الإستقلال أغنية المجد
كل عام وأنت بخير ياوطني الأردن ، ياحبي الأول والأخير ، ويا عشقي الأبدي ، تعلمت نشيدك وأنا صغير وكبرت معي تحية علمك ، فصرت السارية والرفيق ، في أيار أحببتك أكثر وعانقتك أكثر وأفديك ، ، حبك ياوطني ساحة عرس ، وساعدك المطلع النهار شلال ضوء ، بك يصير المستحيل ممكناً والصعب سهلاً والطريق وصولاً يا شمس الوطن ، في الخامس والعشرون من كل عام يولد فينا حب أجمل ، سرنا وراك يا وطني نتعب الدرب ولا نتعب ، في جعبتا الخبز والملح والماء ، وفي حناجرنا تزدحم الأناشيد.
الخامس والعشرون من أيار يا ربيع الأردن الخالد ، و يا أنشودة العطاء الدائم ، بلابل تصدح وزنود معراقة تعمل وتكد وعيون كحلها الألق أملاً بالمستقبل الواعد ، أيار أهلاً يا ربيع الأمة والقلوب ، في الخامس والعشرون من أيار أشرقت شمس الوطن وعداً ونشيداً وفرحاً ، يملاء الضياء رحاب الوطن وتورق الذكريات ، يطل أيار نظراً مثل برعم يضاحك الشمس ، باسماً مثل طفل يعشق البريات ، متوهجاً كقلوب أبناء الأردن ، يطل أيار كما أطل صبيحة الخامس والعشرون من عام 1946. أملاً لا تحده الحدود وتوقاً إلى البناء والمستقبل المضيء ، من عرق رجالك يرتوي ترابك يا وطني ، فتشق البراعم طريقها إلى الوجود وتقيم الأرض مهرجان الفرح في أيار.
في الخامس والعشرون من أيار نستذكر الرعيل الأول من آل هاشم الكرام ، صانعوا الإستقلال وبناة الوطن وحماته من الملك عبد الله الأول المؤسس للإستقلال ، إلى الملك طلال المشرع للدستور ومنه إلى الملك الخالد ذكره الحسين بن طلال رحمه الله باني الأردن ونهضته الحديثة ، لتنتقل الراية إلى حامل لواء الإستقلال وقائد سفينة الإنتصار جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين المفدى حفظه الله ورعاه ، حيث كتب الأردن تحت قيادتهم تاريخه المضيء في الدفتر العربي ، هنا واحة الحرية ، هنا واحة الإستقرار ، حيث ترفرف الطيور في كل مكان تكتب رسائل حب لعشاق بلادي ، للجندي وهو يهب دمه قرباناً للوطن الأجمل ، للفلاح وهو يزيد الغلال ، للعامل وصوت الآلة ، للطفولة التي تصنع الغد ، يجيء الخامس والعشرون من أيار كل عام فيكون الزمان أحلى والأيام أزهى ، ويكون للأغنية نكهة الإنتصار.
شرعوا النوافذ وإفتحوا الأبواب ، فالخامس والعشرون من أيار يسأل أيدينا عن المعاول وجباهنا عن الشموخ ، فلنستقبله بالمعاول المزهرة والجباه التي إحترفت الإنتصار ، أيار يا أريج البطولات المنتشرة يعطر أنفاس الكادحين ويرسم للأطفال في بلادي قبةً من ألوان قزح ، يا آكاليل الغار فوق رؤوس النشامى الذين يقفون على حدود الزمن الآتي ليصنعوه مجداً وعزاً وفخاراً لأمة حملت للإنسانية جمعاء رسالتها الخالدة.
المهـور تتقلـص: من 110 إلى 50 جراماً مقابل 5 آلاف دينار
الأمم المتحدة تطالب بتعزيز مساعدات الإيواء لغزة قبل الشتاء
لرحلة مثالية: دليل ذهبي قبل السفر وأثناءه وبعده
العدوان يلتقي الفائزين بجائزة الحسين للتطوع
انقلاب باص على عمارة بالبنيات دون إصابات .. صور
بعد 921 يومًا من التوقف .. مطار الخرطوم يعود للحياة
ماسك يهاجم مدير ناسا بسبب مهمة القمر
ترامب: السلام قائم وحماس مهددة إن خالفت الاتفاق
أربعون سيناتورًا يطالبون ترامب برفض ضم الضفة
حماس تؤكد لتركيا التزامها بوقف إطلاق النار
تركيا تمدد مشاركتها في قوات الأمم المتحدة في لبنان
إسرائيل تتسلم جثتين جديدتين من غزة
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
وظائف ومدعوون للتعيين .. التفاصيل
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب
أسعار الذهب محليا تسجل قفزة جديدة
الشارع المغاربي بين العود الأبدي والهدوء المريب