الخلوي شيطان رجيم .. ورفيق حميم

mainThumb

15-07-2010 07:00 AM

 
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه وبعد ؛


فإنني أقول بأن الشيطان الرجيم قد دخل المنزل ، والمسجد ، والمركبة ، والحافلة، وأماكن الخلوة ، والمؤسسات ، والأماكن العامة .......وفي كل مكان في الجو والبحر والبر .


خلوي شيطان رجيم ، وخلوي رفيق حميم ، أما الخلوي الأول فإنه قطع الصلاة في جامع الراجحي بالرياض - كما ذكر شهود عيان – بينما المصلون في المسجد يستمعون لقراءة القرآن من إمام المسجد وهو يتلو عليهم آيات من كتاب الله تعالى



، وقد اقشعرت الجلود ودمعت العيون من خشية كلام الله ، وإذا بشيطان رجيم يسمع دويه وصياحه ورجاته ولا ترى صورته قد قطع تلك الآيات المباركات ، وحينها امتلأت قلوب المؤمنون حقدا وغيضا وكمدا عليه ، وقالوا بصوت تردده شفاههم



وتنطق فيه قلوبهم " أخزاك الله وحاملك " . إنه جوال أحد المتساهلين بنغماته الصاخبة ، وقد أودعه أغنية هابطة يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان .


ألا يخجل أولئك الذين لا يراعوا حرمة بيوت الله أثناء أداء الصلاة أعظم فرائض الله


وقد ارتفعت أصوات أجهزتهم الخلوية بأصوات الشياطين الذين يصدون عن ذكر الله !!!!!!!!!!!!!!!!


فما بالك بحوادث الطرق التي أودت بحياة الكثيرين من مختلف الأعمار وكان سبب حدوثها التحدث بالجهاز الخلوي أثناء عملية القيادة .


وكيف بهذا الشيطان الذي دخل البيوت والمؤسسات ودخل في كل مكان في البر والبحر والجو خاصة عن طريق العروض المغرية وسمح هذا الشيطان أن يتحدث الفرد 3000 دقيقة مجانية مقابل دفع 5 دنانير في الشهر ، مما سمح للشيطان أن يسيطر على الفرد ويبعده عن نعمة استعمال الخلوي الحقيقية . مما تسبب بحدوث الجرائم الأخلاقية التي تتزايد يوما بعد يوم .



ودخل هذا الشيطان من أوسع أبوابه على الموظفين والعسكر بعروض مغرية مما عرقل سير العمل ، وصرف الموظف وقتا كبيرا على حساب مصلحة العمل وهو يتلقى مكالمات من هذا وذاك مما نتج عنه أداء وظيفي لا يتناسب وحجم العمل المطلوب من الموظف .



الجوال نعمة إذا أحسن استعماله ، وهو خير صديق عند الضيق ، وهو من أكبر النعم التي توصلت إليها التكنولوجيا . وهو سلاح قوي أقوى من المسدس والخنجر.


ولكنه أكبر نقمة عند سوء استخدامه ، لأنه من أكبر الأسباب لحصول الحوادث المرورية ، والجرائم الأخلاقية ، والابتعاد عن ذكر الله ، ومضيعة للوقت الذي نحن بأمس الحاجة له عندما نستغله بالفائدة التي تعود علينا .


قال تعالى :" ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا إنك أنت الوهاب " صدق الله العظيم ، آية 8 سورة آل عمران .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد