هننغ مانكل من احرار العالم على اسطول الحرية

mainThumb

01-06-2010 05:01 AM

هننغ مانكل من احرار العالم على اسطول الحرية الان عمري الأن 62 سنة وهي بعمر نكبة الشعب الفلسطيني وقال جملته المشهورة: التضامن هو فعلٌ وليس كلاماً وأنا أفعل ذلك انضمام هننغ مانكل لاسطول الحرية! اوبسالا-اراب نيهيتر سيرة مانكل الذاتيه ولد 1948 ودرس التمثيل وكان من رموز حركة التضامن مع الشعب الفيتنامي , كذلك كان من المناهضين للنظام العنصري في بريتوريا. وهو من الكتاب والأدباء القلائل الذين اهتموا بالقارة السوداء. فقد أسس وادار مسرحا في موزامبيق ولازال يعمل مديرا له.




في عام 2007 تبرع هو وزوجته انغريد بيرمان بمبلغ 15 مليون كرون سويدي لأطفال موزامبيق وزوجته هي ابنة المخرج السويدي الشهير بيرمان. يُعَدُّ مانكل من أكثر وأشهر الكتاب مبيعا في السويد والنرويج وألمانيا. فقد باع اكثر من ثلاثين مليون نسخة من رواياته, كما أن العشرات من رواياته أصبحت افلاما أو مسرحيات أومسلسلات تلفزيونية. وتدل احصائية العام الفائت أن أكثر الكتب مبيعا في ألمانيا هي روايات مانكل. ظهر مانكل الأسبوع الفائت على شاشة القناة الرابعة السويدية ولمدة عشر دقائق أعلن فيها أنه سينضم الى سفينة غزة فأحدث هزة في الرأي العام السويدي. وظهرت نتائجها مباشرة فمثلا زادت التبرعات للسفينة بحوالي 15% خلال اسبوع واحد.




 ماقاله مانكل لم يجرأ أي كاتب أو أديب سويدي على التصريح به, فقد قال من جملة ما قاله " عمري الأن 62 سنة وهي بعمر نكبة الشعب الفلسطيني. انني لم أتوقع قبل عشرين عاما أن ينهار النظام العنصري في جنوب افريقيا بهذه السرعة واسرائيل الأن تسير على نفس طريق ذلك النظام العنصري. إن اسرائيل هي نظام فصل عنصري". كما وأجرت معظم الصحف السويدية مقابلات معه أكد فيها مانكل عدم خوفه من تهديدات اسرائيل الأخيرة للمتضامنين ودولهم, كما وأوضح أن ما دفعه الى السفر مع أسطول الحريه هو زيارته الأخيره للأراضي الفلسطينية المحتله. فقد ولّدت لديه الزيارة صورة واضحة عن عدوانية اسرائيل وعن ضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني . وقال جملته المشهورة: التضامن هو فعلٌ وليس كلاماً وأنا أفعل ذلك .




إن مشاركة أديب له مثل هذه الشهرة والالتزام يؤدي الى نقلة نوعية في ساحة الرواية الأوروبية. فهل تشهد الساحة الأدبية الأوروبية إهتماما نوعياً بمعاناة الشعب الفلسطيني في الأيام القادمة؟ أميل صرصور رئيس اتحاد جمعيات المهاجرين أوبسالا – السويد مقتبس وفاء الزاغة صباح اغتيال معاني الحرية والمباديء الانسانية من ورثة هتلرودعاة تمثال الحرية انا لله وانا اليه راجعون هذا صباح اغتيال لمعاني الحرية والمباديء الانسانية هذا يا امريكا من تدافعون عنهم هؤلاء المحتلين لفلسطين قتلوا دعاة الانسان على اختلاف جنسيتهم وعقائدهم انتم زرعتم غربان الحرية والديمقراطية لقد اتوا عزل افراد مدنيين ولكن ورثة هتلر مرضى العصر الحالي يسارعون نحو الجريمة المدنية والانسانية والعالمية ويقولون القانون الدولي اليوم الشهداء دوليين ....




 فلسطين عروس العالم قدمت دماء جدد دماء هويتهم عابرة للقارات وعابرة للهويات وعابرة للقوانيين الملونة والقانون الذي اغتال القانون الدولي هذا هو الارهاب الدولي الاسرائيلي والامريكي يا صناع تمثال الحرية لقد قتلتم باسم تمثالكم حرية اسطول الحرية وكل شريحة دولية منصفة عادلة تعرف بالتحديد نوع الجريمة العالمية النكراء امام الشرائح غير المنصفة واعلامهم غير المنصف يكشف اليوم ومنهم من قال ان هناك اسلحة على السفن او الاسطو ل ككقناة بي بي سي كما صرح الزهار اليوم فالله اكبر دماء الغرب والشرق ودماء الاحرار العالميين فيجارا وغاندي اليوم تتدفق عند شواطيء فلسطين وتقول انا عالمية الشهداء بسبب ورثة هتلر ودعم تمثال الحرية فالحرية الانسانية هي مبدأ وجودي لا يختزل ولا يعرف من انت اذا كنت انسان تعرف الانسانية والعدالة ومن اراد ان يعتم عن هذا الحدث العالمي فهو قناعه الجديد ومبرراته الواهية لمساندة الضعيف الذي يقتل من هو اعزل ومدني يساند بالطعام والدواء .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد