الديمقراطية كذبة مزيفة عندما ..

mainThumb

04-06-2010 06:18 AM

 عندما تكون القرارات عشوائية ، والشعارات مزيفة ، والضمير غائبا ، والفساد منتشرا ، والإعلام مزيفا ، والصواب مشوها ، والطرق ملتوية .........وعندما



تكون الطبقة الوسطى مغيبة والتي تتألف من ( الفلاحين والعمال وأصحاب المهن والمعلمين والأطباء والمهندسين والمستخدمين في أجهزة الدولة من القطاع العام )



نستطيع القول أن الديمقراطية كذبة مزيفة ويمرر على ظهرها كل القرارات والتعليمات والتشريعات التي لا تصب بمصلحة الوطن والمواطن.

 

وها نحن اليوم مقبلين على عرس ديمقراطي كبير (الانتخابات النيابية ) ... وكلنا أمل

أن لا يكون هذا العرس مزيفا ..... نحن في زمن بأمس الحاجة إلى إعادة هيبة الطبقة الوسطى إلى مكانتها ، وإنصاف المعلمين المهضومة حقوقهم ، وإنصاف كل مواطن يخدم هذا البلد بشرف واقتدار .

 


نحن اليوم بأمس الحاجة إلى رسم خارطة طريق جديدة للعمل الديمقراطي الحر ، كما أمر سيد البلاد بذلك ، لكي نعطي الصورة الحقيقة لأردن الصمود والشموخ ، ونظهر للعالم بأن الديمقراطية في بلدنا بعيدة كل البعد عن التزييف والتظليل ، وأن نفرز مجلس نواب جديد يمثل هذا الشعب الأبي أجود تمثيل ، مجلسا بعيدا كل البعد عن المناكفات والشللية ، ونائبا متعلما مثقفا يشهد له الجميع بكفاءته لا نائبا ينام في سبات عميق في معظم الجلسات ولا يعرف ما دار في الجلسة من أولها إلى آخرها ، وبالتالي يوقع على القرارات دون نقاش .

 


أيها الناخب ، آن لنا أن نقرر من سننتخب بعد تجاربنا مع عمل المجالس السابقة ، وأن تكون شعاراتنا واضحة ولها معاني عميقة منغرسة في أعماقنا لنفرز مجلسا يمثلنا خير تمثيل ، وأن نبتعد عن الشللية والمحسوبية والواسطة والرشوة لمنح أصواتنا لمن يستحق ، وتكون لديه الجدارة في التمثيل وبالتالي علينا أن نبتعد كل الابتعاد عن الديمقراطية المزيفة .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد