لك وحدك يا وطني

mainThumb

28-05-2010 08:01 AM

 عندما يكون الحديث عمن تحب يفيض الخاطر بأصدق الكلام ولآلئ البيان وتتفجر ينابيع المشاعر الصادقة وتتزين العبارات وتتسابق علها تفوز بشرف التمثيل لما يختلج في القلب. وعندما يكون من تحب  هو الوطن بكل ما ومن فيه فان لا مجال للصمت مطلقا, فسطر أيها القلم الوفي ما شاء القلب أن يبوح لك به من دفقات الحب التي لا يحرمها اي مشرع على الوطن .


 

ففي هذا اليوم تشر على مملكة الهواشم الأبية  وشعبها الأشم أحلى صباحات الوطن لتبعث فينا –النشامى والنشميات – من أبناء عبد الله الثاني الهمم العظيمة والعزة والفخار فيكون للكتابة اليوم ألق وعذوبة .

 


 ولاستذكار مسيرة العطاء الهاشمية الأردنية قوة دافعة لمزيد من النهوض نحو الشمس. فذكرى الاستقلال رصيد حضاري يذكي جذوة العزم ويلهم بناة الوطن ويعلي الصروح في أردن الهواشم وفق أعلى المثل التي أسسها القائد الباني والأب الحاني الحسين بن طلال أنزل الله على روحه السكينة وجزاه عنا خير الجزاء.

 


 وعلى تلك المثل العليا ذاتها التي تتلاقى مع ذرى المجد والسؤدد سار الملك المعزز عبد الله الثاني أعزه الله بخطوات ثابتة ورؤى ثاقبة حاملا شعلة النور بيديه ليصبح الأردن منارة تهدي السائرين في غياهب الظلمات وشعاع دافئ يدثر كل من لفحته برودة الظلم والفاقة .

 


 يأبى هذا الوطن الصغير بحدوده. الكبير الكبير بقلبه بعدما ارتشف كأس الحرية واستقل بارادته وادارته استقلال الواعين المدركين الا أن يكون اليد الممتدة بالعون دائما لكل من ينشد الحرية والعدالة والآمان على وجه الأرض دون الالتفات  الى عرق أو لون فكان رمزا للسلام والعدل والسعي الدؤوب بهمة قيادته وشعبه .

 


 فأي كتابة تفيك حقك يا وطني يا أردن الطيبين يا منبع الكرم   وموئل الشرف ...يا موطن الرجال الرجال الذين لا تنحني هاماتهم العليا الا لخالقهم يا ملاذ المستجيرين الصابر الصامد الصاعد رغم كل المصاعب والمتاعب فلك وحدك يا وطني ويا شعبي ويا سيدي  لك وحدك الولاء والانتماء والفداء لتبقى دائما في الطليعة منافحا عن قضايا الأمة .

 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد