صحيفة السوسنة الأردنية

ما تقوم به العصابات الصهيونيه من مجازر بشعه بحق الشعب الفلسطيني في غزه يشكل وصمه عار وخزي على جبين اؤلئك الذين يتبجحون صباح مساء بانهم حماة للديمقراطيه وحقوق الانسان ونشر الديمقراطيه فهاهي المجاز وهاهو الحصارالهمجي لاكثر من مليون ونصف انسان والذين احتلت اراضي غالبيتم في العام 48 بدون ماكل ولا ملبس وتدكهم العصابات الصهيونيه بما تنعم عليهم به الولايات المتحده الامريكيه من وسائل الدمار والتدمير فاين هي ديمقراطيتهم ودفاعهم عن حقوق الانسان في العيش الكريم وفي وطنه كبقيه بني البشر وهم لا يفعلون اي شيئ اتجاه كل تلك الجرائم البشعه والحصارالظالم بل يشاركون فيها هي وصمه عار وخزي في جبين كل الذين لا يقفون مع الضحيه تجاه الجزار ويجيدون استجلاب الحجج الرخيصه والمفضوحه في تبرئة المغتصب والمحتل والمجرم مما اقترفت اياديه ويلقي باللوم والعتاب على من احتلت ارضه وحرم من ابسط مقومات العيش الكريم وتدمر بيوته ويقتلون في الازقه والشوارع بابشع الات الدمار والخراب وهي وصمه عار على جبين كل من يملك ولوقدره بسيطه ولا يستعملها من اجل نصره اخوانه من بني البشر في غزه للوقوف في وجه الهمجيه الصهيونيه وهناك من الاطراف التي تملك من وسائل الضغط على العدو الصهيوني الشيء الكثير ولا تمارسها وهي وصمه عار وخزي لكل من تامر بشكل مباشر او غير مباشر او تواطئ في هذه الهجمه الوحشيه ضد الشعب الفلسطيني وحصاره وبخاصه وهو يرى الدماء والدموع تنهمر في شوارع وقرى وازقه القطاع المحاصر في غزه وهي كذلك وصمه عار وخزي في وجه كل يمنع مواطنيه من التعبير عن ارائهم في الوقوف ضد هذه الهمجيه الصهيونيه وهذه المجازر البشعه التي ترتكبها العصابات الصهيونيه ضد النساء والشيوخ والاطفال في شوارع غزه البطله وهي اكبر وصمه عار وخزي على جبين كل الذين لايقفون الموقف الانساني الطبيعي والمنسجم مع كل حقوق البشر في مقاومه الاحتلال فالاحتلال يتوجب على كل بني البشر الوقوف في وجهه وان لايبرر تحت اي حجج واهيه وسخيفه وبكل تاكيد فاننا ننحنى اجلالا واكبارا لكل اولئك الذين قدموا ارواحهم ودمائهم فداءا لاوطانهم ورفضا للحصار وتمسكهم بارضهم ورافضين الخنوع والرضوخ لقوى الظلام والشر والمتمثل في العصابات الصهيونيه المحتله ومن يقف معها في العلن او في السر والتحيه لكل من يقف الموقف الانساني والاخلاقي ضد العدوان الصهيوني والاحتلال والظلم بكل اشكاله .

Salabsi@yahoo.com