حادي بادي سيدي محمد البغدادي !
فهل المشكلة تكمن في القدرة على فهم القانون أم في القانون نفسه ؟ ولماذا وضع القانون ملتبس على فهم الناس ومستساغ بفهم الحكومة. لا أعرف الإجابة, مع أني تعلمت من البحث العلمي تحويل الخيال إلى حقيقة عن طريق الملاحظة والتخمين ومن ثم القياس الرقمي للحصول على نتائج كافية, يتم توضيحها على شكل رسومات توضيحية وربما أشكال معرفة الأبعاد, يسهل على المهتمين استيعابها. إلهامي وتقدير غيري, يوحي إلينا بمشهد إنتخابي بارد, في المدن الكبرى بسبب العزوف من قبل شرائح ربما تكون واسعة, لم يقنعها قانون الإنتخاب الغامض نسبيا, وهو العصي فهمه على المرشح كما الناخب وخاصة في الدائرة الوهمية "ذات المقاعد المتعددة".
وبهذا, علينا التوقع بضعف الإقبال على صناديق الاقتراع, ووضع والحيطة من وقوع احتماله. هناك أسئلة هامة وحوار أهم من لدن جمهرة المشاركين في العديد من المناسبات التي شاركت فيها. الناس بسطاء وغير خبثاء, ومخلصون لوطنهم, لكنهم متعطشون للحوار, وبحاجة ملحة لمن يجيبهم على سؤلهم وحيرتهم بصبر واحترام ! وعليه, نريد من وزارة الداخلية ووزارة التنمية السياسية, ومن يهمه الأمر في بلدنا, أن يشرح للمواطن وللمرشح على السواء, مبررات الدوائر الوهمية للمقاعد الخمسة في قصبة إربد مثلا وغيرها من الدوائر على مساحة الوطن, لتقنعهم بضرورتها وكيفية التعامل معها من قبل الانتخابات ومن بعدها ! وأسبابها في عدم تقسيم الجغرافيا في مناطقنا, المقدرة بنصف المليون من البشر في قصبة إربد على سبيل المثال.
نريد إعلاما يليق بالمشهد الانتخابي برمته ونريد أن تبقى هيبة الدولة مصانة وكذا الحكومة. ونريد انتخابات تليق بأقدم مجلس نيابي في دول المنطقة, ويليق بقيادته وهدي توجيهاته, وما صدر عنها من عدل وفصل خطاب. ونريد مشهد انتخابي بهي, يليق بالمثقفين في بلدنا. وبتعداد الحكماء من أصحاب الدولة والوزراء السابقين فيها, ويتناسب مع فقهاء القانون وأصحاب المنطق في بلدنا, ويواكب عدد الحواسيب على مكاتب أبنائه. الأردنيون يستحقون بطانة نيابية حكيمة, تفضل الصالح العام على الخاص, لديها الكفاية والجهوزية في التعامل مع الدولة القلعة إسرائيل, المنغرسة بين أحشائنا بقوة السلاح ومكر الغرب, والمتغطرسة الغاصبة للأرض غرب نهرنا, فتهددنا بإستراتيجية تلموذية عقائدية تارة, وتستهدف أرضنا وتتنكر لحقوق أصحاب الحق البالغ تعدادهم عشرة ملايين من أشقائنا.
وهي تعرف بأنهم الأقرب لنا, بعضهم منا و مهاجر في نسيجنا, و أغلبهم في شتات ظالم على مساحة كوكب الأرض بمكر اليهود ولفيفهم. ولنتذكر دوما" بأنا وهم في أرض رباط مقدس ومن أهل الأكناف, نحمل سببهم ونكافح في سبيل إحقاق حقهم. ونريد أن نرى الناس يفهموا حقائق التاريخ ووقائع الجغرافيا كما هي, لا كما يبتغي صاحب غاية وظلم وغواية. فالناس عندنا في الأردن واقعيون ولا يقبلوا الوهم في بعض دوائرهم الانتخابية, ولا يروق لهم لعب الثلاثة ورقات, ولا يريدون انتخابات يكون احتساب نتائجها على نمط "حادي بادي سيدي محمد البغدادي" أو على نمط "حدرج بدرج ناقة بتعرج........ وغيرها" من أنماط كلامية, لها وقعها اللفظي, ألفناها في طفولتنا ولا تقنعنا في شبابنا وكهولتنا.
الصين تكشف عن طائرة تجسس بحجم بعوضة
وائل كفوري يؤكد ارتباطه بشانا في حفل غنائي
ترامب يعلن نجاح غاراته على المنشآت النووية الإيرانية
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
بين الحقيقة والتضليل .. الصحراء المغربية ترد بالمنجزات لا بالشعارات
البيت الأبيض: خامنئي يحاول حفظ ماء وجهه بعد الضربات الأمريكية
تحذيرات من حرب نفسية إسرائيلية لاختراق الداخل الفلسطيني
الخارجية تعزي بضحايا انفجار محول كهربائي بمدرسة في افريقيا الوسطى
انقطاع الكهرباء عن 75 ألف منزل في فرنسا بفعل العواصف
انطلاق موسم المراكز الصيفية لتحفيظ القران في المفرق
تفاصيل خطيرة .. الكشف عن خطة وضعها ترامب ونتنياهو ماذا تتضمّن
عراقجي: إيران ليست لبنان وإذا ما تمّ خرق وقف النار سيكون ردنا حاسماً
سوريا .. قرار جديد بشأن رسوم جوازات السفر للمواطنين
عجلون: انطلاق المؤتمر الطبي الدولي تعزيز القطاع الصحي في ظل الأزمات الإقليمية
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام