ويلك ياللي تعادينا .. !
ما دفعني لكتابة ما تقرأون هو ان لفت نظري خبر مفاده إصابة الجنود السوريين بإسهال، ادت الى وقف مناوراتهم الحربية التي يقوم بها الجيش ، وكان خبرا تسرب مفاده أن إسرائيل وراء هذا الإسهال، بتمكنها من نقل فيروس غامض لمنطقة الجنود السوريين.
دولة العدو الغاصب وبحسب الدراسات ؛ تنفق ما مقداره (4.7% ) من إنتاجها القومي على البحث العلمي، وهذا يمثل أعلى نسبة إنفاق في العالم، بينما تنفق الدول العربية مجتمعة ما مقداره (0.2% ) من دخلها القومي على البحث العلمي بحسب الدراسات ،وأما عن نصيب الفرد من الإنفاق على البحث العلمي ،فقد تصدرت إسرائيل المرتبة الاولى عالميا ، بواقع (1272). دولار ، بعد ان دحرت من إمامها الولايات المتحدة واليابان .
صحيح ان التفكك والخلافات العربية العربية هي إحدى عناصر الضعف والانهزام العربي ،أمام النفوذ الصهيوني ،إلا أنه ليس السبب الرئيس في عدم التوازن العسكري مع دولة العدو ؛ إذ ان الدراسات تشير إلى نتائج أكدت التفوق الإسرائيلي في المجال العلمي والتكنولوجي على كافة الدول العربية ،بعد ان احتلت الجامعات الإسرائيلية مراكز متقدمة على المستوى العالمي حسب التصنيفات الدولية ، وعلى وجه الخصوص الجامعة العبرية، التي احتلت المركز (64 )على مستوى العالم بينما لم يرد ذكر أي من الجامعات العربية في الخمسمائة جامعة الأولى بحسب الدراسة .
دولنا العربية التي تنفق إداراتها التريليون دولار كـ "رشاوى وفساد بأشكله والوانه" أي ثلث إنتاجها القومي "بحسب تقرير الأمين العام للمنظمة العربية لمكافحة الفساد" ايضا أنفقت وما تزال تنفق الملايين على مذيعين ومذيعات ،وكتابا وأدباء ،وبعضا من الشيوخ والواعظات، ليحاربوا الاحتلال بقذائفهم الصوتية ، ورصاصات اقلامهم الخارقة ، القائمة على الشجب والرفض والإدانة والاستنكار ؛ ولم نسمع عن دينارا واحدا ينفق على حالة من حالات البحث والإبداع العلمي العسكري في محاربة الأعداء ، لكي نثبت لأنفسنا و للعالم انه لن تقوم لنا قائمة طالما نحن على هذا المنوال . الإسرائيليون غارقون ببحر من العلم والأبحاث ، وتطوير اساليب تكنولوجيا القتال، ومنشغلون باستخراج كنوزهم الدفينة من التقنية وبراءات الاختراع ، ونحن غارقون في البحث عن سترة النجاة في أوهام بحر السلام المزعوم الذي لم ولن نتبلل بمائه ،
والإيرانيون منهمكون بمفاعلاتهم النووية وتصنيع مئات المخصبات لليورانيوم ، والعرب ، كل العرب يقفون وقفة المتفرج على مقدراتنا النفطية التي تنهب في بلاد الرافدين بلا حول لهم ولا قوة ،ومواردنا التي تهدرفي الوطن العربي، وأموالنا التي تسرق ، والتي لا تصرف إلاّ على فضائيات العهر والترف، واللهو والمجون والفيديو كليب. ونحن نهدد ونتوعد العدو مرددين بحناجر لا تبُح ولا تتصدع وهي تطلق قذائفها الكلامية الهجومية العابرة للقارات بقوة وعزم نحو الأعداء،" ويلك ياللي تعادينا يا ويلك ويل " معترفين في قرارة انفسنا اننا لا نحسن سوى قتالهم بأقلام كتابنا المَهَرَة وبخطط حكوماتنا الإستراتيجية التي لم ولن يصل اليها العدو ، فلدى حكوماتنا العربية تُهم ومتهمين موقعين على الاعتراف لأشخاص لم يولدوا بعد.
ومن يدري فربما ان الصهاينة يعدون العدة الآن لبث فايروس الإسهال لكافة جيوشنا العربية المحاذية لسياجهم الأمني الحدودي في حرب جرثومية غير معلنة ونحن ما زلنا نردد : "ويلك ياللي تعادينا ياويلك ويل".
إيران تشنّ هجوماً صاروخياً على إسرائيل فجر اليوم .. تفاصيل
إغلاق هرمز أخطرُ على العراق والصّين
برمجة العقل الباطن لتحقيق الأهداف
الرجفة غير الإرادية: متى تكون خطيرة
تفاصيل اتفاق وقف الحرب الإيرانية الإسرائيلية
تطورات بقضية شجون الهاجري وتحذير من تداول صورها وأخبارها
نظام جديد يمنع إغلاق الأجواء الأردنية .. تعّرف
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
إذا ضُرب ديمونا .. كيف سيتأثر الأردن
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
ساكب تُفجَع بوفاة الشاب محمد أبو ستة في أميركا .. تفاصيل
وظائف شاغرة ومقابلات شخصية .. أسماء وتفاصيل
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
ليلى عبد اللطيف: اختفاء منطقة عن الخارطة ومشاهد مفزعة
انخفاض طفيف بأسعار الذهب في الأردن اليوم
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
النتائج في آب وتغليظ العقوبات: التربية تكشف تفاصيل التوجيهي 2025