معاهدة الانهزام العربي المشترك
وقعت الدول العربية في اليوم الثاني من شهر رمضان لعام 1369 هجري, الواقع في السابع عشر من شهر يونيو عام 1950 وثيقة معاهدة الدفاع العربي المشترك, وجاء في ديباجة المعاهدة "انها رغبة منها في تقوية وتوثيق التعاون بين دول الجامعة العربية وحرصا على استقلالها ومحافظة على تراثها المشترك. واستجابة لرغبة شعوبها في ضم الصفوف لتحقيق الدفاع المشترك عن كيانها وصيانه الأمن والسلام وفقا لمبادئ ميثاق جامعة الدول العربية وميثاق الأمم المتحدة ولأهدافها وتعزيزا للاستقرار والطمأنينة وتوفير أسباب الرفاهية والعمران في بلادها".
لقد نصت الوثيقة صراحةعلى أهمية تلاحم ووقوف الدول العربية جنبا الى جنب, موقفا موحداً من جميع الاخطار لتي قد تتعرض لها أي دولة من الدول العربية.
المادة الثالثة من المعاهدة مثلا نصت على الآتي " تتشاور الدول المتعاقدة فيما بينها، بناء على طلب إحداها كلما هددت سلامة أراضى أيه واحدة منها أو استقلالها أو أمنها.
وفي حالة خطر حرب داهم أو قيام حالة دولية مفاجئة يخشى خطرها، تبادر الدول المتعاقدة على الفور إلى توحيد خططها ومساعيها في اتخاذ التدابير الوقائية والدفاعية التى يقتضيها الموقف".
اما المادة العاشرة من المعاهدة فنصت على الآتي أيضاً "تتعهد كل من الدول المتعاقدة بأن لا تعقد أى اتفاق دولى يناقض هذه المعاهدة.
وبأن لا تسلك في علاقاتها الدولية مع الدول الأخرى مسلكا يتنافى مع أغراض هذه المعاهدة". والسؤال الذي يطرح نفسه بالحاح اليوم, اما آن لهذه المعاهدة أن تُفعل؟ اما آن لهذه المعاهدة أن تطبق؟ اما آن لهذه المعاهدة أن تُحس بوجع غزة؟ اما آن لنا أن نقراها؟ خاصة في ظل حالة الذل والهوان والانحطاط التي تعيشها الأمة العربية الاسلامية, ومصابها الاكبر , وجرحها الاعمق غزة ما زال ينزف.
اننا اليوم بحاجة ماسة الى تظافر كل المخلصين من ابناء الامة العربية الخالدة لدعم الاهل في غزة, ولرد هذا العدوان الغاشم عن ابناء وبنات, ورجال ونساء وشيوخ غزة. إن الامة كلها مستباحة, إن الامة كلها تتالم, إن الامة كلها تستغيث, إن الامة كلها تنتظر, إن الامة كلها تحتضر, إن الامة كلها تنقهر, إن الامة كلها تنكسر, فاين هي جامعة الدول العربية؟ أين هي الوحدة العربية الخالدة؟ أين هي وحدة الدم والهم؟ أين هي وحدة الكلمة؟ أين هم أشراف وأحرار وأبطال العرب؟ اين هي معاهدة الدفاع العربي المشترك؟ألم يعرف العرب أن هناك معاهدة دفاع مشترك كتبت قبل اكثر من خمسين عاماً؟
صابرين: أعمال الأوف سيزون تحظى بجمهور واسع
الجامعة الأردنية تنظم فعاليات يوم اللغة والثقافة الروسية
المركز الإسلامي تستنكر حملات التشكيك بجهود الأردن تجاه غزة
نانسي عجرم تستعد لأول حفلاتها في إندونيسيا
المحكمة الدستورية ترد طعنًا بقانون العقبة وتؤكد دستوريته
دعوة للاستفادة من مشروع حصاد المياه في الكرك
شكران مرتجى تهاجم المتنمرين على سامية الجزائري
المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي نظيره السعودي وديا
كلاسيكو ناري يحدد مصير لقب الليغا
بابا الفاتيكان يوجه أول رسالة للعالم .. ماذا تضمنت
حسان والشيخ يؤكدان دعم الأردن للقضية الفلسطينية
انتصار دراماتيكي يعيد الأهلي للصدارة
حسين الشيخ: المقاومة السلمية هي السبيل الأفضل لإقامة دولة فلسطينية
خبير تغذية: يفضل شرب الماء قبل الرابعة عصراً
الاحتلال يهدد بإجراءات أحادية حال الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
حزمة قرارات لضبط إنفاق الجامعات الرسمية .. وثيقة وتفاصيل
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
الحكومة تُلغي قرار التعليم العالي بشأن التأمين الصحي لموظفي الجامعات
تطورات جديدة على موجة الحرّ المرتقبة .. تفاصيل