جرة غاز

mainThumb

16-04-2010 05:06 AM

الحمد لله رب العالمين فإسطوانة الغاز لم يرتفع سعرها كما ارتفع سعر باقي مشتقات البترول. الحمد والشكر لك يا ربي على هذه النعمة العظيمة. فلو ارتفعت اسطوانة الغاز لكانت المصيبة طامة عامة ولتوقفت عجلة الاقتصاد. إذ كيف سيذهب العمال الى المعامل والمزارعين الى المزارع والطلاب الى المدارس  بدون تناول الافطار الذي لن يوجد دون وجود جرة الغاز . لو ارتفع سعر جرة الغاز لما استطاع الناس الأكل أو الشرب بل ربما لا يستطيعون النوم أو حتى السهر . الحمد لله مرة ثانية لأن اسطوانة الغاز الحبيبة حافظت على سعرها. فبدون اسطوانة الغاز لا يمكن أن نعيش ولا ندرس أو نتعلم .

حكوماتنا الرشيدة تطالب التجار بخفض الأسعار للتسهيل على المواطن لكي يعيش عيشا كريما ومن تحت اللحاف تعمل على رفعها وإضرام النار في نفوس التجار. معادلة صعبة لا يمكن أن يفهمها المواطن المسكين. فرفع مشتقات البترول الأخرى لن يحافظ على سعر اسطوانة الغاز الذي جعلت منه الحكومات المتعاقبة مسمار جحا الذي تمرر من خلاله كل عمليات الرفع والخفض للمشتقات النفطية.

 أنا كمواطن مسكين أطالبكم بان ترفعوا سعر اسطوانة الغاز وتريحونا من شعورنا بالامتنان لكم كلما رفعتم سعر باقي المشتقات فنحن لا نضع في سياراتنا غازا ولا نشحن بضاعتنا على ظهر جرة الغاز ولا نركب عليها ونتنقل من مكان لآخر . ارفعوها وأريحونا من الشعور بالذنب لأن دعمها كما نعتقد هو سبب العجز في الميزانية. ونحن كمواطنين منتمين لا نريد ميزانية " عاجزة بسب جرة غاز لعينة".
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد