فناجين ودواين

mainThumb

09-01-2009 12:00 AM

عدة ايام وتنتهي الحرب المسعورة على الاهل في غزة , وليس هنالك من توصيف ادق من القول ان هذه الحرب هي مجزرة قامت بها عصابة من الخنازير ليس لديها اية قيم ولا اخلاق ولا انسانية , عدوة للانسان والدين ,و الحضارة , والبيئة , ولا تحترم العهود ولا المواثيق الدولية , وليس لديها اية رحمة ولا رافة , تقوم على عقيدة التمييز العنصري على اسس دينية محرفة , صاغها على مدار الزمان اصحاب القلنسوات النتنيين الحاقدين الذين يعلمون اولادهم ان قتل المسلم فيه اجر ويدخلهم الجنة ,ويتم ذلك بعلم العالم وتاييد قياداته وتواطؤ اكثرها وخيانة بعضها لامته وقضيتة .

انظروا مثلا كيف يؤيد بوش الميني المتطرف او المسيحي المتصهين وازلام حكمه في البيت الاسود هذا العدوان بكل صلف ووقاحة وكيف يحملون المقاومة مسؤلية ما يحدث الان دون خجل ولا وجل ولا مراعاة لمشاعر الملايين من المسلمين الذين تقتل عائلاتهم وتشرد وتذبح , وانظروا كذلك الى مواقف الكثير من الدول الغربية المساندة لهذا العدوان , ودققوا ان شئتم بمواقف بعض العرب الذين وفروا غطاء وشجعوا وساعدوا على خنق المقاومة رغم نداءات الاستغاثة والم المتالمين وسفك الدم الذين حرم الله سفكه الا بالحق المبين , المخطط بعون الله لن يمر -كما اكد جلالة الملك عبد الله الثاتي بن الحسين -والمقاومة لم تدخل مغامرة غير محسوبة وهذا يتضح من صمودها وتخبط عدوها , وهزيمته في النهاية باذن الله كما هزم في عام 2006 في لبنان, وصدقوا ان هزيمته واضحة بعون الله وهذا سينعكس في المستقبل على مفهومه لذاته , فتكرار الفشل ينمي لدى الاعداء شعورا بالجبن والخوف , وفي المقابل ينمي لدى المنتصر الايمان بقوتة وبقدرتة على الصمود كلها ايام وتنتهي الحرب المسعورة نريد للمقاومة ان تنتصر ونريد للذين بداوا بكي عباءاتهم وحلاقة ذقونهم وتمليسها ان لا يسارعوا الى تقبل العزاء واقتراح المبادرات, والوقوف امام الكاميرات , وتجهيز القهوة السادة, وبناء الصواوين فهذا الدم اغلى من كل الفناجين .وازكى من رائحة المسك .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد