المنارة ستنهض من تحت الرماد
يومها كان مدير المدرسة هو الأستاذ القدير فخري نايل عبيدات واذكر أن أول شيء فاجئني عند وصولي إلى المدرسة هو هذا الكم الهائل من النظافة والذي لم اعهده في غيرها من المدارس سابقا بالإضافة إلى الجدران المزينة باللوحات والوسائل التعليمية التي كان المعلمون يسابقون الطلاب على إعدادها.
أما في الناحية الأكاديمية فقد كانت المدرسة حدّث ولا حرج. فقلما خلا تكريم في مسابقة أدبية أو علمية ولم يكن للمدرسة منه نصيب الأسد. وقلما أُعلنت نتائج الثانوية ولم يكن للمدرسة نصيب من أوائل المديرية وأحيان يكون لها نصيب من أوائل الثانوية على مستوى المملكة. عدا عن المسابقات الرياضية والفنية وغيرها من الأنشطة التربوية.
كانت العلاقة بين الطلاب والمعلمين في اغلبها علاقة تربوية اجتماعية تقوم على أسس سليمة يلعب فيها مدير المدرسة دورا محوريا بحسن الإدارة والتعامل مع معطيات العملية التربوية. وكانت العلاقة مع المجتمع المحيط مبنية على المنفعة المتبادلة والاحترام القائم على أساس أن الطالب وولي أمره بحاجة إلى المدرسة بقدر حاجة المدرسة ومعلميها إليهم.
تلك كانت أيام "اللولو" ليس فقط في المنارة وحدها ولكن في اغلب المدارس في ذلك الزمن وان تفوقت المنارة فيها قليلا. وتلك كانت الأيام التي يتوق إليها الناس جميعا من معلمين وطلاب وأولياء أمور ومسئولين.
التربية هي بيتنا وهي حصننا وطلابنا ومعلمونا هم ذخيرة هذا الحصن وسكان هذا البيت وواجبنا جميعا الدفاع عن هذا الحصن. واعتقد انه لا يوجد مدير مدرسة أي كان وفي أي مدرسة لا يريد لمدرسته النجاح والتقدم ولكن الرؤى وطرق التطبيق تختلف تماما كما تختلف طبائع البشر إلا أن الهدف المراد الوصول إليه يظل واحدا. وإخواننا في المنارة مديرا ومعلمين لهم منا اكبر تحية ولهم منا التقدير والاحترام وعليهم الصبر وستظل المنارة مشعلا يضيء الدروب تماما كما هو اسمها وسيظل طلابها أبناؤنا ولا يمكن أن نتخلى عنهم وان كان هجير الأيام ولظى التغيير قد طال حالهم فأنا واثق انه سيكون هناك دائما من هو قادر على إشعال جذوة المنارة من جديد لتنهض من تحت الرماد وتنير دروب السائرين.
أما تهويل الأمور وكشف المستور وتناسي التاريخ المجيد ونكران جهد الآخرين والقفز إلى آخر الطريق مرة واحدة دون النظر إلى الخلف فذلك أمر غير مرغوب فيه فلم تكن كل الأيام سيئة ولا يمكن أن يكون كل المستقبل مشرقا. فهناك نور وهناك ظلام وواجبنا أن نزيد من كمية النور ونقلل من كمية الظلام حتى تستنير قلوبنا وحياتنا.
الصفدي: الهجمات الإرهابية لن تثنينا عن إيصال المساعدات لغزة
مأساة في نهر النيل تهز مصر .. صور
تشييع جثامين رئيسي واللهيان .. صور وفيديو
الرئاسة السورية تعلن إصابة أسماء الأسد بسرطان الدم
اطلاق النسخة الرابعة من أسبوع القصص المصورة في عمّان
سامح الناصر يحسم الجدل حول مبدأ الإجازة دون راتب
سعر الذهب عيار 21 في الأردن الثلاثاء
16 شهيداً ومصاباً برصاص الاحتلال في جنين
مدعوون لمقابلات شخصية واستكمال إجراءات التعيين .. أسماء
بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل للدورة الربيعية غداً
رئيس الوزراء ينعى وزير الداخلية الأسبق نذير رشيد
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
الجمارك تحبط محاولة تهريب 800 الف حبة كبتاجون عبر حدود جابر
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
اشتباك بالأيدي والكراسي في نقابة المحامين .. ماذا حدث
أسماء المطلوبين لدفع مستحقات مالية
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
الأردن .. انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل
قرار قضائي بالحجز على أموال نائب حالي
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
طرح تذاكر مباراة النشامى وطاجيكستان .. قائمة الأسعار
موظف سرق دفتر محروقات وحرر طلبات مزورة .. قرار القضاء
3 أشقاء يقتلون إمام مسجد قبل صعوده لخطبة الجمعة بمصر
طبيب أردني يتعرض لحالة تسمم مثيرة سببها مطعم .. تفاصيل
مِنَح دراسية في بلغاريا وجامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس