( الأردن سيد الأوطان )

( الأردن سيد الأوطان )

15-07-2010 07:22 AM

الأردن سيد الأوطان ومن لم تكن أوطانة مفخراً له ...فليس له في موطن المجد مفخراً من هنا وبناءً على ما تقدم نقول على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ . توجد فئة في هذا الوطن الحبيب على قلوبنا همهم الأول والأخير مصلحتها الخاصة فلتذهب مصلحة الوطن للجحيم والوطن الذي يحضننا كالأم الحنون يتعرض هذه الأيام وفي ظل الأزمة الإقتصادية العالمية إلى أبشع صور الهجوم والتهجم من قبل شرذمة أصبحت ليست بقليلة ولا تنتمي لذاتها ولا لوطنها.



 وفي كل مجلس يجلدون الوطن ويتنكرون له ويتذمرون من الوضع الراهن رغم أنه من الأولى أن يجلدوا ذاتهم لتنكرها لإنتمائها أولا وسخطها على الوضع ثانيا متناسيين نعمة الأمن والأمان التي حبانا الله بها في وطننا الذي نعيش فيه والذي من حقه علينا أن نرخص له الغالي والنفيس من أجل أن يبقى إسمه علامة عز وفخار ويبقى رمزا لدول العالم عامة ودول الجوار خاصة التي لا يأمن بها الإنسان على نفسه وأهله وماله وعندما تسألهم يقولون يا ليت كل شيء يذهب وفقط نعيش بأمن وأمان وطمأنينة. يا أبناء وطني الرأفة في هذا الوطن المعطاء ألا يكفيكم به جلدا وتشهيرعودوا إلى رشدكم وأنظروا حولكم لتروا كم هو وطننا جميل وغناء والأجمل منه قيادته الشابة سيدنا وولي أمرنا الملك الهاشمي أبا الحسين المفدى حفظه الله ورعاه والأسرة الهاشمية من كل شر ومكروه.



 والذي ما بخل يوما على الوطن والمواطن ولا يألوا جهدا لجعل وطننا من أجمل الأوطان وليبقى على مر الزمان سيد الأوطان فعندما تكون البركة بالسكان حتما ولا بد ستعم المكان. الحياة في وطننا أصبح الترف ظاهر للعيان من خلال السيارات الفارهة والعمارات الشاهقة والهندام النظيف وتعدد أنواع المأكولات سواء الجاهزة أو التي تجهز بالبيت أصبح أثر النعمة يظهر جليا على وجوه المواطنين. وأصبحت كذلك تكاليف الأفراح في بعض الأحيان تفوق الخيال من حيث الفرقة والصالة والطعام وكافة الأمورالمتعلقة بالفرح كذلك أتراحنا أصبحنا نتفنن بها رغم أن العشيرة أو الأسرة فقدت شخص عزيز عليها. من يعمل ذلك لا يوجد عنده عجز مالي ولا يدري بالوضع الإقتصادي عامة وفي وطننا خاصة ناهيك عن المفرقعات والتي تستنزف المال وتقلق الجوار وفيها خطر على الكبار والصغار كل هذه الأشياء يضرب بها عرض الحائط ونجلد الوطن.



 قبل أن نلعن الظلام يجب أن نشعل شمعة وإذا الجميع أشعل شموع الولاء والإنتماء لهذا الوطن المعطاء سنضيء الطريق أمام الشباب أمل المستقبل وفرسان التغير ليتمكنوا من عبور هذه الأزمة بسلام. أين العدالة؟؟ أين الحلال؟؟ أين البركة؟؟ حاسبوا أنفسكم عبروا عن ولائكم وإنتمائكم لوطنكم لا أن ترجموه وتشتموه وأنتم في أيدكم الحل نادوا بالترشيد نادوا بالتقليل من النفقات سواء بالأفراح أو الأتراح وكل شخص يبدأ بنفسة قال الشاعر: (نعيب زماننا والعيب فيناوما لزماننا عيب سوانا) 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد