لحظة تأمل
ولكن السؤال المطروح حاليا للنقاش ونطلب من صناع القرار وخبراء الاقتصاد الإجابة عليه بتجرد وموضوعية لحساب التوازن بين متطلبات العيش الكريم والمعاش الذي يتقاضاه الفرد ، والسؤال هو هل هناك عدل في سلم الرواتب الحالية للموظفين ؟ وهل تعتقدون حسب خبراتكم الكبيرة أن راتب الموظف يتوازن مع متطلبات العيش الكريم ؟ و ما هي الأسس التي اعتمدتم عليها ليكون فلان راتبه خمسة آلاف دينار بل أكثر من ذلك وآخر بنفس المستوى والخبرات لا ينال سوى 500 دينار فقط ؟
هل اطلعتم على رواتب الموظفين في البنوك وشاهدتم كم يستلم الموظف من راتبه المرهون للبنك ؟ ألم تلاحظوا كم من كفيل يكفلون الموظف حتى يحصل على قرض غير ميسر للحصول على عيش كريم يضمن بقاءه واستدامته ؟ زملائي أترك الإجابة لكم لأنكم لجان تم اختياركم لإقرار الرواتب غير المتكافئة وغير الكافية ، كما أترك الجواب إلى كل من لديه خبرة ومر بقراءة هذا المقال ليثري ما كتبت بخبراته .
نحن لا نهاجم الذين أقروا الرواتب بل نطلب منهم أن يقنعونا بحقيقة الرواتب حتى نسكت وبعدها لا نتكلم . نحن الشعب ، الطبقة الوسطى ، من الأطباء والمهندسين والمعلمين وأصحاب المهن ومعظمنا يعتمد على الرواتب نشعر بالغبن وتتولد لدينا الاحتقانات عندما تتحكم بنا فئة لا تعرف من نحن من وضع محاصرين به من قبل الحيتان الذين سموا أنفسهم بالمستثمرين وغلفوا أنفسهم بهذا الغطاء للحصول على التسهيلات من طرف الحكومة والحماية ، ولكنهم في حقيقة الأمر علقوا مشنقة للطبقة الوسطى للقضاء على جذورها عن طريق التحكم بالأسعار وتحويل هذه الطبقة إلى ما يشبه العبيد في مزارعهم ومؤسساتهم ومشاريعهم .
ومن هنا نستطيع أن نعلن بأن الحيتان هم من دمر اقتصاد البلد ، وحطموا العيش الكريم ، وشوهوا صورة الحياة وحولوها إلى جحيم لا يطاق . نحن لا نريد لبلدنا مثل هذا الوضع ، فلا بد من إعادة النظر في حياة البشر الذين يعيشون على ثرى هذا البلد ، وإن ما سلب ونهب وسرق من أموال الدولة يعود إلى مجموعة من اللصوص أغرقوا اقتصاد بلدنا بالمديونية الضخمة مما حدا بسيدنا إلى صحوة ذكية كما هو معهود له ، ووجه الحكومة الرشيدة إلى الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه بالعبث بمقدرات الوطن وممتلكاته .
ولكن السؤال المطروح الآن هو هل هذه الحكومة ستكون قادرة على إنقاذ الموقف ؟ وهل الحكومة ستعالج مستوى الدخول ومقارنتها بمستوى المعيشة؟ وهل ستعيد الحكومة الطبقة الوسطى وإظهارها للوجود حتى نعيش الحياة الديمقراطية بالشكل الصحيح ؟ . نحن أردن الصمود بقيادة مليكنا المحبوب لا نخاف على مستقبل هذا البلد مادمنا تحت قيادة حكيمة .
انطلاق فعاليات بازار المزارع بحدائق الملك عبدالله الثاني
إعداد صيغة الرد على خطاب العرش وتقديمها لمجلس النواب
ارتفاع الطلب العالمي على الذهب
جريمة على شاطئ العشّاق .. الفصل الثامن
وزير الزراعة يتفقد مشتل فيصل الزراعي بجرش
صدور تعليمات ترخيص خبراء تيسير التواصل مع ذوي الإعاقة
مجلس الأمن يندد بهجوم الدعم السريع على الفاشر
فريق السلط يفوز على شباب الأردن بدوري المحترفين
الأردن وسوريا يبحثان التعاون بالخدمات البريدية الرقمية
الاسترليني يتراجع أمام الدولار الأميركي
مدعوون للتعيين في الصحة .. أسماء
مخالفات سير جديدة سيتم رصدها إلكترونياً
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن
تعهد بـ 50 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب .. صور
زيت شائع يدعم المناعة .. وآخر يهددها
وثائق رسمية تكشف مبادرة نجاح المساعيد بالطلاق
صناعة إربد واليرموك تبحثان التعاون لخدمة القطاع الصناعي
عقوبات بحق أشخاص تعدوا على مسارات آمنة بعمّان



