول له أنا اتبعنا نهج غيره؟أنقول له أننا بألف خير وأننا قد أصبحنا عالماً ديمقراطياً؟ أم نقول له أننا وجدنا أفضل مما ترك لنا؟ ام نقول له أننا ننتظر الدعم من اصدقئنا في امريكا او روسيا أو ربما الصين لنداوي جراحنا؟ أنقول له أن رئيسا أمريكيا جديدا قد تم انتخابه قبل اشهر وان به عرقا مسلماً ولكنه لم يتسلم السلطة بعد واننا سنلجأ اليه كي يعيد لنا شيئا من حقوقنا وكرامتنا واننا متفائلين به وبادارته الجديدة؟ ام نقول له اننا سنشتكي حالنا إلى المنظمات الدولية , سنشتكي إلى الأمم المتحدة ومجلس الامن؟ فهي مؤسسة عادلة وسترد لنا حقوقنا المسلوبة وأننا قد نجحنا في استصدار 65 قرارا من الأمم المتحدة على الأقل تدين إسرائيل؟ ماذا سنقول للحبيب في يوم هجرته اذا ما سالنا عن غزة ودماء أبريائها, ماذا نقول إذا سألنا عن غزة وشهدائها , ماذا نقول إذا سألنا عن غزة وأطفالها أو غزة ونسائها؟ .
أنقول له أننا ننتظر أن يفتح الأشقاء المعابر؟ أنقول له أنا استنكرنا وشجبنا؟ أنقول له أننا ننتظر أن يرسل الأشقاء الدواء والغذاء والذخائر؟ ام نقول له صلى الله عليه وسلم اننا سنجتمع قريبا ونناقش الأمر؟ أنقول له أن دماء غزة لا تعنينا؟ أنقول له صلى الله عليه وسلم أننا متفرقون ومنقسمون إلى شيع وجماعات وأننا نشن ألف حرب وحرب على بعضنا البعض كل يوم؟ .
وزير الإدارة المحلية: قرار تشكيل اللجان البلدية سيصدر الإثنين
مجلس الوزراء يقرّر تشكيل لجنة أمانة عمّان برئاسة الشواربة
المستقلة للانتخاب تسلم العمل الإسلامي كتابا بمخالفتهم لقانون الأحزاب
الأمن العام: لا بلطجة ولا إتاوات والتحقيقات تؤكد أن الخلافات لحظية
الريف النيابية تبحث التنمية في مناطق البادية
العربية لحماية الطبيعة تكشف إنجازات 2024 الدولية
تعليق إسرائيلي على ظهور عادل إمام .. ما علاقته بخامنئي
الصفدي ورئيس البرلمان العربي يؤكدان ضرورة تفعيل العمل المشترك
زين تُجدّد شراكتها مع مؤسسة نهر الأردن ودعمها لخط 110 للأسرة والطفل
حلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى
كنتاكي و بيتزا هت تعتمد الذكاء الاصطناعي
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً